📘 ❞ العمامة المستنيرة: تجديد الفكر الديني عند عبد المتعال الصعيدي ❝ كتاب ــ أحمد محمد سالم اصدار 2020

فكر إسلامي - 📖 ❞ كتاب العمامة المستنيرة: تجديد الفكر الديني عند عبد المتعال الصعيدي ❝ ــ أحمد محمد سالم 📖

█ _ أحمد محمد سالم 2020 حصريا كتاب العمامة المستنيرة: تجديد الفكر الديني عند عبد المتعال الصعيدي عن الهيئة العامة لقصور الثقافة 2024 الصعيدي: "العمامة المستنيرة الصعيدي" للدكتور د والكتاب صدر مؤخرًا (بتسعة جنيهات) وهو جدير بالاقتناء والقراءة والمناقشة حول ما يطرحه من أفكار ليس أقلها تجسير الهوة بين التيار العلماني والديني المجتمع المصري وطرح اجتهادات مهمة يجب النقاش حولها الكتاب يتناول بالعرض الأفكار التجديدية مشروع (1894 1966م) التي أثارت غضب تيار جامد يرفض آليات فهم النص وجدلية العلاقة الاجتماعي والمقدس لذا نال ناله عقاب ثم تهميش متعمد قبل الأزهر الرغم أن التعامل الجاد مع السابقة لعصرها كانت ستوفر الجميع الكثر وقت مهدر لا يعوض كان المشتبكين بإخلاص قضايا التجديد والتحديث بعيدا شكلية شيوخ هذه الأيام الذين يستطيعون يطرحوا بعض التقدمية للنقاش الآن لم يكن غريبا يشن هجوما تقليدية وقته ولا ينبئنك مثل خبير فقد رفض قتل المرتد كما نسخ آيات حرية الاعتقاد وقال إن الحدود للإباحة أي أنها أقصى عقوبة ولولي الأمر يأخذ بما هو دونها وقد تعرض للعقاب المؤسسي بسبب هذا الرأي الرافضين للزعم القائل بأن الخلافة هي نظام الإسلام بقاء له وبدلا مناقشة عقدت لجنة لمعاقبته وضمت ثلاثة المشايخ هم المجيد اللبان الذي رأى تكفير وطرده بينما أيد الشيخ الفحام موقف حين ذهب مأمون الشناوي الاكتفاء بمعاقبة ونقله إلى قسم المعاهد الأزهرية طنطا وقف ترقيته لخمسة أعوام أخذ به بالفعل ويقدم الدكتور للكتاب بمقدمة يدين فيها غلاة العلمانية محاولات تشويه والاستعلاء للدين دور حياة الناس ومن ناحية أخرى التقليدي والجامد يرفع شعارات المؤامرة والتخوين والتكفير لكل يختلف معه ويرى أحد الجسور يمكن البناء عليها وهدم الطرفين وأمثاله يلخص هدفه طرح قائلا: "إن طرحه منذ قرن مضى نحن حاجة تفعيله العلمانيين والأصوليين وبين ديني وما مدني وكسر حاجز الأطر المغلقة يحيا بداخلها كل رافضًا النظر رؤية الآخر ميزات وتلك ميزة كبرى أطروحة لدى ا ه بعد قراءة الكتاب أرى هناك ضرورة لإصدار المصرية طبعة كاملة أعمال المطبوعة والمخطوطة (كان مشروعا تبنته أيام مجاهد لكنه اختفى ترك الأخير للمنصب) عقد مؤتمر دولي كأحد أبرز رواد القرن العشرين وفتح حالة المجتمعي أفكاره يتم معها جهة المقدس بل التعاطي والاستفادة منها والبناء والاختلاف أهم شيء ألا تترك حبيسة الكتب وأن تخرج العلن لتمارس دورها الاشتباك العقول تريد تفهم وتريد تتعلم وتسعى لأن تتغير للأفضل فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
العمامة المستنيرة: تجديد الفكر الديني عند عبد المتعال الصعيدي
كتاب

العمامة المستنيرة: تجديد الفكر الديني عند عبد المتعال الصعيدي

ــ أحمد محمد سالم

صدر 2020م عن الهيئة العامة لقصور الثقافة
العمامة المستنيرة: تجديد الفكر الديني عند عبد المتعال الصعيدي
كتاب

العمامة المستنيرة: تجديد الفكر الديني عند عبد المتعال الصعيدي

ــ أحمد محمد سالم

صدر 2020م عن الهيئة العامة لقصور الثقافة
عن كتاب العمامة المستنيرة: تجديد الفكر الديني عند عبد المتعال الصعيدي:
كتاب "العمامة المستنيرة.. تجديد الفكر الديني عند عبد المتعال الصعيدي"، للدكتور د. أحمد سالم، والكتاب صدر مؤخرًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة (بتسعة جنيهات). وهو كتاب جدير بالاقتناء والقراءة والمناقشة حول ما يطرحه من أفكار، ليس أقلها تجسير الهوة بين التيار العلماني والديني في المجتمع المصري، وطرح اجتهادات مهمة يجب النقاش حولها.

الكتاب يتناول بالعرض الأفكار التجديدية في مشروع الصعيدي (1894-1966م)، التي أثارت غضب تيار جامد يرفض النقاش حول آليات فهم النص وجدلية العلاقة بين الاجتماعي والمقدس، لذا نال الصعيدي ما ناله من عقاب ثم تهميش متعمد من قبل الأزهر، على الرغم من أن التعامل الجاد مع اجتهادات الصعيدي السابقة لعصرها كانت ستوفر على الجميع الكثر من وقت مهدر لا يعوض.

كان الصعيدي من المشتبكين بإخلاص مع قضايا التجديد والتحديث بعيدا عن شكلية شيوخ هذه الأيام، الذين لا يستطيعون أن يطرحوا بعض أفكار الصعيدي التقدمية للنقاش الآن، لذا لم يكن غريبا أن يشن الصعيدي هجوما على تقليدية الأزهر في وقته، ولا ينبئنك مثل خبير. فقد رفض قتل المرتد، كما رفض نسخ آيات حرية الاعتقاد، وقال إن الحدود للإباحة، أي أنها أقصى عقوبة ولولي الأمر أن يأخذ بما هو دونها، وقد تعرض للعقاب المؤسسي بسبب هذا الرأي، وهو من الرافضين للزعم القائل بأن الخلافة هي نظام الإسلام ولا بقاء له من دونها.

وبدلا من مناقشة أفكار الصعيدي عقدت لجنة في الأزهر لمعاقبته، وضمت ثلاثة من المشايخ هم عبد المجيد اللبان الذي رأى تكفير الصعيدي وطرده، بينما أيد الشيخ محمد الفحام موقف الصعيدي، في حين ذهب الشيخ محمد مأمون الشناوي، الاكتفاء بمعاقبة الصعيدي ونقله إلى قسم المعاهد الأزهرية في طنطا، مع وقف ترقيته لخمسة أعوام، وهو ما أخذ به الأزهر بالفعل.

ويقدم الدكتور سالم للكتاب بمقدمة مهمة يدين فيها غلاة العلمانية في محاولات تشويه الإسلام والاستعلاء على ما للدين من دور في حياة الناس، ومن ناحية أخرى يدين التيار الديني التقليدي والجامد الذي يرفع شعارات المؤامرة والتخوين والتكفير لكل من يختلف معه، ويرى أن أحد الجسور التي يمكن البناء عليها وهدم الهوة بين الطرفين هو مشروع الصعيدي وأمثاله، يلخص سالم هدفه من طرح مشروع الصعيدي للنقاش قائلا: "إن ما طرحه الصعيدي منذ قرن مضى نحن في حاجة إلى تفعيله بين العلمانيين والأصوليين، وبين ما هو ديني وما هو مدني، وكسر حاجز الأطر المغلقة التي يحيا بداخلها كل تيار رافضًا النظر إلى ما في رؤية الآخر من ميزات، وتلك ميزة كبرى في أطروحة التجديد لدى الصعيدي". ا.ه.

بعد قراءة الكتاب أرى أن هناك ضرورة لإصدار الهيئة المصرية العامة للكتاب طبعة كاملة من أعمال الصعيدي المطبوعة والمخطوطة (كان هناك مشروعا تبنته الهيئة أيام أحمد مجاهد لكنه اختفى مع ترك الأخير للمنصب)، ثم عقد مؤتمر دولي حول الصعيدي كأحد أبرز رواد التجديد في القرن العشرين، وفتح حالة من النقاش المجتمعي حول أفكاره التي يتم التعامل معها ليس من جهة المقدس بل من جهة التعاطي معها والاستفادة منها والبناء عليها والاختلاف معها، أهم شيء ألا تترك هذه الأفكار حبيسة الكتب، وأن تخرج إلى العلن لتمارس دورها في الاشتباك مع العقول التي تريد أن تفهم وتريد أن تتعلم وتسعى لأن تتغير للأفضل.
الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#8K

56 مشاهدة هذا الشهر

#90K

1K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
أحمد محمد سالم ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
الهيئة العامة لقصور الثقافة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث