أكرّر: الظلاميون يتكاثرون في ثقافتنا كالفطريات، هذه... 💬 أقوال جمانة حداد 📖 رواية هكذا قتلت شهرزاد

- 📖 من ❞ رواية هكذا قتلت شهرزاد ❝ جمانة حداد 📖

█ أكرّر: الظلاميون يتكاثرون ثقافتنا كالفطريات هذه الثقافة التي تدّعي الانفتاح حين يناسبها ذلك و«المحافظة» تكون المحافظة أكثر تماشياً مع مصالح الساعة جبال من الهرطقة والهراء والمعايير المزدوجة هؤلاء «العسكر» يدافعون عن العفّة والعفّة منهم براء القيم والقيم جهنّمات عقولهم ونفوسهم وأجسادهم المريضة والمعقّدة عمّا يجرؤون تسميته بالشرف والكرامة والأخلاق ملوّحين بحجة «حماية أدياننا وعاداتنا وتقاليدنا وأجيالنا الشابة» أنهم يتعامون يجري شاشات التلفزيون وعلى مواقع الإنترنت وفي السهرات وداخل الغرف المغلقة وحتى أماكن العبادة ولا يفهمون الشرف سوى «ذَنَبها» أي ما هو ظاهر منها فحسب هؤلاء هم سارقو الحياة الشخصية حرياتنا الفردية والمدنية ( حرية العيش الخيار التعبير ) الدين ومشوِّهوه وقاتلوه وسارقو ومشوِّهوها وقاتلوها المستقبل المدنية تراثنا العربي النيّر وهلمّ أكرّر: إنهم سارقون ومشوِّهون وقاتلون وفوق هذا كلّه: أغبياء ولعلّ هي الطامة الكبرى حق هويتنا العربية كتاب هكذا قتلت شهرزاد مجاناً PDF اونلاين 2024

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ أكرّر: الظلاميون يتكاثرون في ثقافتنا كالفطريات , هذه الثقافة التي تدّعي الانفتاح حين يناسبها ذلك , و«المحافظة» حين تكون المحافظة أكثر تماشياً مع مصالح الساعة. جبال من الهرطقة , والهراء , والمعايير المزدوجة. هؤلاء «العسكر» يدافعون عن العفّة , والعفّة منهم براء. يدافعون عن القيم , والقيم منهم براء. يدافعون , من جهنّمات عقولهم ونفوسهم وأجسادهم المريضة والمعقّدة , عمّا يجرؤون على تسميته بالشرف والكرامة والأخلاق , ملوّحين بحجة «حماية أدياننا وعاداتنا وتقاليدنا وأجيالنا الشابة» , في حين أنهم يتعامون عمّا يجري على شاشات التلفزيون , وعلى مواقع الإنترنت , وفي السهرات , وداخل الغرف المغلقة , وحتى في أماكن العبادة , ولا يفهمون من الشرف والكرامة والأخلاق سوى «ذَنَبها». أي ما هو ظاهر منها فحسب.

هؤلاء هم سارقو الحياة الشخصية , سارقو حرياتنا الفردية والمدنية ( حرية العيش , حرية الخيار , حرية التعبير ...) , سارقو الدين ومشوِّهوه وقاتلوه. وسارقو الثقافة ومشوِّهوها وقاتلوها. وسارقو المستقبل ومشوِّهوه وقاتلوه. وسارقو المدنية ومشوِّهوها وقاتلوها. وسارقو تراثنا العربي النيّر ومشوِّهوه وقاتلوه. وهلمّ.



أكرّر: إنهم سارقون. ومشوِّهون. وقاتلون. وفوق هذا كلّه: أغبياء. ولعلّ هذه هي الطامة الكبرى في حق هويتنا العربية المعاصرة.. ❝

جمانة حداد

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
1
0 تعليقاً 0 مشاركة