█ “ لم يحب اللون الأبيض أبداً الرغم من أنه كثيراً ما يرتديه لطالما تساءل (هادي) لِمَ يتخذون رمزاً للنقاء والطهارة الأصدق بالنسبة له هو أن لوناً مملاً ومدعياً الأبيض مثله مثل الأشخاص الذين مروا بحياته متظاهرون وخدّاعون فهذا البياض الناصع لا يغطى سوى حمرة الطوب ورمادية الأسمنت ليدهنهم بنقاء مخادع وطهارة كاذبة ” كتاب صديقي السيكوباتي مجاناً PDF اونلاين 2024 كادت تكمل كلامها ولكن انطلقت رصاصة فوهة مسدسه الكاتم للصوت لتستقر بمنتصف جبين السيدة التي تظاهرت باستيعابهما والتعاطف معهما فقط لتسلمهما لاحقاً للسلطات انفرجت ملامح شريكه وهمس بحماس طفولي أنا اللي هقتل الممرضة هز رأسه بلامبالاة وهمّ يجمع أي دليل قد يشي بدخولهما لهذه الغرفة صديقه أمسك بمعصمه وابتسم ليطيّب خاطره تصدقهاش مش أحنا سيكوباتيين المجتمع عايش دور الضحية
❞ “- بيقولوا على الإنترنت إن السيكوباتي مش بيحس بتأنيب الضمير أو الذنب اتجاه الناس حتى لو كان أذاهم أذى كبير .. الكلام ده بينطبق علية بالمللي.
- وأنت أخر مرة أذيت حد كان إمتى؟
- إمبارح الفجر.
- أذيته إزاى؟
ثبت نظارته على أنفه ثم همس
- قتلته.” . ❝
❞ “كيف للشاة أن تظن نفسها سبعاً ويخيل لها أنها قادرة على الهرب من قدرها إذا تظاهرت بمقاومة جزارها؛ هيهات .. فمحاولاتها العبثية للنجاة لا تعكس شيئاً غير أنها لا تتقن سوى لعب دور الضحية بكل حكاية شعبية.” . ❝