█ من لا امتياز له بعمل جليل لم ينفعه أسلافه ولو كانوا ملوك الآخرة كتاب خلق المسلم مجاناً PDF اونلاين 2024 هذا الكتاب هو أشهر المؤلفات الإسلامية وأشهر ما تُرجِمَ إلى لغات عديدة وأهم يقتنى الكتب التي جمعتها الثقافة وقد كان الشيخ محمد الغزالي يعيب المكتبة الإسهاب الكبير كتابة تفاصيل ثانوية الفقه كانت أحرى وأجدر تبدل بعلوم أخرى تنقل العلم التلقيني الحياة الحركية العلمية وينقل فيها روح الإسلام بطون وهكذا عاش الرسول صلى الله عليه وسلم فقد خلقه القرآن وشهد بذلك جلَّ شأنه حين قال :{ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ } كما :" إنما بعثت الأتمم مكارم الأخلاق" وبقاء الامم واستمرارها يقاس بمدة احتفاظها بالأخلاق والسلوكيات والقيم الرفيعة إنما الأمم الأخلاق بقيت فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا والإسلام دون غيره أفرد نصوصه خاصية للأخلاق وتربية النفس وجعل لها الصدارة عن كثير العبادات المادية الظاهرة وقدمها؛ كيلا يخالف ظاهر باطنه وتتحول عبادته مواقف تمثيلية ترديه أسفل سافلين وأولو البصيرة هم الذين يستخلصون النصوص وهدفها الأبعد وما لأحد أن يكتب بإتقان المجال إلا ما يميّز أنه عميــق الأثر بالنسبة لعدد صفحاته فهو خفيف الوقت عينه يشد فيه( يتضح اسمه) منظوره "إسلامي" وأنه مستوحى الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة يهذب فقط بل تفهم منه معاني بعض تتخلل الكلام بخفّة ولا يغيب البال أسلوب الأدبي الجميل حرص مؤلفه يلفت أنظار المنصفين أساليب التربية والأخلاق الرائعة التى جاء بها صاحب الرسالة الخاتمة ونقل العالم الغى الرشاد
❞ تلك طبيعة الإيمان إذا تغلغل واستكمن إنه يفضي على صاحبه قوة تنطبع في سلوكه كله فإذا تكلم كان واثقاً من قوله وإذا أشتغل كان راسخاً في عمله وإذا اتجه كان واضحاً في هدفه وما دام مطمئناً إلى الفكرة التي تملأ عقله وإلى العاطفة التي تعمر قلبه فقلما يعرف التردد سبيلاً إلى نفسه وقلما تزحزحه العواصف عن موقفه . ❝
❞ من فضائل القوة التى يوجبها الإسلام أن تكون وثيق العزم ٬ مجتمع النية على إدراك هدفك بالوسائل الصحيحة التى تقربك منه ٬ باذلا قصارى جهدك فى بلوغ مأربك ٬ غير تارك للحظوظ أن تصنع لك شيئا ٬ أو للأقدار أن تدبر لك ما قصرت فى تدبيره لنفسك !! فإن هناك أقواما يجعلون من الملجأ إليه ستارا يوارى تفريطهم المعيب وتخازلهم الذميم ٬ وهذا التواء كرهه الإسلام . فعن عوف بن مالك قال : قضى رسول الله بين رجُلين. فلما أدبرا قال المقضى عليه: حسبى الله ونعم الوكيل ! فقال صلى الله عليه وسلم : إن الله يلوم على العجز !! ولكن عليك بالكيس ٬ فإذا غلبك أمرٌ فقل: حسبى الله ونعم الوكيل “ . أى أن المرء مكلف بتعبئة قُواه كلها لمغالبة مشاكله حتى تنزاح من طريقه ٬ فإن ذللها حتى استكانت له فقد أدى واجبه . وإن غلب على أمره أمامها بعد استفراغ جهده كان ركونه إلى الله عندئذ معاذا يعتصم به من غوائل الانكسار ٬ فهو على الحالين قوى ٬ بعمله أولا وبتوكله آخرا . إن الإسلام يكره لك أن تكون مترددا فى أمورك ٬ تحار فى اختيار أصوبها وأسلمها ٬ وتكثر الهواجس فى رأسك فتخلق أمامك جوا من الريبة والتوجس ٬ فلا تدرى كيف تفعل. وتضعف قبضتك فى الإمساك بما ينفعك فيفلت منك ثم يذهب سُدى . ❝
❞ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﻄﺮﺩ ﺍﻟﻴﻘﻆ٬ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻻﺯﻣﺔ ﻟﻠﻮﻓﺎء٬ ﻓﻤﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻨﺎﺳﻰ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺃﻥ ﻳﻔﻰ ﺑﻪ؟ ﻟﺬﻟﻚ ﺧﺘﻤﺖ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺑﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ: ”ﻭﺑﻌﻬﺪ ﷲ ﺃﻭﻓﻮﺍ ﺫﻟﻜﻢ ﻭﺻﺎﻛﻢ ﺑﻪ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﺬﻛﺮﻭﻥ“. ﻓﺈﺫﺍ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﺮء ﺍﻟﻤﻮﺛﻖ ﺍﻟﻤﺄﺧﻮﺫ ﻋﻠﻴﻪ٬ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻨﻀﻢ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻋﺰﻡ ﻣﺸﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻔﺎﺫﻩ. ﻋﺰﻡ ﻳﺬﻟﻞ ﺍﻷﻫﻮﺍء ﺍﻟﺠﺎﻣﺤﺔ٬ ﻭﻳﻬﻮﻥ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﺭﺿﺔ٬ ﻋﺰﻡ ﻳﻤﻀﻰ ﻓﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﻣﻬﻤﺎ ﺗﺠﺸﻢ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻕ٬ ﻭﻏﺮﻡ ﻣﻦ ﺗﻀﺤﻴﺎﺕ. ﻭﺃﻗﺪﺍﺭ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺗﺘﻔﺎﻭﺕ ﺗﻔﺎﻭﺗﺎ ﺷﺎﺳﻌﺎ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻀﻤﺎﺭ٬ ﻓﺈﻥ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻮﻓﺎء ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﺎﺩﺣﺎ٬ ﻗﺪ ﻳﻜﻠﻒ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﻭ ﺍﻷﺣﺒﺔ. ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﻫﻰ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﻭ ﺍﻵﺧﺮﺓ . ❝