لن نتدسس إليهم بالإسلام تدسساً. ولن نربت على شهواتهم... 💬 أقوال سيد قطب 📖 كتاب معالم فى الطريق

- 📖 من ❞ كتاب معالم فى الطريق ❝ سيد قطب 📖

█ لن نتدسس إليهم بالإسلام تدسساً ولن نربت شهواتهم وتصوراتهم المنحرفة سنكون صرحاء معهم غاية الصراحة هذه الجاهلية التي أنتم فيها نجس والله يريد أن يطهركم الأوضاع فهيا خبث يطيِّبكم الحياة تحيونها دون يرفعكم هذا الذي فيه شقوة وبؤس ونكد يخفف عنكم ويرحمكم ويسعدكم والإسلام سيغير تصوراتكم وأوضاعكم وقيمكم وسيرفعكم إلى حياة أخرى تنكون معها تعيشونها وإلى أوضاع تحتقرون أوضاعكم مشارق الأرض ومغاربها قيم تشمئزون من قيمكم السائدة جميعاً وإذا كنتم لشقوتكم لم تروا صورة واقعية للحياة الإسلامية لأن أعداءكم أعداء الدين يتكتلون للحيلولة قيام ودون تجسد الصورة فنحن قد رأيناها والحمد لله ممثلة ضمائرنا خلال قرآننا وشريعتنا وتاريخنا وتصورنا المبدع للمستقبل لا نشك مجيئه! هكذا ينبغي نخاطب الناس ونحن نقدم لهم الإسلام هي الحقيقة ولأن خاطب بها أول مرة سواء الجزيرة العربية أم فارس الروم أي مكان نظر عل وخاطبهم بلغة الحب كتاب معالم فى الطريق مجاناً PDF اونلاين 2024 لمؤلفه سيد قطب ومن أشهرها وأكثرها جدلاً تتركز أفكاره الأساسية التغيير ينشده وإن كان أصله مأخوذاً كتابه ظلال القرآن طبعته الثانية وفي أجزائه الأخيرة الأولى الكتاب طبع منه عدد محدود نشرتها "مكتبة وهبة" ولكن بعد حكم بإعدام أصبح يطبع العالم كله بالآلاف محتوى الكتاب: المقدمة «أن قيادة الرجل الغربي للبشرية أوشكت الزوال الحضارة الغربية أفلست ماديًا أو ضعفت ناحية القوة الاقتصادية والعسكرية النظام انتهى دوره لأنه يعد يملك رصيداً " القيم يسمح له بالقيادة لابد تملك إبقاء وتنمية المادية وصلت إليها البشرية عن طريق العبقرية الأوروبية الإبداع المادي وتزود بقيم جديدة جدَّة كاملة بالقياس ما عرفته – وبمنهج أصيل وإيجابي وواقعي الوقت ذاته وحده هو تلك وهذا المنهج » مقدمة الطريق جيل قرآني فريد وضع المعالم اللازمة لاستعادة الحاكمية ويركز بشكل عام مفهوم جميع كتاباته يبدأ بموضع جيل قراني فريد وهو الصحابة ويتساءل عدم تكرار الجيل ويبين فهم للقران الكريم بنقطتين: أخذوا كنبع وحيد دخول معتقدات تعطل صفاء النبع ويضع مثالاً عليه انزعاج الرسول عندما رأى عمر بن الخطاب يقرأ صحيفة التوراة يرى تعاملوا مع باعتباره تكاليف وأوامر مباشرة الله يجب تنفيذها بسرعة ويضرب عليها قول مسعود: «كنا نتجاوز العشر الآيات حتى نحفظها ونعمل » طبيعة القرآني ينتقل ذلك طبيعة القرآني يعالج القضية والقضية الكبرى الجديد قضية العقيدة قاعدتها الرئيسية الألوهية والعبودية وما بينهما علاقة لقـد المكي يفسر للإنسان سر وجوده ووجود الكون حوله يقول له: ؟ أين جاء ولماذا يذهب نهاية المطاف لقد شاءت حكمة تكون تتصدى لها الدعوة منذ اليوم الأول للرسالة وأن رسول أولى خطواته بدعوة يشهدوا: اله إلا يمضي دعوته يعرف بربهم الحق ويُعَبِّدَهم سواه ولم تكن ظاهر الأمر نظرة العقل البشري المحجوب أيسر السبل قلوب العرب فلقد كانوا يعرفون لغتهم معنى إله ومعنى: تعني العليا وكانوا توحيد وإفراد معناه نزع السلطان يزاوله الكهان ومشيخة القبائل والأمراء والحكام وردّه الضمائر والسلطان الشعائر واقعيات المال القضاء الأرواح والأبدان كانوا يعلمون ثورة الأرضي يغتصب خصائص وثورة تقوم قاعدة الاغتصاب وخروج السلطات تحكم بشريعة عندها يأذن ولم يكن يغيب وهم جيداً ويعرفون المدلول الحقيقي لدعوة ماذا بالنسبة لأوضاعهم ورياساتهم وسلطانهم ثم استقبلوا الثورة الاستقبال العنيف وحاربوها الحرب يعرفها الخاص والعام فلم كانت نقطة البدء اقتضت تبدأ بكل العناء نشأة المجتمع المسلم الفصل الثالث نَشأَة المُجتَمع المُسْلِم وَخَصَائِصُه الإسلامي مجتمعاً مبنياً رابطة أناس فرس وعرب وروم وعرقيات مختلفة وحدتها وذابت كل الفروق والاختلافات وكان سواسية كأسنان المشط

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ لن نتدسس إليهم بالإسلام تدسساً. ولن نربت على شهواتهم وتصوراتهم المنحرفة.. سنكون صرحاء معهم غاية الصراحة .. هذه الجاهلية التي أنتم فيها نجس والله يريد أن يطهركم .. هذه الأوضاع التي أنتم فهيا خبث , والله يريد أن يطيِّبكم .. هذه الحياة التي تحيونها دون , والله يريد أن يرفعكم .. هذا الذي أنتم فيه شقوة وبؤس ونكد , والله يريد أن يخفف عنكم ويرحمكم ويسعدكم.. والإسلام سيغير تصوراتكم وأوضاعكم وقيمكم , وسيرفعكم إلى حياة أخرى تنكون معها هذه الحياة التي تعيشونها , وإلى أوضاع أخرى تحتقرون معها أوضاعكم في مشارق الأرض ومغاربها , وإلى قيم أخرى تشمئزون معها من قيمكم السائدة في الأرض جميعاً .. وإذا كنتم أنتم -لشقوتكم- لم تروا صورة واقعية للحياة الإسلامية , لأن أعداءكم -أعداء هذا الدين- يتكتلون للحيلولة دون قيام هذه الحياة , ودون تجسد هذه الصورة , فنحن قد رأيناها -والحمد لله ممثلة في ضمائرنا من خلال قرآننا وشريعتنا وتاريخنا وتصورنا المبدع للمستقبل الذي لا نشك في مجيئه!

هكذا ينبغي أن نخاطب الناس ونحن نقدم لهم الإسلام. لأن هذه هي الحقيقة , ولأن هذه هي الصورة التي خاطب الإسلام الناس بها أول مرة. سواء في الجزيرة العربية أم في فارس أم في الروم. أم في أي مكان خاطب الناس فيه.

نظر إليهم من عل , لأن هذه هي الحقيقة. وخاطبهم بلغة الحب والعطف لأنه حقيقة كذلك في طبيعته. وفاصلهم مفاصلة كاملة لا غموض فيها ولا تردد لأن هذه هي طريقته .. ولم يقل لهم أبداً: إنه لن يمس حياتهم وأوضاعهم وتصوراتهم وقيمهم إلا بتعديلات طفيفة! أو أنه يشبه نظمهم وأوضاعهم التي ألفوها .. كما يقول بعضنا اليوم للناس وهو يقدم إليهم الإسلام .. مرة تحت عنوان: ˝ديمقراطية الإسلام˝! ومرة تحت عنوان ˝اشتراكية الإسلام˝! ومرة بأن الأوضاع الاقتصادية والسياسية والقانونية القائمة في عالمهم لا تحتاج من الإسلام إلا لتعديلات طفيفة !!! إلى آخر هذا التدسس الناعم والتربيت على الشهوات!. ❝

سيد قطب

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: ۛ ּنۨــبــڞــۃ ּڦــڵــب
2
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث