█ إن قرون التخلف التى مرت بنا انتهت فى القرن الماضى بوضع للمرأة المسلمة لا يقول به فقيه مسلم! لقد رأيت المرأة بلادنا تدخل مسجدا أبدا بل قرانا وكثير من المدن كانت تصلى وهى إلى جانب هذا الحرمان الروحى كان التعليم محرما عليها فلا مدرسة وقلما يؤخذ لها رأى الزواج ويغلب أن يجتاح ميراثها وإذا انحرف الشاب تسوهل معه أما إذا انحرفت فجزاؤها القتل ! هل هذه المعالم المنكورة لحياة تنسب الإسلام؟! الله يعلم الإسلام برىء التقاليد ٬ كما هو المفاسد الجنسية أوروبا وأمريكا ! ومع ذلك فإن منتسبين وعلومه يرتضون الأحوال أو يتحمسون لتغييرها كتاب هموم داعية مجاناً PDF اونلاين 2024 يبدأ الكاتب العمل بمقولة مؤثرة تقول: «لا أدرى لماذا يخالطنى شعور بأننى أعيش السابع أيام سقوط بغداد ووفاة الدولة العباسية بعد بقرنين غرناطة واختفاء الأندلس؟!» بهذه الكلمات يعرض لهموم الداعية الكبير خاصة مجال الثقافة الإسلامية تحتاج تنقية شاملة وأن الدعاة حاجة لإعادة غربلة الموروث الثقافى الذى يحتضن البدع والخرافات وما وفد الاستعمار للحضارة المنتصرة إنها محاولة لرصد أخطائنا لتنقية أفكارنا حتى تنمو الدعوة أسس الحنيف
❞ إن العرى عن الأخلاق ٬ وإبطان الكره للآخرين والعجب بالنفس هو الجريمة التى ارتكبها نفر
من فقهاء الفروع غرتهم بضاعتهم فقدموها للناس مقرونة بالغلو ٬ ولم يبالوا بما تتركه من
فرقة . ❝
❞ الولاء الشكلى للإسلام مخادعة ٬ ومن المستحيل أن نرتبط روحيا ومنهجيا بالماركسية أو بالصليبية وفى الوقت نفسه ندعى الإسلام.. يجب أن تعود الروح لعقائدنا وشعائرنا وشرائعنا ٬
والمسلم الذى يستحى من الصلاة بينما يستعلن اليهودى بصلاته فى أرقى العواصم لا يمكن عده مسلما!.
ولن ننال ذرة من عناية الله إذا اتخذنا الدين لهوا ولعبا . ❝
❞ كان السلف الذين يحملون الإسلام قديما واقعيين يعرفون مراد الله بذكاء وينفذونه بدقة ٬
والإسلام كما نعرفه من كتاب ربنا وسنة نبينا فطرة سليمة لا فطرة ملتاثة ٬ وتعاليم يعيها أولو الألباب لا أولو الثقافة القاصرة والأحكام البلهاء.
وقد أحس ورثة المدنيات القديمة أنهم أمام عقل أذكى من عقولهم ٬ وخلق أنبل من أخلاقهم ٬ وبر بالشعوب أوسع من برهم ٬ وأدركوا أن صفحتهم يوم تطوى ٬ فلكى يرى العالم صفحة جديدة أملا بالرحمة والعدل يخطها أولئك الذين رباهم محمد صلى الله عليه وسلم.
فهل كذلك الداعون إلى الإسلام فى يوم الناس هذا . ❝