ﺍﻹﻛﺮﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻻ ﻳﺼﻨﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ... 💬 أقوال محمد الغزالى السقا 📖 كتاب خلق المسلم

- 📖 من ❞ كتاب خلق المسلم ❝ محمد الغزالى السقا 📖

█ ﺍﻹﻛﺮﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻻ ﻳﺼﻨﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ٬ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ؟ ﻓﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﻘﺪﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻳﺤﺘﺮﻣﻬﺎ٬ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻨﻰ ﺻﺮﺡ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺴﺮ ﻓﻰ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ٬ ﺃﻭ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﺇﻟﻴﻪ٬ ﻳﺤﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﺎﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ٬ ﻭﻳﺮﻯ ﺇﺯﺍﺣﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻖ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺟﻴﻞ ﻓﺎﺿﻞ؟ ﺇﻥ ﻓﻄﺮﺓ ﺧﻴﺮﺓ ﻭﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺃﻧﻪ ﻣﻼﻙ ﺇﻻ ﺑﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺘﻮﺍءﻡ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ ﺍﻷﺻﻴﻠﺔ٬ ﻭﺃﻧﻪ ﻳُﺆﺛﺮ ﺍﻋﺘﻨﺎﻗﻪ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻖ٬ ﺇﺫﺍ ﺗﺨﻠﺺ ﻗﻴﻮﺩﻩ ﻭﺃﺛﻘﺎﻟﻪ ﻓﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻧﻈﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ اﻷﺛﻘﺎﻝ ﺃﻭﻻ٬ ﻓﺈﺫﺍ ﺟﺜﻢ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻌﺪﺋﺬ٬ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺳﻤﻮﺍ٬ ﻧُﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺮﻳﺾ٬ ﺛﻢﻳُﺴﺮﺕ ﻟﻪ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺸﻔﺎء ﻭﻟﻦ ﻳﺼﺪﺭ ﺣﻜﻤﺎ ﻳﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﻮﻡ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻘﺎﺅﻩ ﻓﻴﻪ ﻣﺜﺎﺭ ﺷﺮ كتاب خلق المسلم مجاناً PDF اونلاين 2024 هذا الكتاب هو أشهر المؤلفات الإسلامية وأشهر ما تُرجِمَ إلى لغات عديدة وأهم يقتنى من الكتب التي جمعتها الثقافة وقد كان الشيخ محمد الغزالي يعيب المكتبة الإسهاب الكبير كتابة تفاصيل ثانوية الفقه كانت أحرى وأجدر تبدل بعلوم أخرى تنقل العلم التلقيني الحياة الحركية العلمية وينقل فيها روح الإسلام بطون وهكذا عاش الرسول صلى الله عليه وسلم فقد خلقه القرآن وشهد بذلك له جلَّ شأنه حين قال :{ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ } كما :" إنما بعثت الأتمم مكارم الأخلاق" وبقاء الامم واستمرارها يقاس بمدة احتفاظها بالأخلاق والسلوكيات والقيم الرفيعة إنما الأمم الأخلاق بقيت فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا والإسلام دون غيره أفرد نصوصه خاصية للأخلاق وتربية النفس وجعل لها الصدارة عن كثير العبادات المادية الظاهرة وقدمها؛ كيلا يخالف ظاهر باطنه وتتحول عبادته مواقف تمثيلية ترديه أسفل سافلين وأولو البصيرة هم الذين يستخلصون النصوص وهدفها الأبعد وما لأحد أن يكتب بإتقان المجال إلا ما يميّز أنه عميــق الأثر بالنسبة لعدد صفحاته فهو خفيف الوقت عينه يشد فيه( يتضح اسمه) منظوره "إسلامي" وأنه مستوحى الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة لا يهذب فقط بل تفهم منه معاني بعض تتخلل الكلام بخفّة ولا يغيب البال أسلوب الأدبي الجميل حرص مؤلفه يلفت أنظار المنصفين أساليب التربية والأخلاق الرائعة التى جاء بها صاحب الرسالة الخاتمة ونقل العالم الغى الرشاد

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ﺍﻹﻛﺮﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻻ ﻳﺼﻨﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ٬ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻹﻛﺮﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻻ ﻳﺼﻨﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ؟ ﻓﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ. ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﻘﺪﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻳﺤﺘﺮﻣﻬﺎ٬ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻨﻰ ﺻﺮﺡ ﺍﻷﺧﻼﻕ. ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺴﺮ ﻓﻰ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ٬ ﺃﻭ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﺇﻟﻴﻪ٬ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﺎﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ٬ ﻭﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺇﺯﺍﺣﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻖ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺟﻴﻞ ﻓﺎﺿﻞ؟ ﺇﻥ ﻓﻄﺮﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺧﻴﺮﺓ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﻰ ﻫﺬﺍ ﺃﻧﻪ ﻣﻼﻙ ﻻ ﻳﺤﺴﻦ ﺇﻻ ﺍﻟﺨﻴﺮ٬ ﺑﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﻫﺬﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺘﻮﺍءﻡ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ ﺍﻷﺻﻴﻠﺔ٬ ﻭﺃﻧﻪ ﻳُﺆﺛﺮ ﺍﻋﺘﻨﺎﻗﻪ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻛﻤﺎ ﻳُﺆﺛﺮ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻖ٬ ﺇﺫﺍ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻗﻴﻮﺩﻩ ﻭﺃﺛﻘﺎﻟﻪ. ﻓﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻓﻰ ﻧﻈﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ اﻷﺛﻘﺎﻝ ﺃﻭﻻ٬ ﻓﺈﺫﺍ ﺟﺜﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻌﺪﺋﺬ٬ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺳﻤﻮﺍ٬ ﻧُﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻣﺮﻳﺾ٬ ﺛﻢﻳُﺴﺮﺕ ﻟﻪ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺸﻔﺎء. ﻭﻟﻦ ﻳﺼﺪﺭ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺣﻜﻤﺎ ﻳﻌﺰﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺇﻻ ﻳﻮﻡ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻘﺎﺅﻩ ﻓﻴﻪ ﻣﺜﺎﺭ ﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ. ﻓﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻳﺤﺎﺭﺏ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺨﻠﻘﻴﺔ٬ ﻓﻬﻮ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﺑﺘﺪﺍء ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺤﻴﺎ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺷﺮﻳﻒ٬ ﻭﺃﻥ ﻳﺤﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﻤﺮﺍﺕ ﻛﻔﺎﺣﻪ ﻭﺟﻬﺪﻩ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺃﻯ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺒﻨﻰ ﻛﻴﺎﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ. ❝
4
0 تعليقاً 0 مشاركة