اقتباس 1 من كتاب شرح أصول السنة 💬 أقوال عبد العزيز بن عبد الله الراجحي 📖 كتاب شرح أصول السنة

- 📖 من ❞ كتاب شرح أصول السنة ❝ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي 📖

█ كتاب شرح أصول السنة مجاناً PDF اونلاين 2024 يعد من الكتب المهمة؛ لعدة أسباب: 1 أن مؤلفه الإمام أحمد وهو إمام أهل والجماعة 2 تقريره للضوابط العامة والقواعد الأساسية التي تضبط مذهب السلف والتي تخالف البدع 3 كونه يحرر عقيدة الفرقة الناجية كان عليها رسول الله صلى عليه وسلم وأصحابه وقد اهتم العلماء بها حتى قال القاضي أبو يعلى رحمه تعالى : « لو رُحِلَ إلى الصين فـي طلبها لكان قليلاً » أصول للإمام الرسائل النفيسة تقرير ففيها وتحرير اعتنى يعلى: «لو رحل قليلا» جاء الكتاب: "قَالَ اَلشَّيْخُ اَلْإِمَامُ أَبُو اَلْمُظَفَّرِ عَبْدُ اَلْمَلِكِ بْنِ عَلِيِّ مُحَمَّدٍ الهَمْدَانِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدِ اَللَّهِ يَحْيَى بْنُ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلْبَنَّا قَالَ: أَخْبَرَنَا وَالِدِي عَلِيٍّ اَلْحَسَنُ أَحْمَدَ اَلْحُسَيْنِ عَلِيُّ مُحَمَّدِ بِشْرَانَ اَلْمُعَدَّلُ عُثْمَانُ اَلسَّمَّاكِ اَلْوَهَّابِ اَلْعَنْبَرِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ مِنْ كِتَابِهِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ اَلْأَوَّلِ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ سُلَيْمَانَ اَلْمِنْقَرِيُّ اَلْبَصْرِيُّ بِتِنِّيسَ حَدَّثَنِي عَبْدُوسُ مَالِكٍ اَلْعَطَّارُ سَمِعْتُ أَبَا بْنَ حَنْبَلٍ t يَقُولُ أُصُولُ اَلسُّنَّةِ عِنْدَنَا: اَلتَّمَسُّكُ بِمَا كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ r وَاَلْاِقْتِدَاءُ بِهِمْ وَتَرْكُ اَلْبِدَعِ وَكُلُّ بِدْعَةٍ فَهِيَ ضَلَالَةٌ اَلْخُصُومَاتِ وَالْجُلُوسِ مَعَ أَصْحَابِ اَلْأَهْوَاءِ اَلْمِرَاءِ وَالْجِدَالِ وَالْخُصُومَاتِ اَلدِّينِ وَالسُّنَّةُ عِنْدَنَا آثَارُ وَالسُّنَّةُ تُفَسِّرُ اَلْقُرْآنَ وَهِيَ دَلَائِلُ اَلْقُرْآنِ وَلَيْسَ قِيَاسٌ وَلَا تُضْرَبُ لَهَا اَلْأَمْثَالُ تُدْرَكُ بِالْعُقُولِ إِنَّمَا هُوَ اَلِاتِّبَاعُ اَلْهَوَى اَلسُّنَّةِ اَللَّازِمَةِ اَلَّتِي مَنْ تَرَكَ مِنْهَا خَصْلَةً لَمْ يَقْبَلْهَا وَيُؤْمِنْ بِهَا يَكُنْ أَهْلِهَا وَمِنْ أَهْلِهَا" تُعتبر النبويّة ثاني مصدرٍ مَصادر التّشريع الإسلام؛ فهي (كُلّ ما وَرد عن النبيّ الصّلاة والسّلام قولٍ أو فعلٍ تقريرٍ سيرةٍ صفة خَلقية خُلقية) نُقلت السيرة جيلاً بعد جيل بطرقٍ صَحيحة واضحة حيث تُعتبر سيرته وسنّته أوضح السير بين الأنبياء والرّسل عليهم السّلام؛ فقد جاء فيها الإخبار مولده ونشأته وصفاته الخَلقية والخُلُقية وتفاصيل علاقته بأصحابه وعلاقته اليوميّة مع زوجاته ومَواقفه الآخرين والحوادث حصلت أثناء فترة نبوّته بتفاصيلها والمَعارك خاضها وشارك قبل الإسلام وبعد البعثة وجميع به أحكام وأمور شرعيّة وتطبيقاتها العمليّة هيئاته وأفعاله وأقواله إنّ سيرة وسنّة الرسول شاملة كاملة لجميع جوانب حياته وفيها كل يُهمّ هذه الأمة وأسس وقواعد؛ فلا يَخفى وسيرته ومواقفه ومُعاملاته وحتى أكله وشربه ولا طريقة مُعاملته أهله وما يُحبّ يكره عليه؛ وذلك ليتسنّى للمسلمين اتّباعه بعده والتمسّك بسنّته الطاهرة سبحانه وصف سنة نبيه: (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)؛ لذا يجب المسلمين بكل كبيرةٍ وصغيرة بأمر سبحانه: آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات