اقتباس 1 من كتاب إقصاء الآخر قراءة في فكر اهل السنة 💬 أقوال أحمد محمد سالم 📖 كتاب إقصاء الآخر قراءة في فكر اهل السنة

- 📖 من ❞ كتاب إقصاء الآخر قراءة في فكر اهل السنة ❝ أحمد محمد سالم 📖

█ كتاب إقصاء الآخر قراءة فكر اهل السنة مجاناً PDF اونلاين 2024 استغلالاً لمعرض الكتاب وانتهازاً لفرصة هذه الفترة الذهبية لعرض وقراءة المزيد من الكتب سأظل أشارككم الاقتراحات التى بدأتها منذ عدة أيام وأقدم بعض الاختيارات فى مساحة مقالى المتواضع حتى نهاية المعرض اليوم لكتاب مهم يلقى الضوء أصل الصراع الدينى والتناحر العقائدى الملتهب عالمنا الإسلامى هو «إقصاء قراءة أهل السنة» الصادر عن دار مصر العربية للنشر والمؤلف د أحمد سالم أستاذ الفلسفة بآداب طنطا والذى قدم دراسة وافية دقيقة برغم صغر حجم عرضها بأسلوب سلس وبسيط صعوبة الموضوع القضية شائكة لكن المؤلف تصدى لها بجسارة وبطريقة يلخص لقارئه ويسهّل عليه الغامض والملتبس فيلخص له نقاطه المهمة كل فصل يجيب النصف الأول ثلاثة أسئلة كيف تمت صناعة الإقصاء عند السنة؟ ما هى الآلية والطرق والوسائل الإقصائية؟ وأخيراً تحول هذا الفكرى إلى عنف ودم الأرض؟ أما تم فقد بحديث الفرقة الناجية الذى استخدامه لنفى اجتهاد مغاير اختلفت صيغ الحديث فقط عدد الفرق المتفرقة إحدى وسبعون أم اثنتان ثلاث وبالطبع الكل هالك النار عدا وكان الأدوات استخدمها بنو أمية مقاومة المعارضة أما كان فيها التشهير والسباب وتسفيه واغتياله معنوياً يتعارض مع أبسط معانى الإيمان والسلام النفسى فنجد كتب «الملل والنحل» أن الشيعة الرافضة فيهم «اللواط والحمق والزنا وشرب الخمر والزور وكل قاذورة وليس لهم شريعة ولا دين» أما المعتزلة فيصفهم «الشهرستانى» بأنهم «مخانيث الخوارج» ويسخر «البغدادى» زعيمهم «واصل بن عطاء» ويصفه بالألثغ (عيب نطق حرف الراء) ثم ينتقل إبراهيم النظام قائلاً: «إنه أفسق خلق الله يغدو سكر ويروح سكر» الجاحظ المعتزلى أعظم النثر فسخروا شكله ووصفوه باللص! بالطبع تأتى آلية التكفير لتكمل دائرة الاغتيال المعنوى الجهنمية نصل تكفير واجب! كما يقول البغدادى «أصول الدين»: «تكفير زعيم زعماء واجب جميع الوجوه»! تسييس الدين وتحويل عبارات داخل مجلدات رقاب تُذبح وأعضاء تُبتر ودماء تُنزف وبطون تُبقر فهذه الكارثة لا بد قراءتها الآن واستيعاب فكرة الإرهاب يحكى قصص الرعب وذبح المعارض السياسى بادعاء أنه كافر وملحد والحقيقة الذبح نتاج خلاف سياسى السبب الحقيقى قتل غيلان الدمشقى ليس معتقده ولكن لأنه قال إن الإمامة والخلافة تجوز غير قريش وجهم صفوان قُتل أيضاً خرج السلطان والجعد درهم إياك تتخيل خالد القسرى أمر بذبحه عيد الأضحى منبر المسجد لأن قلبه الرقيق لم يحتمل فلسفة الجعد حول قضية تكليم موسى! الحقيقة قد بنى فاستحق القسرى! الجزء الثانى يعرض غياب الحيوية الفكر بعد جانباً تطبيقية غاية الأهمية ابن تيمية للفلسفة اليونانية عروجه ومدّ الخط لتكفير فلاسفة المسلمين مثل سينا والفارابى إنه خطر التفكير بسلاح الكتاب مرآة كاشفة لعوراتنا الفكرية ويستحق الاقتناء والمناقشة والتحليل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

أحمد محمد سالم

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: محمد عبيد
9
1 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث