█ “لا تقل الحقيقة فأنا لا أحبها وإن كنت أحب سماعها النهاية أصدقها أنا فقط أصدق أحدًا سوى (نفسي) ولا أهتم لأحدٍ أنا ببساطة أنانيَّة! لماذا يفشل الجميع تصديق كل ما أقوله عن نفسي؟! ينقسم الناس حولي إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول الذي يعتقد أني لست بذلك السوء أنعت نفسي به والقسم الثاني بأنني مجرد كاذبة تفتعل أشياءً لم تحدث الثالث أنسب لي صفات سيئة كي يتم نفيها عني! نوع خبيث من أنواع الغرور ولا أدري لماذا ألجأ لذلك النوع الخبيث الغرور! خبيثةٌ ناحية ومغرورةٌ ناحيةٍ أُخرى لا أجدُ شيئًا يدفعني لدمج صفتين معًا؛ هواةِ جمع جميع الصفات السيئة غرار (جمع الطوابع) ” كتاب فانيلا مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “لا يُوجد أروع من إدراك الشخص منا لمدى أهميته لشخص آخر.. ورُغم تلك الأهمية التي نُدركها، ورُغم كل شيء نفعله من أجل هذا الشخص، بمنتهى البساطة يظل يقسو ويقسو مختبرًا قوة تحملنا، فقط بهذا الوقت يتسلل إلى أنفسنا رجاء ضعيف، لو.. فقط لو يفقدوننا، ونظل نراقبهم من سماء صافية أخرى وهم وحدهم.. معذبين دوننا.. لكنك بالنهاية ستكتشفين يا صديقتي أنكِ لم تفقدي إلا نفسك. ومهما بلغت أهميتك لهم فأنتِ في يومٍ ما حتمًا منسيَّة.” . ❝
❞ “أنا أكره من الناس ذلك النوع الذي يتفوه بكلماتٍ أكبر من حجمه الحقيقي، أو يتفوه بكلمات لا يُدرك حق الإدراك الأثر الذي تتركه بنفوس الآخرين.
ذلك يدفعهم للاعتذار.. وأنا أكره أن يأتي لي أحد ليعتذر.. فأنا لا أحب الاعتذار، وإن كنت أحبه.. فأنا لا أحب سماعه، وإن أحببت سماعه.. فأنا –ببساطة- لا أتقبله!
أنا شخصٌ غير قادر على الصفح.. على الغفران؛ فالغفران صفة إلهيَّة.. لماذا يجد ملايين البشر طريقة لتكديري ثم يعتذرون بحجة أنهم بشر؟!..” . ❝