ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺃﻻ ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺍﻟﺬﻯ... 💬 أقوال محمد الغزالى السقا 📖 كتاب خلق المسلم

- 📖 من ❞ كتاب خلق المسلم ❝ محمد الغزالى السقا 📖

█ ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺃﻻ ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻋﻴﻦ ﻓﻴﻪ٬ ﻟﺠﺮ ﻣﻨﻔﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﺷﺨﺼﻪ ﻭﻗﺮﺍﺑﺘﻪ٬ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺸﺒﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺗﻤﻨﺢ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻬﺎ ﺃﺟﻮﺭﺍ ﻣﻌﻴﻨﺔ٬ ﻓﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺰﻳﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﻠﺘﻮﻳﺔ ﻫﻰ ﺍﻛﺘﺴﺎﺏ ﻟﻠﺴﺤﺖ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ” ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﻨﺎﻩ ﻋﻞ ﻋﻤﻞ ﻓﺮﺯﻗﻨﺎﻩ ﺭﺯﻗﺎ ٬ ﻓﻤﺎ ﺃﺧﺬ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻏﻠﻮﻝ“ ﻷﻧﻪ ﺍﺧﺘﻼﺱ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻳﻨﻔﻖ ﻓﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎء ﻭﺍﻟﻔﻘﺮﺍء٬ ﻭﻳُﺮﺻﺪ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ: ”ﻭﻣﻦ ﻳﻐﻠﻞ ﻳﺄﺕ ﺑﻤﺎ ﻏﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺛﻢ ﺗﻮﻓﻰ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﻣﺎ ﻛﺴﺒﺖ ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﻈﻠﻤﻮﻥ“ ﺃﻣﺎ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺣﺪﻭﺩ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ٬ ﻭﻳﺄﻧﻒ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻃﻮﻗﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻟﻨﺼﺮﺓ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﺇﻋﻼء ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻌﻤﻞ ﻓﺄﺧﺬ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺃﻋﻄﻰ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻛﺎﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ﺳﺒﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺟﻊ ﺑﻴﺘﻪ كتاب خلق المسلم مجاناً PDF اونلاين 2024 هذا الكتاب هو أشهر المؤلفات الإسلامية وأشهر ما تُرجِمَ إلى لغات عديدة وأهم يقتنى من الكتب التي جمعتها الثقافة وقد كان الشيخ محمد الغزالي يعيب المكتبة الإسهاب الكبير كتابة تفاصيل ثانوية الفقه كانت أحرى وأجدر تبدل بعلوم أخرى تنقل العلم التلقيني الحياة الحركية العلمية وينقل فيها روح الإسلام بطون وهكذا عاش الرسول صلى الله عليه وسلم فقد خلقه القرآن وشهد بذلك له جلَّ شأنه حين قال :{ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ } كما :" إنما بعثت الأتمم مكارم الأخلاق" وبقاء الامم واستمرارها يقاس بمدة احتفاظها بالأخلاق والسلوكيات والقيم الرفيعة إنما الأمم الأخلاق بقيت فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا والإسلام دون غيره أفرد نصوصه خاصية للأخلاق وتربية النفس وجعل لها الصدارة عن كثير العبادات المادية الظاهرة وقدمها؛ كيلا يخالف ظاهر باطنه وتتحول عبادته مواقف تمثيلية ترديه أسفل سافلين وأولو البصيرة هم الذين يستخلصون النصوص وهدفها الأبعد وما لأحد أن يكتب بإتقان المجال إلا ما يميّز أنه عميــق الأثر بالنسبة لعدد صفحاته فهو خفيف الوقت عينه يشد فيه( يتضح اسمه) منظوره "إسلامي" وأنه مستوحى الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة لا يهذب فقط بل تفهم منه معاني بعض تتخلل الكلام بخفّة ولا يغيب البال أسلوب الأدبي الجميل حرص مؤلفه يلفت أنظار المنصفين أساليب التربية والأخلاق الرائعة التى جاء بها صاحب الرسالة الخاتمة ونقل العالم الغى الرشاد

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺃﻻ ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻋﻴﻦ ﻓﻴﻪ٬ ﻟﺠﺮ ﻣﻨﻔﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﺷﺨﺼﻪ ﻭﻗﺮﺍﺑﺘﻪ٬ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺸﺒﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺟﺮﻳﻤﺔ. ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺗﻤﻨﺢ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻬﺎ ﺃﺟﻮﺭﺍ ﻣﻌﻴﻨﺔ٬ ﻓﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺰﻳﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﻠﺘﻮﻳﺔ ﻫﻰ ﺍﻛﺘﺴﺎﺏ ﻟﻠﺴﺤﺖ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ” ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﻨﺎﻩ ﻋﻞ ﻋﻤﻞ ﻓﺮﺯﻗﻨﺎﻩ ﺭﺯﻗﺎ ٬ ﻓﻤﺎ ﺃﺧﺬ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻏﻠﻮﻝ“ ﻷﻧﻪ ﺍﺧﺘﻼﺱ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻨﻔﻖ ﻓﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎء ﻭﺍﻟﻔﻘﺮﺍء٬ ﻭﻳُﺮﺻﺪ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ: ”ﻭﻣﻦ ﻳﻐﻠﻞ ﻳﺄﺕ ﺑﻤﺎ ﻏﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺛﻢ ﺗﻮﻓﻰ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﻣﺎ ﻛﺴﺒﺖ ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﻈﻠﻤﻮﻥ“. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﷲ ﻓﻰ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ٬ ﻭﻳﺄﻧﻒ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﻃﻮﻗﻪ ﻓﻬﻮ ﻋﻨﺪ ﺍﷲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻟﻨﺼﺮﺓ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﺇﻋﻼء ﻛﻠﻤﺘﻪ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ” ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻌﻤﻞ ﻓﺄﺧﺬ ﺍﻟﺤﻖ ٬ ﻭﺃﻋﻄﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻛﺎﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ﻓﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﷲ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ. ❝
2
0 تعليقاً 0 مشاركة