اقتباس 1 من كتاب السماحة الإسلامية 💬 أقوال محمد عمارة 📖 كتاب السماحة الإسلامية

- 📖 من ❞ كتاب السماحة الإسلامية ❝ محمد عمارة 📖

█ كتاب السماحة الإسلامية مجاناً PDF اونلاين 2024 لسَّمَاحَة لغةً من مادة (سمح) تدل سلَاسةٍ وَسُهولةٍ والمسامَحة: المساهَلة وسمح بكذا يسمح سُمُوحًا وسَماحه: جاد وأعطى أو وافق ما أريد منه السَّمَاحَة الاصطلاح تطلق معنيين اثنين: الأول: (بذل لا يجب تفضلًا) الثاني: (في معنى التَّسامح مع الغير المعاملات المختلفة ويكون ذلك بتيسير الأمور والملاينة فيها التي تتجلى التيسير وعدم القهر) السماحة السنة روي عن جابر بن عبد الله أن رسول قال: السماحة رحم رجلًا سمحًا إذا باع وإذا اشترى اقتضى السماحة قال المناوي: ( "رحم عبدًا" دعاء خبر وقرينة الاستقبال المستفاد "إذا" تجعله "سَمْحًا" أي جوادًا متساهلًا غير مضايق وهذا صفة مشبَّهة الثبوت؛ ولذا كرر أحوال البيع والشراء والتقاضي حيث قال: "إذا قضى" وفَّى عليه بسهولة "سمحًا اقتضى" طلب قضاء حقه مسوق للحث المسامحة المعاملة وترك المشاححة والتضييق الطلب والتَّخلُّق بمكارم الأخلاق وقال القاضي: رتَّب الدعاء ذلك؛ ليدل أنَّ السهولة والتسامح سبب لاستحقاق أهلًا للرحمة والاقتضاء وهو الحق) وقال ابن بطال: (فيه الحضُّ السَّمَاحَة وحسن واستعمال معالي ومكارمها المشاحة والرقة وذلك إلى وجود البركة فيه؛ لأن النَّبي الصلاة والسلام يحض أمته إلا فيه النفع لهم الدنيا والآخرة) روي مسعود السماحة (ألا أخبركم بمن يحرم النار تحرم النار؟ كل قريب هيِّن سهل) القاري: (أي: سهل طلق حليم ليِّن الجانب قيل: هما يطلقان الإنسان بالتثقيل والتخفيف "قريب" أي: النَّاس بمجالستهم محافل الطاعة وملاطفتهم قدر "سهل" حوائجهم معناه أنَّه سمح القضاء الاقتضاء الشراء) قال تيمية: (وأما والصبر فخلقان النفس قال تعالى: (وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ) [البلد: 17] أعلى ذاك يكون صبَّارًا شكورًا سماحة بالرَّحْمَة للإنسان وصبر المكاره ضد الذي خلق هلوعًا مسه الشر جزوعًا الخير منوعًا؛ فإنَّ ليس عند النعمة ولا صبر المصيبة) تعاليم الدين الإسلامي نفسه كما دعا الإسلام المسلمين التحلي بخلق دين والسماحة نفسه فمن عفو ومغفرته للمذنبين عباده وحلمه تبارك وتعالى وتيسير الشريعة عليهم وتخفيف التكاليف عنهم ونهيهم الغلو التشديد عباد *قال تعالى : " يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ الْعُسْرَ [البقرة: 185] *وقال مَا لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [المائدة: 6] سبحانه أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا [النساء: 28] *ونهى التنطع والتَّشدد فعن رضي عنه صلى وسلم (هلك المتنطعون) قالها ثلاثًا *وأمر بالتخفيف ونهى التثقيل أمور أبي (أتى رجلٌ النَّبيَّ فقال: إني لأتأخر صلاة الغداة أجل فلان مما يطيل بنا فما رأيت قط أشد غضبًا موعظة يومئذ يا أيها إنَّ منكم منفِّرين فأيُّكم بالنَّاس فليتجوَّزْ فيهم المريض والكبير وذا الحاجة) * (إنَّ يسر ولن يشادَّ أحد غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء الدلجة) ويُعد هذا الكتاب واحد أشهر كتب الشيخ العلامة الدكتور محمد عمارة وقد حقق مبيعات كبيرة أوساط الفكر كتابات يُشار إليها بالبنان مجال وكان تحقيق لهذا الانتشار هو أسلوب المميز تناول الموضوع وطرحه فأسلوب يتميز ببساطته للقارئ وسهولة الربط بين أجزاء فهو يعتمد تبسيط العبارة والبُعد الكلام المُنمق الزائد الحد وتُعد الكتب تُساهم تكوين حائط سد منيع للرد الشبهات الادعاءات يوجهها أعداء والمشككين فقد وهب حياته كلها للدفاع ورد ودحضها فلذلك ترى جميع كتبه تتصدر الصدد و الإسلامية: حقيقة الجهاد والقتال والإرهاب سلسلة “هذا الإسلام“ وفي يحاول الكاتب يستعرض الفرق فيُزيل الغبار والشبهات الكثيرة توجه للإسلام فيعرض فريضة وضوابطه