يقاس تقدم الأمم بالرقي الفكري الذي تحققه، وليس... 💬 أقوال فريدريك نيتشه 📖 كتاب إرادة القوة - محاولة لقلب كل القيم

- 📖 من ❞ كتاب إرادة القوة - محاولة لقلب كل القيم ❝ فريدريك نيتشه 📖

█ يقاس تقدم الأمم بالرقي الفكري الذي تحققه وليس بالمنجزات المادية الأرض فقط ولا يجادل اثنان فى كون أمتنا لا تزال تتخبط ظلمات التخلف مستوى العقل والسلوك والفكر ومما يزيد طينها بلة تسلط التطرف جسدها ينهشه كالسرطان والحكومات تتفرج أو تهرع أفضل الأحوال إلى الإجراءات الأمنية مستبعدة مقارعة الفكر بالفكر والحجة بالحجة للحد من هاته الأرضة الخطيرة وتشتت جماهيرها بين فضائيات تنحو هذا المنحى وأخرى تبث الخرافي وثالثة ترى العري والغناء المبتذل والرقص فنا يهذب النفوس ويسمو بها أين؟ قمة هاوية مالها قرار ولاشك ما أحوج الأمة المجيد ماضيها قادة عظماء أقوياء والدين والسياسة يعيدون تصحيح مسارها ويمضون نحو هي جديرة به وهو أمر لن يتم عشية وضحاها بل يمتد مدى عدة أجيال ويتطلب بالفعل إرادة قوية تنثني تلين كتاب القوة محاولة لقلب كل القيم مجاناً PDF اونلاين 2024 مؤلف لنيتشه يعرض فيه معظم آرائه شتى ميادين فقد جاب التاريخ والفلسفة وانتهى إحداث انقلاب يستبدل بموجبه القواعد الاخلاقية التقليدية والقيم المسيحية بقواعد أخلاقية تدافع عن حقوق الأقوياء وذوي البنية السليمة بوجه جمهور العبيد والهزيلي والضعفاء (عملاء العدم) وقد جاءت طروحاته الأخيرة عنيفة حد الغرابة فضلا التشويه أحدثته فيها شقيقته التي نشرت المؤلف وقد جمعت كتابات الفيلسوف غير الترتيب المقرر لها مما أدى بالتالي تحريف معانيها فأفسحت تلك الطروحات المجال أمام تأويلات عديدة (العنصرية والفاشية) بصورة عامة تدل شهوة السلطة والحكم وعلى حاجة الإنسان المفرطة تأكيد ذاته أعتبر نيتشة كأسمى الإرادات التى يمكن للبشر أن يمتلكوها وان النزوع الخارجى السيطرة الإجتماعية او السياسية أقل مظاهر هذه الإرادة أهمية وأكثر غباءا والرجل الذى يحول الأرادة سعى خارجى للسيطرة هو مذنب بتهمة التغرير بالنفس وخيانة الذات لأن الطاقات الموجهة الطريق الخاطئ ستدخل حلقة مفرعة عدم التحقق والخيبة وهنا يتتبدد الاندفاع التطورى ويذهب سدى يقاس

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ يقاس تقدم الأمم بالرقي الفكري الذي تحققه , وليس بالمنجزات المادية على الأرض فقط. ولا يجادل اثنان فى كون أمتنا لا تزال تتخبط فى ظلمات التخلف , على مستوى العقل والسلوك والفكر. ومما يزيد طينها بلة تسلط التطرف على جسدها ينهشه كالسرطان , والحكومات تتفرج , أو تهرع فى أفضل الأحوال إلى الإجراءات الأمنية , مستبعدة مقارعة الفكر بالفكر والحجة بالحجة للحد من هاته الأرضة الخطيرة , وتشتت جماهيرها بين فضائيات تنحو هذا المنحى , وأخرى تبث الفكر الخرافي , وثالثة ترى فى العري والغناء المبتذل والرقص فنا يهذب النفوس ويسمو بها. إلى أين؟ إلى قمة هاوية مالها قرار ولاشك. ما أحوج هاته الأمة المجيد ماضيها إلى قادة عظماء أقوياء , فى الفكر والدين والسياسة , يعيدون تصحيح مسارها ويمضون بها نحو ما هي جديرة به , وهو أمر لن يتم بين عشية وضحاها , بل يمتد على مدى عدة أجيال , ويتطلب بالفعل إرادة قوية لا تنثني ولا تلين.. ❝

فريدريك نيتشه

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: ZHRA
2
0 تعليقاً 1 مشاركة
نتيجة البحث