اقتباس 1 من كتاب النساء في الإسلام 💬 أقوال إبراهيم عوض 📖 كتاب النساء في الإسلام

- 📖 من ❞ كتاب النساء في الإسلام ❝ إبراهيم عوض 📖

█ كتاب النساء الإسلام مجاناً PDF اونلاين 2024 مؤلف الكتاب: ابراهيم عوض نبذة عن النساء الإسلام نبذة الكتاب : المقدمة: لقد كثر الكلام هذا العصر المرأة وما هو وضعها وأصبح الكثير يتكلم الأمر من عند نفسه مستهينا بأمر الله دون أن يكلف عناء الرجوع إلى الحق وهو والسنة والمحزن هؤلاء ينسب أو ينسبه الناس زورا وبهتانا وعلومه الشرعية مع أنه ولا يمت العلوم بصلة إلا انه احب يأكل بدينه ثمنا قليلا فهو بدلا يبحث رضى تعالى فتاواه أصبح هوى وشهوته مقتضيات وظيفته نسأل العافية لا يرجع سنة نبيه صلى عليه المهم أني أردت أحذر ينقلون صورة آية وضع مختلف الأمور ومن هذه "مكانة " فعلى العموم فإن صفات ومؤهلات العالم الذي ينبغي إليه مشرحة ومفصلة وسنة وسلم الصفات تقوى الله, فقد قال تعالى: { واتقوا ويعلمكم ا لله } [البقرة: 272] وقال إنما يخشى عباده العلماء [فاطر:27] فلهذا ارتأيت بكرم وله الحمد والمنة أكتب الموضوع موضوع كسائر الأحكام الإسلامية تمثل جانبا إعجاز القرآن حيث كمال موافقة التكليف الشرعي للفطرة البشرية وأنه كل شيء وفيما يتعلق بالمرأة المبين يأتيه الباطل بين يديه خلفه تنزيل حكيم حميد [فصلت:42] ذلك الشارع تبارك وتعالى الفاطر الخالق العليم الحكيم بخلقه سبحانه وحيث إنه أصول الإيمان لم العباد بما يستطيعون وهذا ثابت يريد بكم اليسر العسر البقرة وتعالى: نفسا ما أتاها وقال النبي وسلم: « إذا أمرتكم فأتوا منه استطعتم » وكذلك فالله كلف فيه الخير والصلاح يخص فهم إن فعلوا أعزهم وأن أبوا وأعرضوا أذلهم وعذبهم الدنيا والآخرة أعرض ذكري له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى }, أمرنا بأمور منها الصلاة والصوم وغض البصر والتستر والطهارة ولبس الملابس وتجنب الربا؛ سواء أكان عيانا مقنعا كما منتشر الأيام والبعد البدع الدين ومنها مثل ترك الفواحش ظهر بطن متيسرة لمن أراد رضا الله؛ فعل يقدرون نصرهم ومكنهم منفردين؛ عزة الأمة وتحسين المعيشة أصل الشريعة وضع الجاهلية وفي المجتمعات غير المسلمة فقد بلاد العرب يقاس مكان وزمان المنهج الموحى : فذلك اختصارا يتراوح اعتبارها مجرد متاع يورث باقي الأشياء أصبحت هي ترث فالمشركون كانوا يحتقرون الحد يعمدون وأد بعض بناتهم خوفا العار وإذا النفوس زوجت الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت التكوير وكانوا يعتبرون البنات عيبا ومنقصة بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا كظيم يتوارى القوم سوء به أيمسكه هون أم يدسه التراب ألا ساء يحكمون [النحل: 58 59] أما الأمم الأخرى فالأمر طقوس تحتم عليها تحرق مات زوجها الهندوس الرجل آسيا قديما؛ فهي التي تتولى الحروب هناك كله مرافق استخدامها للمتعة الشيطانية العابرة كالمتاع وإلى أخرى تعتبر ذات روح الزمان الحضارة الغربية المادية رسميا مساوية للرجل وعمليا احتقارها جدا درجة الدعايات وقضاء الشهوات ومساواتها جسما مخالف لتكوينها الجسمي؛ فالادعاء بأنها قادرة تحمّل المشاق كان حساب مهمتها الأصلية الموافقة لفطرتها؛ تربية الأطفال والمحافظة البيت فالنتيجة هدم وضاعت والرجل وهدمت الأسرة, الإنسان عبد المادة الناتجة الآلة الصناعية كالآلة تماما: مشاعر إنسانية بشرية وحيث نريد الاقتصار هنا أي الوحي المنزل معجزة ربانية تتأثر يحدث يمكن بحال الإتيان بسورة مثله ولو اجتمعت الإنس والجن ومستحيلة الافتراء ومحفوظة متاحة يتذكر شكورا برهان قاطع أنها رب العالمين الله أكرم رجالا ونساء وفضله كثير خلقه فالمرأة الأصل تشترك والحمد أكرمها ابنة آدم والسلام بل كانت أول امرأة خلقها جزأ السلام, خلقكم نفس واحدة وجعل ليسكن إليها [الأعراف: 189], أكرمه إكراما عظيما بيده وعلمه الأسماء كلها وأسجد الملائكة وأعطاه القدرة التمييز والعقل وأستخلفه الأرض وأمره وكلفه بأعظم وأشرف المتمثل بعبادة جل وعلا عبادة تكليفية اختيارية إضافة للعبادة الكونية فلا يعبد مخلوقا وإنما المستحق حقا جعل الرسل بني للإنس فقال يا أيها اتقوا ربكم وخلق وبث منهما كثيرا [النساء:1] وقال وإذ ربك للملائكة جاعل خليفة 30] إذ خالق بشرا طين فإذا سويته ونفخت روحي فقعوا ساجدين }[ص: 71 72] ولقد كرما وحملناهم البر والبحر ورزقناهم الطيبات وفضلناهم ممن خلقنا تفضيلا [الإسراء: 70] وأسكن وزوجه الجنة, وقلنا اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا رغدا شئتما تقربا الشجرة فتكونا الظالمين [البقرة:35]؛ فهذه الأدلة إكرام ومشيئة أمر قدري يجري جميع ولادتهم الفطرة والفطرة مطابقة للدين الحق: قال فأقم وجهك حنيفا فطرة فطر تبديل لخلق القيم ولكن أكثر يعلمون [الروم:30] يولد المولود فأبواه يهودانه ينصرانه يمجسانه متفق واللفظ لمسلم (لفظ البخاري بدون "يمجسانه")؛ فالإنسان استثناء مكرم بخلقته رجلا طويلا قصيرا أسود أبيض أصفر أحمر عربي أعجمي الخ الخلقـــة إن الخلقة أعطاها لكل مخلوق كوني نوع المخلوق جنسه لونه طوله طريقة معيشته أية صفة أخرى, أحكم الحاكمين أعلم قدير, والله خلق دابة ماء فمنهم يمشي بطنه ومنهم رجلين أربع يخلق يشاء قدير [النور:45] آياته السماوات والأرض بث فيهما جمعهم [النور:29] أعطى كائن الكائنات فطرتها بها يعيش وقد أجاب موسى السلام فرعون عندما سأله يقول محكم التنزيل: فمن ربكما ربنا ثم هدى [طه: 49 40]؛ فطرته أرادها له؛ لهذا الخروج عنها أبدا ومهما الاتجاه يزيد عذابا وشقاء وخسارة وبخصوص فطره عبادته عين "إن قد الخلق حنفاء فاجتالتهم الشياطين" يرض يشقى ويتعب ويضل ـ والعياذ بالله وإضافة لذلك ينال سخط ويكون مأواه الجحيم وعد اعلم يعلم فيهن {أفمن كمن مالكم كيف تحكمون} سورة النحل احتجاج خلقته يعني احتجاجه حكم وإرادته, بذلك يخاصم الحاكمين, أولم يرى أنا خلقناه نطفة خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسي يحي العظام وهي رميم قل يحييها أنشأها مرة بكل عليم [يس: 77 79] ونذكر بصفاته المفطور وأولها طاعة خالقه الآية [آل عمران: 19] ومخلوق احسن تقويم أحسن هيئة والتين والزيتون وطور سنين البلد الأمين لقد رددناه اسفل سافلين الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر ممنون فما يكذبك بعد بالدين اليس بأحكم سور التين والله الآيات أعلاه السكن والطمأنينة يتأتى والمرأة بصفاتها ونشير كذلك ضعيفة الجسم السيطرة عواطفها الشدائد أومن ينشؤ الحلية الخصام {18} وجعلوا هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسئلون [الزخرف: فمن أقبح عدم تشبه بالرجل مستحق للعنة تعالى؛ روى الإمام صحيحه ابن عباس قال: لعن رسول المتشبهين الرجال بالنساء والمتشبهات بالرجال حديث رقم 5885 المسند للإمام أحمد يرفعه وبالمناسبة وطالما أننا نتحدث نذكر يتخذ ولدا تزعم اليهود والنصارى, وقالوا أتخذ جئتم شيئا إدّا تكاد يتفطرن وتنشق وتخرّ الجبال هدّا دعوا للرحمن آتي عبدا [مريم: 88 93] أسباب :عبادة ثم أجل أسمى الأهداف الوجود فاطر الكون القيوم وحده شريك خلقت الجن والإنس ليعبدون أريد منهم رزق يطعمون الرزاق ذو القوة المتين [الذاريات:56 57] يدل وعلى قدر المهمة أجلها ولاه طواعية ذكرنا بالإضافة يشترك المخلوقات العبودية تلك كونية قدريه يستطيع عنها, ولله يسجد طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال [الرعد: 15] والمرأة مثلها ارتضت وأطاعت ربها وقامت كلفت إخلاص العبادة موعودة بالخلود بالجنة ورضوان وكل وتعالى, وعلا: المؤمنين والمؤمنات جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة عدن أكبر الفوز العظيم [التوبة: يخلف الميعاد أنك جامع ليوم ريب عمران:9] وهذه أعظم جائزة يحصل النعيم يبدأ ساعة وفاتها أخبر الرسول مستريح ومستراح قالوا منه؟ المؤمن يستريح والفاجر رواه مسلم؛ فالمرأة إذن مشرف تماما فرق بينهما موعود وبالمناسبة بفلسفات النظم الاجتماعية الدنيوية جميعا حضارة غربية وغيرها تعد بشيء فيما القبر ؟؟ وإن وعدت كلام زائف صحيح لأنه ظنون وأوهام وتحريف ليس إلا, أما الوعود قائمة بالدليل القاطع المعجزة الخالدة يتبعون الظن تهوى الأنفس جاءهم ربهم الهدى [النجم:23] التكليف الإسلامي المرأة مكلفة شرعا بنفس أركان الخمسة (مع وجود رخص خاصة بسبب خلقتها) بجميع وتجري العقوبات بعدم الاختلاط يجعلها رخيصة ويفقدها العفة والمنعة الأخلاقية ومع فقدان تصبح حياتها وحياة قطعة العذاب وحيث إنها وشرعا بتربية تنجبهم وبالمحافظة الداخل فالأصل العمل بقول وقرن بيوتكن تبرجن تبرج الأولى وأقمن وآتين الزكاة وأطعن ورسوله ليذهب عنكم الرجس أهل ويطهركم تطهيرا [الأحزاب: 33] فالآية تتحدث أزواج بالك بأزواجنا نحن فعلم الأفضل لها التزام بيتها وأمرت بتجنب الابتذال والإثارة يضربن بأرجلهن ليعلم يخفين زينتهن وتوبوا المؤمنون لعلكم تفلحون [النور: 31] ومن صميم عمل المحافظة ورعاية وبحيث يصبح عامل ربط الزوج وزوجته خرجت ضاع واصبحوا الآخرون تدمير إضافي للمجتمع؛ فأين دعاة الانحلال الجنسين وأين السعادة المزعومة وهل الحرية يقولون دمارا للمرأة معا للأسرة للأمة قاطبة وللبشرية جمعاء نتيجة الشقاء والخوف والعذاب الحل الإلهي لهموم فان أطاع فاز بخيري هدانا كنا لنهتدي لولا وأريد أذكر بحديث صنفان النار أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة يدخلن يجدن ريحها, ريحها ليوجد مسيرة كذا وكذا مسلم الفتن وحول المجاهرة بالعري وغيره المعاصي أمتي يدخل المجاهرون ونذكر الوعيد بالعذاب واقع ووليها علم بالمنكر وللمرأة تطيع الولي أمرها بالمعاصي الفاضحة؛ لمخلوق معصية ؛ خطير للغاية فالعاقبة الخلود ففي الامتثال لأوامر للإنسان وليس العكس ثم الدعوات للانحلال مستوردة المشركة؟ فترك المسلم لدينه وعقيدته القائمة المطلق الربانية واتباع الشرك الارتداد وبالتالي الخسارة الدارين ؟؟؟ عنه فقال: "لتتبعن سنن قبلكم حذو القذة بالقذة النصارى واليهود ؟؟" الصحيح والسنن ودعونا نعتبر لما حدث كنتيجة لهذه الممارسات المسماة حرية ومساواة وغير أدى الأسرة المجتمع نهائيا حتى المشركة تخشى نفسها الانقراض؛ فليس سرا يبكى دموعا حاليا الغرب تسود المدمرة و"العقلاء" محكومين بشهوات الرياسة أولئك يكونوا معجزين لهم أولياء يضاعف السمع يبصرون [هود:20]؛ فالسمع معناه الاستجابة شدة اتباع الهوى والشهوات الحسد الكبر فكيف أمرا جاء المسلمون المتخلفون لعنة عليهم وهارون بالحق: فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا وقومهما عابدون [المؤمنون: 47] إنّ بالرغم آثارا تدميرية والبشرية عموما وخصوصا وسائل الاتصال والبث المسموع والمرئي يسبق مثيل نجد الساسة ومراكز النفوذ الدوائر الحاكمة المسيطرة مقدرات اقتصاديا وسياسيا يؤيدون التخريبية تحت شعارات براقة ينقضها؛ المساواة والحريات أنواعها الجنسية والشاذة والممارسات يتأفف الحيوان لشيء لإشباع أنانيتهم وشهوتهم للرئاسة والمال, وهم تمام العلم دعوات هدامة تخريبية مريبة تقوله مراكز الدراسات لديهم؛ أسرى الحصول الصوت الانتخابي فقط المذكورة للحصول أصوات الشواذ لأصحاب الشاذة أحزاب وتجمعات ضغط لتحصيل مصالحهم والاعتراف بهم ونشر شذوذهم والضغط مقابل أصواتهم أنهم يحملون بذور شأنه قلب الميزان البشري اخطر الأسلحة لأن ربما تستخدم مطلقا قنابل تم تفجيرها فعلا آثارها التدميرية السريعة ممارسات تنزل البراءة ليصبح شر البهائم اصبح لتلك المقيتة صحية قاتله عقابا أفعالهم الرديئة وصمة عار جبين فالبعض يسميها تقدما وحضارة فالجميع يحذر القائل فتنة تصيبن ظلموا منكم واعلموا شديد العقاب [الأنفال:25] وكنتيجة للإعراض ذكر وللإفراط الأنانية والاستكبار آنفا للشواذ نساء ورجال هيئات وجماعات (محترمة) ممثلة البرلمانات ومجالس الحكم التهافت العصرية قبل الفئات وأنانيتها وخطب ود (شيء) صوت انتخابي لتحقيق وحبهم للظهور وزخرفها الفاني والصبح تحقيقا العامة تعقل وراء الشهوة تتحكم بأولياء أمور الحياة الديمقراطية فحقيقة النظام يجعل الحاكم يفترض يكون دارسا فاهما لأمور (نذكر الفلسفة تقيم وزنا للآخرة الجانب الروحي للإنسان!!) عالما بتحقيق مصالح شعبه رهينة العامي الجاهل الغارق واصبح ببواطن شعبة وحقيقة أموره ينصح لشعبه يغشهم ويقرهم ممارساتهم وأحيانا كثيرة مشاركين التصرفات سوف تؤدي بشعبه الهاوية والمحق الكامل وحتى أصبحنا نقرأ انغماس بعضهم تصرفات مشينة شاذة نتحرج ذكرها ويندى الجبين يشبه حد بعيد لوط يفعلون عاقبهم شديدا إنهم المعاصرين الالتزام بالإسلام يدعونهم الفضيلة متخلفون متشددون انهم يعيرون المسلمين الملتزمين بأنهم "يتطهرون" أشبه بقوم ولوطا لقومه أتأتون الفاحشة سبقكم أحد إنكم لتأتون شهوة أنتم مسرفون جواب قومه أخرجوهم قريتكم أناس يتطهرون فأنجيناه وأهله امرأته الغابرين وأمطرنا مطرا فانظر عاقبة المجرمين 80 84] فهذه دعوة للنجاة واحد أنزله النجاة