█ كتاب بلا عنوان مجاناً PDF اونلاين 2024 رواية تتمحور حول قصة عاطفية بين فتاة صحفية وجندي أثناء الحرب بعد سنوات من الغياب يلتقيان صدفة جمعتهما لتعود إليه ساعية الانتقام ولكنها تعود لتقع عشقه جديد فتبقى حيرة الحب والانتقام
❞ دائما في قصصنا العاطفية الفاشلة وفي محاولة لا مجدية للجوء الامني لنسيان من احببنا نعزف عن زيات الامكنة التي رافقناهم اليها...نحرق صورهم...نقطع رسائلهم....نمحو ارقامهم من هواتفنا...فتصعقنا اول اغنية سمعناها معهم...فمع كل محاولاتنا اليائسة تظل ذكراهم محفورة على قلوبنا لانهم لم يخرجوا منا مذ غادروا في لحظة لم نكن نتوقعها نفارقهم ونقول مع الايام سننساهم...وتبقى قلوبنا تعتصر ألما وحرقة على غياب لم ندرجه في قائمة حساباتنا...
ونبقى كمن يحترق حيا ولا يموت ...نواصل ممارسة حزنا سكن ضلوعنا وانزف قلوبنا لسنوات ...هكذا هم الاحبة يرحلون وكانهم لم يكونوا يوما ولا يبقى منهم الا صورهم العالقة في ذاكرتنا ..ونبقى نموت لاجل فراقهم كموت النهار لحظة غياب الشمس . ❝
❞ ˝في ايلول....عندما تفتح نوافذ القلب على امطار الذاكرة ...واقفة امامه على صقيع القلب وبرودة الروح...احتسي كوب الوجع الساخن...أترشف الحنين الى زمن رحل بلا عودة ...في ايلول كهذا كسر شيء ما في قلبي أتراك تذكر؟...
في ايلول....يبدأ فصل الخريف ...فصل ميلادك...فصل انبعاثك الى الحياة....كم اعشق الخريف بجميع تفاصيله...
وكم انتظر قدومه لأشعر بك فيه...كنت اقضي كل سنة من حياتي انتظر هذا الفصل فقط لاشعر بالقرب منك...
كم تشبه الخريف وكم يشبهك...يا ابن تشرين! . ❝
❞ الى الغائبين دوما...الى البعيدين قربا...الى اللذين رحلوا لا عودة..الى اللذين كان حاضرهم بذرة لشجرة من غياب...الى اللذين يعرفون ان غيابهم خنجر يمزقنا,مع ذلك طعنوا قلوبنا بلا رحمة...الا ترحموننا فتغادروا ذاكرتنا كما غادرتم حياتنا؟...بسلام...
دون ان تخربوا عقولنا وتعثوا في ذكرياتنا فسادا...
الى اولئك المجرمين المحكومين بالاعدام في محكمة مشاعرنا مع وقف التنفيذ ...نحن اولئك المخذولين...المغدورين...المرهقين...الارقين...الساهرين...وقد تعب منا التعب ...نطالب بانشاء محكمة عاطفية ...ألسنا الاكثر حاجة الى محامين يدافعون عن حق قلوبنا؟
لقد اصبحنا في حاجة الى اللجوء الى مجلس الامن العاطفي من شدة الخيبات التي تلقيناها ممن نحب...
ألا فرفقا بنا...يا من تسكنوننا ! . ❝