ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻤﻬﻮﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ... 💬 أقوال محمد الغزالى السقا 📖 كتاب خلق المسلم

- 📖 من ❞ كتاب خلق المسلم ❝ محمد الغزالى السقا 📖

█ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻤﻬﻮﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻻ ﻳﻔﻘﻬﻮﻥ ﺇﻻ ﻣﻨﻄﻖ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﻭﻳﺤﺘﺒﺴﻮﻥ ﺑﺪﻳﻨﻬﻢ ﻭﺩﻧﻴﺎﻫﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ٬ ﻭﻳﺮﺑﻄﻮﻥ ﺭﺿﺎﻫﻢ ﻭﺳﺨﻄﻬﻢ ﻭﻓﺘﻮﺭﻫﻢ ﻭﻧﺸﺎﻃﻬﻢ ﺑﻤﻴﺰﺍﻧﻪ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮﺏ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ: ”ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺻﺎﺭﺕ ﺃﻣﺘﻰ ﺛﻼﺙ ﻓﺮﻕ: ﻓﺮﻗﺔ ﻳﻌﺒﺪﻭﻥ ﷲ ﺧﺎﻟﺼﺎ ٬ ﻭﻓﺮﻗﺔ ﺭﻳﺎء ﻟﻴﺴﺘﺄﻛﻠﻮﺍ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺈﺫﺍ ﺟﻤﻌﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻟﻠﺬﻯ ﻳﺴﺘﺄﻛﻞ : ﺑﻌﺰﺗﻰ ﻭﺟﻼﻟﻰ ﻣﺎ ﺃﺭﺩﺕ ﺑﻌﺒﺎﺩﺗﻰ؟ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻭﻋﺰﻙ ﻭﺟﻼﻟﻚ ﺃﺳﺘﺄﻛﻞ ﺑﻬﺎ اﻟﻨﺎﺱ ﻟﻢ ﻳﻨﻔﻌﻚ ﺟﻤﻌﺖ ﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﻳﻌﺒﺪ ﻋﺒﺎﺩﺗﻰ ؟ ﺑﻌﺰﺗﻚ ؛ ! ﻳﺼﻌﺪ ﻣﻨﻪ ﺷﻲء ﻳﻌﺒﺪﻩ ﺑﻌﺒﺎﺩﺗﻰ ﺃﻧﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﺫﻛﺮﻙ ﻭﻭﺟﻬﻚ ﺻﺪﻕ ﻋﺒﺪﻯ ﺍﻟﺠﻨﺔ ” كتاب خلق المسلم مجاناً PDF اونلاين 2024 هذا الكتاب هو أشهر المؤلفات الإسلامية وأشهر ما تُرجِمَ إلى لغات عديدة وأهم يقتنى من الكتب التي جمعتها الثقافة وقد كان الشيخ محمد الغزالي يعيب المكتبة الإسهاب الكبير كتابة تفاصيل ثانوية الفقه كانت أحرى وأجدر تبدل بعلوم أخرى تنقل العلم التلقيني الحياة الحركية العلمية وينقل فيها روح الإسلام بطون وهكذا عاش الرسول صلى الله عليه وسلم فقد خلقه القرآن وشهد بذلك له جلَّ شأنه حين قال :{ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ } كما :" إنما بعثت الأتمم مكارم الأخلاق" وبقاء الامم واستمرارها يقاس بمدة احتفاظها بالأخلاق والسلوكيات والقيم الرفيعة إنما الأمم الأخلاق بقيت فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا والإسلام دون غيره أفرد نصوصه خاصية للأخلاق وتربية النفس وجعل لها الصدارة عن كثير العبادات المادية الظاهرة وقدمها؛ كيلا يخالف ظاهر باطنه وتتحول عبادته مواقف تمثيلية ترديه أسفل سافلين وأولو البصيرة هم الذين يستخلصون النصوص وهدفها الأبعد وما لأحد أن يكتب بإتقان المجال إلا ما يميّز أنه عميــق الأثر بالنسبة لعدد صفحاته فهو خفيف الوقت عينه يشد فيه( يتضح اسمه) منظوره "إسلامي" وأنه مستوحى الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة لا يهذب فقط بل تفهم منه معاني بعض تتخلل الكلام بخفّة ولا يغيب البال أسلوب الأدبي الجميل حرص مؤلفه يلفت أنظار المنصفين أساليب التربية والأخلاق الرائعة التى جاء بها صاحب الرسالة الخاتمة ونقل العالم الغى الرشاد

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻤﻬﻮﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻻ ﻳﻔﻘﻬﻮﻥ ﺇﻻ ﻣﻨﻄﻖ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺔ .ﻭﻳﺤﺘﺒﺴﻮﻥ ﺑﺪﻳﻨﻬﻢ ﻭﺩﻧﻴﺎﻫﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ٬ ﻭﻳﺮﺑﻄﻮﻥ ﺭﺿﺎﻫﻢ ﻭﺳﺨﻄﻬﻢ ﻭﻓﺘﻮﺭﻫﻢ ﻭﻧﺸﺎﻃﻬﻢ ﺑﻤﻴﺰﺍﻧﻪ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮﺏ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ: ”ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺻﺎﺭﺕ ﺃﻣﺘﻰ ﺛﻼﺙ ﻓﺮﻕ: ﻓﺮﻗﺔ ﻳﻌﺒﺪﻭﻥ ﷲ ﺧﺎﻟﺼﺎ ٬ ﻭﻓﺮﻗﺔ ﻳﻌﺒﺪﻭﻥ ﷲ ﺭﻳﺎء ٬ ﻭﻓﺮﻗﺔ ﻳﻌﺒﺪﻭﻥ ﷲ ﻟﻴﺴﺘﺄﻛﻠﻮﺍ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺈﺫﺍ ﺟﻤﻌﻬﻢ ﷲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺬﻯ ﻳﺴﺘﺄﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ : ﺑﻌﺰﺗﻰ ﻭﺟﻼﻟﻰ ﻣﺎ ﺃﺭﺩﺕ ﺑﻌﺒﺎﺩﺗﻰ؟ ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﻭﻋﺰﻙ ﻭﺟﻼﻟﻚ ﺃﺳﺘﺄﻛﻞ ﺑﻬﺎ اﻟﻨﺎﺱ . ﻗﺎﻝ : ﻟﻢ ﻳﻨﻔﻌﻚ ﻣﺎ ﺟﻤﻌﺖ ٬ ﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ . ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺒﺪ ﺭﻳﺎء : ﺑﻌﺰﺗﻰ ﻭﺟﻼﻟﻰ ﻣﺎ ﺃﺭﺩﺕ ﻋﺒﺎﺩﺗﻰ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﻌﺰﺗﻚ ؛ ﻭﺟﻼﻟﻚ ﺭﻳﺎء ﺍﻟﻨﺎﺱ ! ﻗﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﺼﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻪ ﺷﻲء ٬ ﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ . ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺒﺪﻩ ﺧﺎﻟﺼﺎ : ﺑﻌﺰﺗﻰ ﻭﺟﻼﻟﻰ ﻣﺎ ﺃﺭﺩﺕ ﺑﻌﺒﺎﺩﺗﻰ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﻌﺰﺗﻚ ﻭﺟﻼﻟﻚ ﺃﻧﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺭﺩﺕ ﺑﻪ ﺃﺭﺩﺕ ﺑﻪ ﺫﻛﺮﻙ ﻭﻭﺟﻬﻚ . ﻗﺎﻝ ﺻﺪﻕ ﻋﺒﺪﻯ ٬ ﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ ”. ❝
2
0 تعليقاً 0 مشاركة