█ فى القارات الخمس تعطى الشعوب الحق أن تستبقى الحاكم الذى تحب ٬ وتستبعد الحاكم تكره فما يجعل الأمة الإسلامية تشذ عن هذه القاعدة أغلب أقطارها كتاب هموم داعية مجاناً PDF اونلاين 2024 يبدأ الكاتب هذا العمل بمقولة مؤثرة تقول: «لا أدرى لماذا يخالطنى شعور بأننى أعيش القرن السابع أيام سقوط بغداد ووفاة الدولة العباسية أو بعد ذلك بقرنين غرناطة واختفاء الإسلام من الأندلس؟!» بهذه الكلمات يعرض لهموم الداعية الكبير خاصة مجال الثقافة التى تحتاج إلى تنقية شاملة وأن الدعاة حاجة لإعادة غربلة الموروث الثقافى يحتضن البدع والخرافات وما وفد به الاستعمار للحضارة المنتصرة إنها محاولة لرصد أخطائنا لتنقية أفكارنا حتى تنمو الدعوة أسس الحنيف
❞ إن ذهاب العرب بأنفسهم وشموخهم بجنسهم وحديثهم عن حضارة كنعان وقطحان وعدنان ، ان كانت لهم حضارة ، إن ذلك يطعن الأخوة الاسلامية طعنة نافذة
، فاذا انضم الى هذا الغرور نسيان لفضل الاسلام وبعث لنشاط عصرى جديد يقود العروبة فيه الشيوعية والنصارى والمسلمون ، فذاك هو الارتداد الذى ينتهى بالعرب الى مصارعهم ، ويحولهم أجمعين الى لاجئين لا وطن ولا دين . ❝
❞ إن الفساد السياسى عندنا كان السرطان الذى أودى بحضارتنا ورسالتنا خلال قرون مضت..
إن بعض حكامنا كانوا القشرة العفنة فى كياننا من زمن بعيد . ❝
❞ وكان الجنود العرب قادرين على محو الدويلة الوليدة ٬ ولكن الساسة العرب وفق خطة موضوعة توقفوا ٬ فاشتغلت مصر بضرب الحركة الإسلامية ٬ وأبى العراق إصدار أوامر لجيشه بالتحرك نحو `تل أبيب` وكان قريبا منها!
وأعان الجنرال `جلوب` القائد الإنجليزي فى الجبهة الأردنية على تسليم `اللد` و `الرملة` لليهود. وانطلقت الصيحات فى كل مكان: انهزم
العرب . ❝