█ فقد جاء عيسى عليه السلام بالعديد من المعجزات قومه وكان أبرزها الطير الذى نفخ فيه روحه وأصبح طيرا الطين يحلق فى الهواء فكان الناس عصره يقدسون كل شيء مادى ويعبدون الذهب والفضة والنقود ولا يهتمون كثيرا بأى مظهر مظاهر الحياة الروحية ثم الوجود وبعثه الله برسالته اليهود وجاء بدعوى تعلى شأن الروح الجسد فكانت دعوة هى الشفافية والطهر والنقاء والروحانية وذات يوم كان يسير مع بعض أتباعه وتلاميذه معهم آخرون جاءوا ليستمعوا دعوته أو يشاهدوا معجزاته التى سمعوا عنها شفاء للأمراض وإحياء الموتى بإذن ربه توقف احدى الحدائق القريبة المسجد الأقصى والتى تمتلئ بأشجار الفواكه الناضجة والزهور المتفتحة وبدأ يحدث وأتباعه عن جوهر رسالته السماوية كتاب طير عيسي مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ قال سعيد بن جبير : كانت طيرا من السماء لم ير قبلها ولا بعدها مثلها وروى جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : (إنها طير بين السماء والأرض تعشش وتفرخ) وعن ابن عباس : كانت لها خراطيم كخراطيم الطير وأكف كأكف الكلاب وقال عكرمة : كانت طيرا خضرا خرجت من البحر لها رؤوس كرؤوس السباع ولم تر قبل ذلك ولا بعده وقالت عائشة : هي أشبه شيء بالخطاطيف وقيل : بل كانت أشباه الوطاويط حمراء وسوداء وعن سعيد بن جبير أيضا : هي طير خضر لها مناقير صفر وقيل : كانت بيضا وقال محمد بن كعب : هي طير سود بحرية في مناقيرها وأظفارها الحجارة وقيل : إنها العنقاء المغرب التي تضرب بها الأمثال ـ حدثنا وكيع عن ابن عون عن ابن سيرين عن ابن عباس طيرا أبابيل قال كان لها خراطيم كخراطيم الطير وأكف كأكف الكلاب . ❝
❞ تعتبر الدابة وفق ما ورد في المعتقدات الإسلامية من علامات الساعة الكبرى التي تظهر في آخر الزمان قبل قيام الساعة، وهي تخرج عند فساد الناس وابتعادهم عن الله تعالى وكثرة معصياتهم، كما أنّها مذكورة في القرآن الكريم حيث قال تعالى: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ) [النمل: 82]، كما تحدث النبي صلى الله عليه وسلم عنها وذكر بعض صفاتها وخصائصها، ويُعتقد أنّها ستكون حيواناً يخرج من مكة المكرمة ويعمل العجائب والخوارق مثل مخاطبة الناس ووسم وجوههم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ثلاثٌ إذا خَرَجنَ، لا يَنفَعُ نفسًا إيمانُها لم تكُنْ آمنَتْ من قبلُ أو كَسَبَتْ في إيمانِها خيرًا: طُلوعُ الشمسِ من مَغرِبِها. والدَّجَّالُ. ودابةُ الأرضِ) [صحيح] . ❝