█ “خرج من الباب ودعس العشب ولم ينظر لأعلى لم يعد يبالي إن كان (خونسو) يتبعه لم يعتقد أن الظلماء ستكون بتلك الوطأة وأنه لن يستطيع يرى حتى كفه ولكن فليذهب النور والضوء والضي والشمس و(رع) وقدس الأقداس إلى الجحيم فهو يعرف طريقه كأنه خطط لتلك اللحظة أحلامه مئة مرة أو قاتلٌ بالفطرة لِمَ قد يكون طفل بالحادية عشرة يبلغ أشده بالفطرة” كتاب صديقي السيكوباتي مجاناً PDF اونلاين 2024 كادت تكمل كلامها انطلقت رصاصة فوهة مسدسه الكاتم للصوت لتستقر بمنتصف جبين السيدة التي تظاهرت باستيعابهما والتعاطف معهما فقط لتسلمهما لاحقاً للسلطات انفرجت ملامح شريكه وهمس له بحماس طفولي أنا اللي هقتل الممرضة هز رأسه بلامبالاة وهمّ يجمع أي دليل يشي بدخولهما لهذه الغرفة صديقه أمسك بمعصمه وابتسم ليطيّب خاطره ما تصدقهاش مش أحنا سيكوباتيين المجتمع هو عايش دور الضحية
❞ “ لم يكن ليتبين الطريق ولكنه كان ثابت الخطى، واثق المسار.
فعلى الرغم من أن ظلام ليل الريف موحشٌ حتى وإن كان قمر سمائه بدراً زمهريراً، إلا أن بالنسبة له، لم تكن عتمة هذا الحقل أكثر ضنكاً مما مر به بحياته عامة، وبهذه الليلة خاصة.” . ❝
❞ “ لم يحب اللون الأبيض أبداً على الرغم من أنه كثيراً ما يرتديه.
لطالما تساءل (هادي) لِمَ يتخذون من الأبيض رمزاً للنقاء والطهارة.
الأصدق بالنسبة له هو أن الأبيض لوناً مملاً ومدعياً.
الأبيض مثله مثل الأشخاص الذين مروا بحياته، متظاهرون وخدّاعون، فهذا البياض الناصع لا يغطى سوى حمرة الطوب ورمادية الأسمنت ليدهنهم بنقاء مخادع وطهارة كاذبة ” . ❝