█ إنّ (بَغْ) صَنم و(دَاد) أعطاني بلغة أهل فارس فلمّا أرادَ أنْ يقول: الصّنمُ هذا قال: (بَغْ داد) فصارتْ (بغداد) فعلى أيّ شيءٍ تُحبّها؟ خَلاكَ ذَمّ؛ أُحبّها لأنّها هي؛ بغداد المدينة الّتي صنعت الحلم والمدينة طارتْ بي بعيدًا كتاب مسغبة مجاناً PDF اونلاين 2024 "كان طاهرًا ولكنّه ليس نبيًّا وكان عاشِقًا مجنونًا واضِحًا ليسَ الضُّحى غامِضًا الدُّجى سهلاً البحر صعبًا الصّخر هو!"
❞ روحي طائر مهاجر، لا وطن لها غير الكتب، أبذل لها الكتب كما يبذل للطائر الحب.
أجلس في المكتبة فأعرفني، وحدها المكتبة يمكن أن تكون هي الوطن . ❝
❞ إنها إمتدادي ، وهي أنا ، وفيها مني أشياء وأشياء ، وأجد لديها نفسي ، وإن ما يؤذيها يؤذيني ، ولذلك كان علي في البداية أن أعتني بكل ما يزيل عن قلبي الهم ... كان كل كتاب يشكرني بعد كل اهتمام به وتطبيبه ، يمكنك أن تعرف ذلك إذا كنت تعرف الكتب ، معرفة الكتب غير رؤيتها ، غير معرفة عناوينها ، غير الإمساك بها والنظر إلى ألوانها ، غير التبجح بعددها أو بقيمتها المادية ، معرفة الكتب تعادل معرفتك بنفسك ، إذا كانت لديك الجرأة لتقول إنك تعرف نفسك جيداً ، فمعنى ذلك أنك تعرف الكتب جيداً ، وهذا يتطلب أن تسكن قلبك ، أن تجول في عقلك ، أن ترى العبارة التي غيرت خلية فاسدة في عقلك فأبدلت بها خليةً صالحة ، كما تراك ، إذا كانت الكتب تساويك ، فانظر كم هي روحك غالية عليك ، وكم تقدمها على كل ما عداها! . ❝