█ الواحد أن يعيش ويراقب ما شاء شرط يحرص بقاء مسافة بينه وبين الواقع يأمن معها ألا ينكسر قلبه كتاب خلوه الغلبان مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة من الرواية : يتناول الكتاب مجموعة المقالات الأدبية الشيقة للكاتب إبراهيم أصلان والتي خلالها يجذبنا الكاتب بأسلوبه السهل والبسيط والكتاب يهدف إلى تعريفنا موهبة أخرى مواهب غير التي تعودنا عليها كروائي
❞ ˝ويسرد الكاتب في هذه الرواية قصة أناس بسطاء وعاديون يشغلون مهنًا بسيطة في ذلك الحيّ مصورًا حياتهم اليومية، فهم يعانون من مشكلات نفسية واجتماعية واغتراب من نوع آخر خاصّ بها ولكلّ منهم حكايته؛ فمنهم من يعاني من الوحدة والغربة ويحاول الخروج من تلك الحالة بطريقة فكاهية، وآخرون يشكون من عدم إيجاد عمل مناسب يحصلون من خلاله على قوت يومهم؛ فلكلّ منهم همّ يشغل باله˝ . ❝
❞ ˝وتُشكّل مجموعة من الشخصيات ˝شلّة˝ تجتمع في المقهى الرئيسي والجوهري في الحيّ -والذي كان معرضًا للهدم وإنشاء عمارة كبيرة مكانه- للسهر وشرب الخمر وتعاطي المخدرات، ويجلس بينهم الشيخ حسني يُغنّي لهم، وقد كان ذلك هربًا من فقرهم وواقعهم المليء بالمشكلات والأفعال السيئة، ويمكن وصف نهاية الرواية بأنها نهاية مفتوحة لكنها مُحبطة وملفوفة بخيبة الأمل، فكلّ شخصية من الشخصيات تعرّضت في حكايتها الخاصة للفشل والضياع واليأس˝ . ❝
❞ في أحد الأيام جاء الولد ووجد الدرج مكسوراً والقلم اختفى.
أنا لم أنتبه لما حدث، إلا أنني لاحظت أن الأولاد و كانوا يجلسون أمامي في الناحية اليمنى من الفصل، يلتفتون نحوي ويتهامسون.
وعندما دخل المدرس، قام الولد و شكاني بأنني أخذت القلم، واستشهد بزملائه الذين قالوا إنني كنت شديد الاهتمام به، وقال آخر أنني فعلاً الوحيد الذي كان:
- نفسه فيه.
والمدرس طلب مني الوقوف.
لا أذكر أنني تكلمت.
ما أذكره أن الدموع انهمرت من عيني وأنا واقف، ولم يكن معي منديل، جففت عيني وأنفي في كُم القميص، وصاح المدرس، وكان معممًا، وله جبَّة:
- إخص. الله يقرفك.
وأشار بيده إلى الباب
- اخرج برة . ❝