من دلائل عظمة القرآن وإعجازه أنه حينما ذكر الزواج، لم... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب عصر القرود

- 📖 من ❞ كتاب عصر القرود ❝ مصطفى محمود 📖

█ من دلائل عظمة القرآن وإعجازه أنه حينما ذكر الزواج لم يذكر الحب وإنما المودة الرحمة والسكن سكن النفوس بعضها إلى بعض وراحة وقيام وليس والمودة ليس الشهوة قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً…} الروم: الأية 21 إنها مفتاح البيوت والرحمة تحتوي بالضرورة والحب لا يشتمل بل يكاد بالشهوة أن ينقلب عدوانًا أعمق وأصفى وأطهر عاطفة إنسانية راقية مركبة ففيها فيها التضحية إنكار الذات التسامح العطف وفيها العفو الكرم وكلنا قادرون بحكم الجبلة البشرية قليل منا هم القادرون كتاب عصر القرود مجاناً PDF اونلاين 2024 فكر وثقافة فاللإنسان هو إنسان فقط إذا استطاع يقاوم ما يحب ويتحمل يكره وهو ساد عقله بهيميته وإذا رشده حماقته وتلك أول ملامح الإنسانية فى الإنسان على خطايانا يجب نبكي حقًا أي هجر؛ أو فراق؛ مرض؛ موتٍ؛ وذلك حال الذين قدروا الله حق قدرهِ ولا شك أمهاتنا الرجعيات الجيل القديم قد فهمن الأنوثة أكثر حفيداتهن المودرن المثقفات حاولوا تكونوا فضلاء أولا قبل تفتشوا عن المرأة الفاضلة فالثمار يمكن تظهر ألا ظهرت الزهور أولا" يبدأ هذا الكتاب بالتصوير للمرأة المثقفة العصرية ناحية الاهتمام الزائد بالمظاهر الخارجية حساب الدور الأساسي بيتها فقد تناقص بشئون البيت وأصبح كل يشغلها التفكير الذاتي عكس امها وجدتها وان ترائي انهن أبصر منها بدور الحياة التي خلقت اجله واختلفت ايضا نظرة الرجل زمن يقل نصف قرن فبعد كان يراها رفيقة حياته والمعلم الأول لأبنائه أصبح يشغله جسدها عقلها" مقتطفات الكتاب: “على قدرهِ” “ولا المثقفات” “فاللإنسان الإنسان” “حاولوا أولا” “و لن تجد لسنة تبديلا وانما وروايات أهل مثال ألف مثال” “نخن قادمون فبرغم الكم التكنولوجيا وصل لها الانسان فنحن أصبحنا امام انسان اقل رحمة , مودة عطفا ,اقل شهامه مروءة ,واقل صفاء المتخلف ” “فهناك تحب فلا ترحم وهذا الكثرة وهناك ولا عطاؤها شفقة وصدقة عطاء حب فيه وندر بين النساء جمعت قلبها جمعية "الحب والرحمة" تلك التى عواطفها وحنانها قيم وحبها ظل ظليل نارا محرقة ” “إنما يخلق الإنسان ليولد وحده يموت يشيخ يمرض يتألم يكابد يلقى نملك نهون بعضنا الطريق” “بانتهاء الحياء تبدأ دولة القرود” “الإنسان إستطاع مايحب بهيمته الإنسانية” “حاولوا اولا ,قبل المرأه الا اذا ” “تربية الفضيلة فالنفس امر مختلف تسمين الدجاج تربية الاسماك فليس للفضيلة وصفة علمية تنمو بها بذور تشترى السوق اما نور تنور إلا بالاتجاه مصدر الاشراق صاحب الفضل فضيلة ” “يكاد يكون صنم العصر الذي يحرق له البخور ويقدم الشباب القرابين دمائهم”

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ من دلائل عظمة القرآن وإعجازه أنه حينما ذكر الزواج , لم يذكر الحب وإنما ذكر المودة و الرحمة والسكن سكن النفوس بعضها إلى بعض.. وراحة النفوس بعضها إلى بعض وقيام الرحمة وليس الحب.. والمودة و ليس الشهوة...



قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً…} الروم: الأية 21



إنها الرحمة والمودة.. مفتاح البيوت والرحمة تحتوي على الحب بالضرورة.. والحب لا يشتمل على الرحمة , بل يكاد بالشهوة أن ينقلب عدوانًا.. والرحمة أعمق من الحب وأصفى وأطهر والرحمة عاطفة إنسانية راقية مركبة , ففيها الحب , و فيها التضحية , و فيها إنكار الذات , و فيها التسامح , و فيها العطف , وفيها العفو , وفيها الكرم...



وكلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية و قليل منا هم القادرون على الرحمة.. ❝
7
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث