ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ٬ ﺃﻟﺰﻡ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ... 💬 أقوال محمد الغزالى السقا 📖 كتاب خلق المسلم

- 📖 من ❞ كتاب خلق المسلم ❝ محمد الغزالى السقا 📖

█ ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ٬ ﺃﻟﺰﻡ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ٬ ﻓﺈﻥ ﺃﺷﺮﻑ ﻣﻴﺰ ﷲ ﺑﻪ ﺍﻷﻛﺮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻪ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﺸﻨﻴﻌﺔ ﺃﻥ ﻳُﺴﺨﺮ ﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺸﺮ٬ ﻭﺃﻥ ﺗﺨﺘﻠﻂ ﺍﻷﻫﻮﺍء ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ٬ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻢ ﺗﺼﺒﻪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻯ ﻋﻠﻤﺎء٬ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ٬ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻫﺔ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩﺓ ﻭﻗﺪ ﺃﻭﺟﺐ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺟﻤﻴﻌﺎ٬ ﻳﺘﺠﺮﺩﻭﺍ ﻟﻠﻌﻠﻢ٬ ﻳﻨﻈﺮﺍ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﺑﺘﻐﺎء ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﺗﻠﻬﻔﺎ ﺍﻟﻤﻨﻔﻌﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻀﺔ٬ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺩﻳﺪﻥ ﺍﻷﻟﻮﻑ ﺍﻟﻴﻮﻡ٬ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﺳﺘﻬﺎﻧﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ٬ ﻭﺇﺿﺎﻋﺔ ﻟﺮﺳﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ـ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ”ﻣﻦ ﺗﻌﻠﱠﻢ ﻋﻠﻤﺎ ﻣﻤﺎ ﻳُﺒﺘﻐﻰ ﻭﺟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ٬ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻤﻪ ﻟﻴﺼﻴﺐ ﻋﺮﺿﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﺠﺪ ﻋَﺮْﻑَ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ كتاب خلق المسلم مجاناً PDF اونلاين 2024 هذا الكتاب هو أشهر المؤلفات الإسلامية وأشهر ما تُرجِمَ إلى لغات عديدة وأهم يقتنى من الكتب التي جمعتها الثقافة وقد كان الشيخ محمد الغزالي يعيب المكتبة الإسهاب الكبير كتابة تفاصيل ثانوية الفقه كانت أحرى وأجدر تبدل بعلوم أخرى تنقل العلم التلقيني الحياة الحركية العلمية وينقل فيها روح الإسلام بطون وهكذا عاش الرسول صلى الله عليه وسلم فقد خلقه القرآن وشهد بذلك له جلَّ شأنه حين قال :{ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ } كما :" إنما بعثت الأتمم مكارم الأخلاق" وبقاء الامم واستمرارها يقاس بمدة احتفاظها بالأخلاق والسلوكيات والقيم الرفيعة إنما الأمم الأخلاق بقيت فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا والإسلام دون غيره أفرد نصوصه خاصية للأخلاق وتربية النفس وجعل لها الصدارة عن كثير العبادات المادية الظاهرة وقدمها؛ كيلا يخالف ظاهر باطنه وتتحول عبادته مواقف تمثيلية ترديه أسفل سافلين وأولو البصيرة هم الذين يستخلصون النصوص وهدفها الأبعد وما لأحد أن يكتب بإتقان المجال إلا ما يميّز أنه عميــق الأثر بالنسبة لعدد صفحاته فهو خفيف الوقت عينه يشد فيه( يتضح اسمه) منظوره "إسلامي" وأنه مستوحى الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة لا يهذب فقط بل تفهم منه معاني بعض تتخلل الكلام بخفّة ولا يغيب البال أسلوب الأدبي الجميل حرص مؤلفه يلفت أنظار المنصفين أساليب التربية والأخلاق الرائعة التى جاء بها صاحب الرسالة الخاتمة ونقل العالم الغى الرشاد

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ٬ ﺃﻟﺰﻡ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ٬ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﺷﺮﻑ ﻣﺎ ﻣﻴﺰ ﷲ ﺑﻪ ﺍﻷﻛﺮﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻪ. ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﺸﻨﻴﻌﺔ ﺑﻪ ﺃﻥ ﻳُﺴﺨﺮ ﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺸﺮ٬ ﻭﺃﻥ ﺗﺨﺘﻠﻂ ﺑﻪ ﺍﻷﻫﻮﺍء ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ٬ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻢ ﺗﺼﺒﻪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻯ ﻋﻠﻤﺎء٬ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ٬ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻫﺔ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩﺓ. ﻭﻗﺪ ﺃﻭﺟﺐ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺟﻤﻴﻌﺎ٬ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺮﺩﻭﺍ ﻟﻠﻌﻠﻢ٬ ﻭﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮﺍ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ. ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﺑﺘﻐﺎء ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﺗﻠﻬﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻔﻌﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻀﺔ٬ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺩﻳﺪﻥ ﺍﻷﻟﻮﻑ ﺍﻟﻴﻮﻡ٬ ﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﺳﺘﻬﺎﻧﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ٬ ﻭﺇﺿﺎﻋﺔ ﻟﺮﺳﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ”ﻣﻦ ﺗﻌﻠﱠﻢ ﻋﻠﻤﺎ ﻣﻤﺎ ﻳُﺒﺘﻐﻰ ﺑﻪ ﻭﺟﻪ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ٬ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻤﻪ ﺇﻻ ﻟﻴﺼﻴﺐ ﻋﺮﺿﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ٬ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻋَﺮْﻑَ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ. ❝
2
0 تعليقاً 0 مشاركة