ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﺫﺭ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳُﺜﻨﻰ ﻋﻠﻰ... 💬 أقوال محمد الغزالى السقا 📖 كتاب خلق المسلم

- 📖 من ❞ كتاب خلق المسلم ❝ محمد الغزالى السقا 📖

█ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﺫﺭ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳُﺜﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻩ ﻓﻼ ﻳﺬﻛﺮه ﺇﻻ بما ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ٬ ﻭﻻ ﻳﺠﻨﺢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻰ ﺗﻀﺨﻴﻢ ﺍﻟمﺤﺎﻣﺪ ﻭﻃﻰ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﺐ ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻤﺪﻭﺡ ﺟﺪﻳﺮﺍ ﺑﺎﻟﺜﻨﺎء ﻓﺈﻥ ﺇﻃﺮﺍﺋﻪ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻤﺎﺩﺣﻴﻪ : ”ﻻ ﺗﻄﺮﻭﻧﻰ ﻛﻤﺎ ﺃﻃﺮﺕ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﺍﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ! ﻓﺈﻧﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﻓﻘﻮﻟﻮﺍ: ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ” ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺘﺨﺬ ﺍﻟﻤﺪﺍﺋﺢ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﺑﻀﺎﻋﺔ ﻳﺘﻤﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﻛﺎﺑﺮ ﻭﻳﺼﻮﻍ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻄﻮﻟﺔ٬ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﺜﺮ ﺍﻟﺨﻄﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﺔ٬ ﻓﻴﻜﻴﻞ ﺍﻟﺜﻨﺎء ﺟﺰﺍﻓﺎ ﻭﻳﻬﺮﻑ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ٬ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻭﺻﻒ ﺑﺎﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮﻳﻦ٬ ﻭﻭﺻﻒ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﺍﻷﻏﺒﻴﺎء ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﻳﻦ٬ ﺍﺑﺘﻐﺎء ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻨﺪ ﻫﺆﻻء ﻭﺃﻭﻟﺌﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﺍﻷﺫﻧﺎﺏ ﺍﻟﻜﺬﺑﺔ٬ ﺃﻭﺻﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺑﻤﻄﺎﺭﺩﺗﻬﻢ٬ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺟﻌﻮﺍ ﺗﺰﻭﻳﺮﻫﻢ٬ ﺑﻮﺟﻮﻩ ﻋﻔﺮﻫﺎ ﺍﻟﺨﺰﻯ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻋﻦ ﺃﺑﻰ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ: ”ﺃﻣﺮﻧﺎ ﻧﺤﺜﻮﺍ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﻤﺪﺍﺣﻴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ كتاب خلق المسلم مجاناً PDF اونلاين 2024 هذا الكتاب هو أشهر المؤلفات الإسلامية وأشهر ما تُرجِمَ إلى لغات عديدة وأهم يقتنى من الكتب التي جمعتها الثقافة وقد كان الشيخ محمد الغزالي يعيب المكتبة الإسهاب الكبير كتابة تفاصيل ثانوية الفقه كانت أحرى وأجدر تبدل بعلوم أخرى تنقل العلم التلقيني الحياة الحركية العلمية وينقل فيها روح الإسلام بطون وهكذا عاش الرسول صلى الله عليه وسلم فقد خلقه القرآن وشهد بذلك له جلَّ شأنه حين قال :{ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ } كما :" إنما بعثت الأتمم مكارم الأخلاق" وبقاء الامم واستمرارها يقاس بمدة احتفاظها بالأخلاق والسلوكيات والقيم الرفيعة إنما الأمم الأخلاق بقيت فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا والإسلام دون غيره أفرد نصوصه خاصية للأخلاق وتربية النفس وجعل لها الصدارة عن كثير العبادات المادية الظاهرة وقدمها؛ كيلا يخالف ظاهر باطنه وتتحول عبادته مواقف تمثيلية ترديه أسفل سافلين وأولو البصيرة هم الذين يستخلصون النصوص وهدفها الأبعد وما لأحد أن يكتب بإتقان المجال إلا ما يميّز أنه عميــق الأثر بالنسبة لعدد صفحاته فهو خفيف الوقت عينه يشد فيه( يتضح اسمه) منظوره "إسلامي" وأنه مستوحى الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة لا يهذب فقط بل تفهم منه معاني بعض تتخلل الكلام بخفّة ولا يغيب البال أسلوب الأدبي الجميل حرص مؤلفه يلفت أنظار المنصفين أساليب التربية والأخلاق الرائعة التى جاء بها صاحب الرسالة الخاتمة ونقل العالم الغى الرشاد

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﺫﺭ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳُﺜﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻩ ﻓﻼ ﻳﺬﻛﺮه ﺇﻻ بما ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ٬ ﻭﻻ ﻳﺠﻨﺢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻰ ﺗﻀﺨﻴﻢ ﺍﻟمﺤﺎﻣﺪ ﻭﻃﻰ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﺐ. ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻤﺪﻭﺡ ﺟﺪﻳﺮﺍ ﺑﺎﻟﺜﻨﺎء ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻰ ﺇﻃﺮﺍﺋﻪ ﺿﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ. ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﻟﻤﺎﺩﺣﻴﻪ : ”ﻻ ﺗﻄﺮﻭﻧﻰ ﻛﻤﺎ ﺃﻃﺮﺕ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﺍﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ! ﻓﺈﻧﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﺒﺪ . ﻓﻘﻮﻟﻮﺍ: ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ” . ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺘﺨﺬ ﺍﻟﻤﺪﺍﺋﺢ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﺑﻀﺎﻋﺔ ﻳﺘﻤﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﻛﺎﺑﺮ ﻭﻳﺼﻮﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻄﻮﻟﺔ٬ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﺜﺮ ﺍﻟﺨﻄﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﺔ٬ ﻓﻴﻜﻴﻞ ﺍﻟﺜﻨﺎء ﺟﺰﺍﻓﺎ ﻭﻳﻬﺮﻑ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ٬ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻭﺻﻒ ﺑﺎﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮﻳﻦ٬ ﻭﻭﺻﻒ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﺍﻷﻏﺒﻴﺎء ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﻳﻦ٬ ﺍﺑﺘﻐﺎء ﻋﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻨﺪ ﻫﺆﻻء ﻭﺃﻭﻟﺌﻚ. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﻣﻦ ﺍﻷﺫﻧﺎﺏ ﺍﻟﻜﺬﺑﺔ٬ ﺃﻭﺻﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﺑﻤﻄﺎﺭﺩﺗﻬﻢ٬ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺟﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺗﺰﻭﻳﺮﻫﻢ٬ ﺑﻮﺟﻮﻩ ﻋﻔﺮﻫﺎ ﺍﻟﺨﺰﻯ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ. ﻋﻦ ﺃﺑﻰ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ: ”ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ﺃﻥ ﻧﺤﺜﻮﺍ ﻓﻰ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﻤﺪﺍﺣﻴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ” . ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﺷﺮﺍﺡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ٬ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﺍﺣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻫﻨﺎ ”ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺗﺨﺬﻭﺍ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﺎﺩﺓ٬ ﻳﺴﺘﺄﻛﻠﻮﻥ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻤﺪﻭﺡ٬ ﻓﺄﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﺪﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩ ـ ﺗﺮﻏﻴﺒﺎ ﻓﻰ ﺃﻣﺜﺎﻟﻪ٬ ﻭﺗﺤﺮﻳﻀﺎ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺘﺪﺍء ﺑﻪ ـ ﻓﻠﻴﺲ ﺑﻤﺪﺍﺡ.” ﻭﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻘﻒ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ٬ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺒﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻖ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ٬ ﻭﻳﻨﻔﻊ ﺑﻬﺎ ﻣﻤﺪﻭﺣﻪ٬ ﻓﻼﻳُﺰﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺠﺐ ﻭﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎء٬ ﻗﺪ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ. ﻓـ ﻋﻦ ﺃﺑﻰ ﺑﻜﺮﺓ ﻗﺎﻝ: ﺃﺛﻨﻰ ﺭﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻋﻨﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ٬ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ: ”ﻭﻳﺤﻚ ﻗﻄﻌﺖ ﻋﻨﻖ ﺻﺎﺣﺒﻚ ـ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺛﻼﺛﺎ ـ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺩﺣﺎ ﺃﺧﺎﻩ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ﻓﻠﻴﻘﻞ: ﺃﺣﺴﺐ ﻓﻼﻧﺎ ـ ﻭﺍﷲ ﺣﺴﻴﺒﻪ ﻭﻻ ﻳُﺰﻛﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﷲ ﺃﺣﺪٌ ـ ﺃﺣﺴﺐ ﻓﻼﻧﺎ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ٬ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻪ. ❝
3
0 تعليقاً 0 مشاركة