اقتباس 1 من كتاب إعلام الساجد بأحكام المساجد 💬 أقوال بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي. 📖 كتاب إعلام الساجد بأحكام المساجد
- 📖 من ❞ كتاب إعلام الساجد بأحكام المساجد ❝ بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي. 📖
█ كتاب إعلام الساجد بأحكام المساجد مجاناً PDF اونلاين 2025 من الفقه العام المساجد المؤلف: أبو عبد الله بدر الدين محمد بن بهادر الزركشي المحقق: الوفا مصطفى المراغي الناشر: المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الفهرس : مقدمة المؤلف الفاتحة مدلول المسجد لغة وشرعا وتوابع ذلك المسجد أول مسجد وضع الأرض بيت للناس بالقاهرة فصل بناء الباب الأول فيما يتعلق بمكة والمسجد الحرام خصائص ذكر أصل الكعبة المعظمة أول كسا البيت حال انتهائه بنى تبيين المراد بالمسجد بيان بحاضري حدود الحرم المحرم منى خيف المزدلفة عرفات الحجاز ما هو جزيرة العرب أسماء مكة خصائصه وأحكامه الثاني بمسجد النبي صلى عليه وسلم والمدينة حرم المدينة جاء خراب أسمائه هل حجازية أو شامية عالم ما أن أقل مطرا جملة الخصائص والأحكام والفضائل الثالث الأقصى بنائه فيه رسول ليله الإسراء فضله أحكامه الرابع بسائر المساجد
❞ حكى ابن فارس عن أبي عبيد القاسم بن سلام أنه حكى الخلاف في ذلك ، ونسب القول بوقوعه إلى الفقهاء ، والمنع إلى أهل العربية ، ثم قال أبو عبيد : والصواب عندي مذهب فيه تصديق القولين جميعا ، وذلك أن هذه الأحرف أصولها أعجمية كما قال الفقهاء ، إلا أنها سقطت إلى العرب فعربتها بألسنتها ، وحولتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها فصارت عربية ، ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب ، فمن قال : إنها عربية فهو صادق ، ومن قال : أعجمية فصادق . قال : وإنما فسرنا هذا لئلا يقدم أحد على الفقهاء ، فينسبهم إلى الجهل ، ويتوهم عليهم أنهم أقدموا على كتاب الله بغير ما أراده ، فهم كانوا أعلم بالتأويل ، وأشد تعظيما للقرآن . قال ابن فارس : وليس كل من خالف قائلا في مقالته ينسبه إلى الجهل ، فقد اختلف الصدر الأول في تأويل القرآن . قال : فالقول إذن ما قاله أبو عبيد ، وإن كان قوم من الأوائل قد ذهبوا إلى غيره. ❝ ⏤بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي.
❞ حكى ابن فارس عن أبي عبيد القاسم بن سلام أنه حكى الخلاف في ذلك ، ونسب القول بوقوعه إلى الفقهاء ، والمنع إلى أهل العربية ، ثم قال أبو عبيد : والصواب عندي مذهب فيه تصديق القولين جميعا ، وذلك أن هذه الأحرف أصولها أعجمية كما قال الفقهاء ، إلا أنها سقطت إلى العرب فعربتها بألسنتها ، وحولتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها فصارت عربية ، ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب ، فمن قال : إنها عربية فهو صادق ، ومن قال : أعجمية فصادق . قال : وإنما فسرنا هذا لئلا يقدم أحد على الفقهاء ، فينسبهم إلى الجهل ، ويتوهم عليهم أنهم أقدموا على كتاب الله بغير ما أراده ، فهم كانوا أعلم بالتأويل ، وأشد تعظيما للقرآن . قال ابن فارس : وليس كل من خالف قائلا في مقالته ينسبه إلى الجهل ، فقد اختلف الصدر الأول في تأويل القرآن . قال : فالقول إذن ما قاله أبو عبيد ، وإن كان قوم من الأوائل قد ذهبوا إلى غيره. ❝