يزيد عدد النصارى في العالم في وقتنا الحاضر عن ألف مليون... 💬 أقوال محمد علي الخولي 📖 كتاب حقيقة عيسى المسيح

- 📖 من ❞ كتاب حقيقة عيسى المسيح ❝ محمد علي الخولي 📖

█ يزيد عدد النصارى العالم وقتنا الحاضر عن ألف مليون نسمة يتمركز أكثرهم أوروبا والأمريكتين وأستراليا فبذلك تكون النصرانية من الأديان الرئيسية الوقت حيث الانتشار وينافسها الدين الإسلامي اجتذاب مزيد المؤمنين منافسة شديدة مما جعل المسلمين أيضاً وفي كل يوم يتحول مئات الناس بل آلاف جميع أنحاء إلى الإسلام ومن أبرز معتقدات الديانة الحالية الاعتقاد بألوهية عيسى والاعتقاد بالتثليث (أي إن الله واحد ثلاثة أو واحد) بأن ابن الوحيد بالخطيئة الموروثة بصلب بالصلب للخلاص ومن الملاحظ أن أكثر لا يدققون أديانهم يرثونها ابائهم دون تساؤل وعلى سبيل المثال كتاب حقيقة المسيح مجاناً PDF اونلاين 2024 يسوع (بالعبرية: יֵשׁוּעַ؛ بالسريانية: ܝܫܘܥ) ويشارُ إليه أيضًا بيسوع الناصري بن مريم هو الشخصية المركزيّة المسيحيّة النظرة التاريخية لدى غالبية المؤرخين تتّفق وجوده التاريخ أنه معلّم يهودي الجليل مقاطعة اليهودية الرومانيّة عُمِدَ يد يوحنا المعمدان وأثارت تعاليمه قلقًا وحنقًا أفضى صلبه بأمر بيلاطس البنطي النظرات التاريخيّة حوله تعدّدت بين رجل دين وزعيم حركة دينية وحكيم فيلسوف ومصلح اجتماعي نادى بالحسن الخلقي والمساواة وكان الوعظ ملكوت أحد مفاهيمه محور عمله الرغم ذلك فالبحث التاريخي لم ينتج عنه إلا القليل الاتفاق بخصوص الموثوقية للأناجيل وبخصوص مدى تطابق حياة بحسب الكتاب المقدس مع أما المسيحية واعتمادًا العهد الجديد فيسوع الذي انتظره اليهود وفيه تحقّقت نبؤات القديم وله وافر الألقاب وهو معصوم وكامل والوحيد يرتكب أي خطيئة وقد ولد عذراء بطريقة إعجازيّة واجترح عجائب ومعجزات عديدة وقدم تعاليمًا صالحة لكل آن رافعًا البشر لمرتبة أبناء لتمثّل حياته "إنجيل عمل" مُلهم لأتباعه وأسّس الكنيسة ومات الصليب تكفيرًا خطايا فكان مُحرّر البشرية وبُشراها السارّة ثم قام الأموات ورُفِع السماء بعد وعد به سيعود آخر الزمان؛ ليكون بذلك كمال الإعلان الإلهي للبشر وختام رسالات مفتتحًا عهدًا جديدًا سلسلة العهود السابقة ليغدو طريقه الوسيط والإنسان؛ مرحلة طويلة الإعداد بدأت منذ آدم وإبراهيم حسب اللاهوتيّة للمسيح فإنه يمثل القدرة الإلهية فهو كلمة الأزليّة التي تدرّعت بجسد وبالتالي مستحق العبادة وفقاً للأغلبية العظمى المسيحيين كما يوضّح قانون الإيمان صيغ مجمع نيقية عام 325 ترفض أقلية الطوائف الثالوث وتعتبر غير مذكور النصوص المقدسة يحتفل بذكرى ميلاد سنوياً 25 ديسمبر (أو تواريخ مختلفة يناير قبل بعض الكنائس الشرقية) عيد الميلاد ويتم تكريم ذكرى الجمعة العظيمة وقيامته القيامة ويستند التقويم الميلادي الأكثر انتشارًا والتقويم الدولي العصر الحديث أنو دوميني تقسيم وبعد التقريبي الإسلاميّة ليسوع نُصَّ القرآن فهي بكونه وبصحة العذري واجتراح وآيات والعودة الزمان وتعتبره نبيًا ومن أولي العزم وتنعته بأنه بيد أنها تنفي الصلب وأنه إله والدور الكفاري والبعد الماورائي ويذكر نفسه يدع الألوهية يذكر اليهوديّة الاعتراف المنتظر بحجة يف بجميع النبؤات الواردة التناخ هناك وجهات نظر متنوّعة أخرى حول ظهرت مر ومنها البهائية قالت له مظهر مظاهر ووسيط والبشرية ويعكس صفات ويعتبر شخصيّة مبجلة مذهب الموحدين الدروز والسينتولوجيا والكاو دائية يسوع يدعى ويقول الباحث فراس السواح أعطى ألقابًا لعيسى تزيد عما أعطي لأي شخصية النبي والمبارك ورسول وكلمة وروح وقول الحق وآية للناس ورحمة ووجيه الدنيا والآخرة المقربين لله حفلت بأخباره بشكل رئيسي ثلاث سور هي سورة آل عمران وسورة المائدة بالإضافة ما ورد متفرقًا ذكره نحو خمس وثلاثين مرة بخمس مريم؛ ليحلّ ثالثًا حيث المرات ذكر بها أشخاص إبراهيم وموسى من الصعب العثور جذر عربي واضح لاسم ويرى الباحثين تعريب إيسوس اليوناني (باليونانية: Ιησούς) إيسَ نظرًا لكون لازمة "وس" تلحق أسماء الأعلام اللغة اليونانية العدد الآخر اللفظ كان سائدًا شمال شبه الجزيرة العربية وهي ظاهرة متكررة سائر الأنبياء فالقرآن يقول يحيى يوحنّا وإلياس إيليا وإدريس أخنوخ في الواقع فإن نقاط الائتلاف الرواية والرواية الإسلامية لحياته وطبيعته تفوق الاختلاف رغم كون جوهرية عند وقوعها فكيفية الحبل وبشارة ومكانتها واحدة الروايتين وذكر لكونها قد ولدته تحت جذع نخلة يناقض الإنجيل لحظة الولادة يؤدي أقله القرآنية الإنجيلية تخالفها أما حديث المهد وظهور براءة تذكر فتغيب الأناجيل الرسمية لكنها تظهر المنحولة خصوصًا "أناجيل الطفولة" هذه الأحداث نفخ طيور مصنوعة طين فتحولت حقيقية مذكورة إنجيل توما المعلوم وإن رفضت بضعًا أحداثها أثبته آباء وأدرج إطار التقاليد الكنسية اللاحقة أعماله فتتفق الروايتان إقامة الموتى وإبراء البرص والعميان وإنزال مائدة والتي وجدها البعض تقابل تكثير الخبز الأربعة وتحليل حرمت الشريعة وملخص القول عدم تفصيل معجزة معجزاته يتفق جاء العناوين العريضة لهذه المعجزات خلاف أيضًا يعرض كتابه «الإنجيل برواية القرآن» قائمة خمسين قولاً منسوبة وترد بالسياق والمعنى لشخصه يدلّ حسب رأي تشابه الجوهر المشترك لتعاليم وتعاليم القرآن؛ لوقا: "تأملوا الطيور إنها تزرع ولا تحصد والله يقيتها كم أنتم بالحري أفضل كثيرة " [لوقا 12 24] ويقابلها القرآن: Ra bracket png وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ Aya 60 La تفاصيل وما سيسبقه زلزلة ونفخ الصور الدجال متطابقة تعليم وتعليم سفر رؤيا للأحداث الاختلافات التفاصيل وتفسير لبعض بالمعنى المجازي حين تمسك بحرفيتها المحتويات : الفصل الأول : بطلان الفصل الثاني بالتثليت الثالث ببنوة الرابع الخامس بالخلاص السادس السابع لبني إسرائيل فقط الثامن محتوي التاسع تبديل رسالة العاشر :البشارة بالرسول محمد الحادي عشر عيسي الكريم خاتمة الاختصارات المستخدمة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ يزيد عدد النصارى في العالم في وقتنا الحاضر عن ألف مليون نسمة يتمركز أكثرهم في أوروبا والأمريكتين وأستراليا.

فبذلك تكون النصرانية من الأديان الرئيسية في العالم في الوقت الحاضر من حيث

الانتشار , وينافسها الدين الإسلامي في اجتذاب مزيد من المؤمنين منافسة شديدة , مما جعل عدد المسلمين يزيد عن ألف مليون أيضاً.

وفي كل يوم يتحول مئات من الناس , بل آلاف , في جميع أنحاء العالم إلى الإسلام يزيد عدد النصارى في العالم في وقتنا الحاضر عن ألف مليون نسمة يتمركز أكثرهم في أوروبا والأمريكتين وأستراليا.

فبذلك تكون النصرانية من الأديان الرئيسية في العالم في الوقت الحاضر من حيث

الانتشار , وينافسها الدين الإسلامي في اجتذاب مزيد من المؤمنين منافسة شديدة , مما جعل عدد المسلمين يزيد عن ألف مليون أيضاً.

وفي كل يوم يتحول مئات من الناس , بل آلاف , في جميع أنحاء العالم إلى الإسلام.

ومن أبرز معتقدات الديانة النصرانية الحالية الاعتقاد بألوهية عيسى , والاعتقاد بالتثليث (أي إن الله واحد في ثلاثة أو ثلاثة في واحد) , والاعتقاد بأن عيسى ابن الله الوحيد , والاعتقاد بالخطيئة الموروثة , والاعتقاد بصلب عيسى , والاعتقاد بالصلب للخلاص.



ومن الملاحظ أن أكثر الناس لا يدققون في أديانهم , بل يرثونها من ابائهم دون تساؤل. وعلى سبيل المثال , من الثابت أن عيسى جاء رسولاً إلى بني إسرائيل دون سواهم , إلا أن أكثر النصارى لا ينتبهون إلى قول عيسى في هذا الشأن , وهو قول مذكور بوضوح في الأناجيل.

ولكن غالباً وراثة المعتقدات تعمي العقول والبصائر.



وإن الأناجيل رغم ما فيها من اختلافات ما تزال تحمل ما يكفي من الأدلة لبيان بطلان معتقدات النصرانية الحالية التي تختلف عما جاء به عيسى عليه السلام. وفي هذا الكتاب سوف نجيب عن الأسئلة الاتية:

١- الأدلة على بطلان اعتقاد النصارى بألوهية المسيح؛

٢- ما هي الأدلة على بطلان اعتقادهم بالتثليث؟

٣ـ ما هي الأدلة على بطلان اعتقادهم بأن عيسى ابن الله؟

٤ـ ما هي الأدلة على بطلان اعتقادهم بالخطيئة الموروثة؟

٥- ما هي الادلة على بطلان اعتقادهم بصلب المسيح؟

٦- ما هي الأدلة على بطلان اعتقادهم بالخلاص بالصلب؟

٧ـ ما هي الأدلة على أن عيسى أُرسل إلى بني إسرائيل فقط؟

٨ـ ما هي الأدلة على أن رسالة عيسى محدودة في محتواها

وأنها لا تصلح أن تكون نظاماً كاملاً شاملاً؟

٩ـ ماذا حدث التعاليم عيسى من تبديل وتحريف؟

١٠ـ ما هي الأدلة فى أسفار اليهود والنصارى على بقدوم البشارة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم؟

١١ـ كيف وصف الله عيسى ابن مريم في القران الكريم

ولقد نهجتُ في هذا العرض طريق الاستدلال بأدلة يقبل بها

النصارى أنفسهم , إذ جعلت الأدلة من أناجيلهم وأسفارهم التى يؤمنون بها ومن التوراة وأسفار العهد القديم الذي يؤمنون به. وبذلك تكون اسفارهم ذاتها حجة عليهم.

ويلاحظ المرء أن الأناجيل وأسفار العهد القديم والعهد الجديد تقدم مئات الأدلة على بطلان المعتقدات النصرانية الحالية , تلك المعتقداتالتي ابتدعتها الكنيسة خلافا لأقوال عيسى والانبياء , ويستغرب المرء كيف أن النصارى لا ينتبهون إلى مئات النصوص في أناجيلهم التي تدحض معتقدات الكنيسة.

سوف نرى في هذا الكتاب كيف أن نصرانية الكنيسة (النصرانية الحالية) تختلف عن نصرانية عيسى.

سوف نرى كيف أن عيسى لم يأتِ بدين جديد , بل أقر شريعة موسى. سوف نرى كيف أن هناك مئات النصوص في أناجيلهم تدحض الزعم بألوهية عيسى وتدحض التثليث وتدحض الخطية الموروثة وتدحض الخلاص بالصلب. وسوف نرى كيف أن رسالة المسيح ليست لأهل أوروبا وأمريكا بل أرادها الله لبني إسرائيل فقط وبصفة مؤقتة وباعتراف المسيح نفسه. وسوف نرى كيف أن الأناجيل خالية من العبادات والتشريع. وسوف نرى كيف أن التوراة وأسفار العهد القديم والأناجيل تقدم كثيراً من البشارات بقدوم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين.

سوف نرى في هذا الكتاب كيف أن المسيح لم يكن مسيحياً بمفهوم المسيحية الحالية. لقد دعا المسيحُ إلى الله الواحد , لا إلى

ثلاثة في واحد. وقال إنه رسول الله , لا ابن الله. وقال إنه أرسل إلى بني إسرائيل فقط , لا إلى الناس كافة. وقال إن الخلاص بالأعمال الصالحة , لا بالصلب. وامر باتباع محمد صلى الله عليه وسلم , لا بمحاربته ومحاربة دينه. إن المبادئ التي تستند إليها المسيحية الحالية (النصرانية الحالية) تتناقض تماماً مع المبادئ التي جاء بها المسيح.. ❝

محمد علي الخولي

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: سما صافيه
3
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث