أبو عَبدِ اللهِ عُثمَانُ بْنُ عفَّانَ الأُمَوِيُّ... 💬 أقوال محمد حسين هيكل 📖 كتاب عثمان بن عفان بين الخلافه والملك

- 📖 من ❞ كتاب عثمان بن عفان بين الخلافه والملك ❝ محمد حسين هيكل 📖

█ أبو عَبدِ اللهِ عُثمَانُ بْنُ عفَّانَ الأُمَوِيُّ القُرَشِيُّ (47 ق هـ 35 576 656م) ثالث الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة ومن السابقين إلى الإسلام يكنى ذا النورين لأنه تزوج اثنتين من بنات نبي محمد حيث رقية ثم بعد وفاتها أم كلثوم كان عثمان أول مهاجر أرض الحبشة لحفظ تبعه سائر المهاجرين هاجر الهجرة الثانية المدينة المنورة وكان رسول اللَّه يثق به ويحبه ويكرمه لحيائه وأخلاقه وحسن عشرته وما كان يبذله المال لنصرة المسلمين والذين آمنوا بالله وبشّره كأبي بكر وعمر وعلي وبقية وأخبره بأنه سيموت شهيداً صفته كان جميلاً ليس بالقصير ولا بالطويل أسمر رقيق البشرة كبير اللحية كثير الشعر عظيم الكراديس (جمع كردوس وهو كل عظمين التقيا مفصل) ما بين المنكبين جُمَّته (مجتمع شعر الرأس) أسفل أذنيه جذل الساقين طويل الذراعين شعره قد كسا ذراعيه أقنى (بيِّن القنا) بوجهه نكتات جدري يصفِّر لحيته ويشد أسنانه بالذهب وقال الزهري: «كان رجلا مربوعا حسن الوجه أصلع أروح الرجلين (منفرج بينهما) وأقنى (طويل الأنف مع دقة أرنبته وحدب وسطه) خدل (ضخم الساقين) كتاب بن عفان الخلافه والملك مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة عن الكتاب : يمثل أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ يندرج ضمن نطاق مؤلفات يرتبط بها فروع الفكر الاجتماعي والثقافة يؤرخ هذا لشخصية أكثر الشخصيات التي أثارت جدلًا التاريخ الإسلامي؛ فقد احتدم النزاع بشأن أحقية الخلافة ويسير الكاتب درب المنهج التحليلي؛ ولعلَّ أحد الأدلة الدامغة احتذائه لهذا المنهج؛ فهو يستقصي فيه يتعلق بشخصية عثمان؛ فيروي لنا أُثِرَ أخلاقه وزوجاته وغزواته كما يصور سياسته انتهجها إبان حكمه للدولة الإسلامية هذه الفترة والفتوحات قادها — آنذاك ويُنْهي مؤلَفه بالحديث الحيثيات أفضَت مقتله أبو صفته كان جعد أحسن الناس ثغرا والراجح أنه أبيض اللون وقد قيل:أسمر » كان رجال قريش يأتونه ويألفونه للعديد الأمور لعلمه وتجاربه مجالسته شديد الحياء كبار التجار لم يكن يوقظ نائمًا أهله إلا أن يجده يقظان فيدعوه فيناوله وضوءه يصوم الدهر ويلي وضوء الليل بنفسه ليَّن العريكة الإحسان والحلم أما جاء لباسه رئي بغلة عليه ثوبان أصفران له غديرتان ورئي يبني الزوراء (الزوراء: دار بالمدينة) شهباء مصفِّرًا وخطب وعليه خميصة (وهي كساء أسود علمان) سوداء مخضوب بحناء ولبس ملاءة صفراء وثوبين ممصرين وبردًا يمانيًا ثمنه مائة درهم وتختم اليسار ينام المسجد متوسدًا رداءه بويع بالخلافة الشورى تمت وفاة عمر الخطاب سنة 23 (644 م) استمرت خلافته نحو اثني عشر عاماً تم عهده جمع القرآن وعمل توسعة للمسجد الحرام وكذلك النبوي وفتحت عدد البلدان وتوسعت الدولة فمن فتحت أيام أرمينية وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبرص أنشأ أسطول بحري إسلامي لحماية الشواطئ هجمات البيزنطيين في النصف الثاني خلافة لمدة اثنتي عشرة ظهرت أحداث الفتنة أدت اغتياله ذلك يوم الجمعة الموافق 12 شهر ذي الحجة وعمره اثنتان وثمانون ودفن البقيع بالمدينة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ أبو عَبدِ اللهِ عُثمَانُ بْنُ عفَّانَ الأُمَوِيُّ القُرَشِيُّ (47 ق.هـ - 35 هـ / 576 - 656م) ثالث الخلفاء الراشدين , وأحد العشرة المبشرين بالجنة , ومن السابقين إلى الإسلام. يكنى ذا النورين لأنه تزوج اثنتين من بنات نبي الإسلام محمد , حيث تزوج من رقية ثم بعد وفاتها تزوج من أم كلثوم.



كان عثمان أول مهاجر إلى أرض الحبشة لحفظ الإسلام ثم تبعه سائر المهاجرين إلى أرض الحبشة. ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة المنورة. وكان رسول اللَّه يثق به ويحبه ويكرمه لحيائه وأخلاقه وحسن عشرته وما كان يبذله من المال لنصرة المسلمين والذين آمنوا بالله , وبشّره بالجنة كأبي بكر وعمر وعلي وبقية العشرة , وأخبره بأنه سيموت شهيداً.



صفته

كان عثمان جميلاً ليس بالقصير ولا بالطويل , أسمر رقيق البشرة , كبير اللحية , كثير الشعر , عظيم الكراديس (جمع كردوس , وهو كل عظمين التقيا في مفصل) , عظيم ما بين المنكبين , جُمَّته (مجتمع شعر الرأس) أسفل من أذنيه , جذل الساقين , طويل الذراعين , شعره قد كسا ذراعيه. أقنى (بيِّن القنا) , بوجهه نكتات جدري , يصفِّر لحيته ويشد أسنانه بالذهب.



وقال الزهري: «كان عثمان رجلا مربوعا , حسن الشعر , حسن الوجه , أصلع , أروح الرجلين (منفرج ما بينهما) , وأقنى (طويل الأنف مع دقة أرنبته , وحدب في وسطه) , خدل الساقين (ضخم الساقين) , طويل الذراعين , قد كسا ذراعيه جعد الشعر , أحسن الناس ثغرا , جُمَّته (مجتمع شعر الرأس) أسفل من أذنيه. والراجح أنه أبيض اللون , وقد قيل:أسمر اللون.»



كان رجال قريش يأتونه ويألفونه للعديد من الأمور لعلمه , وتجاربه , وحسن مجالسته , وكان شديد الحياء , ومن كبار التجار. كما أنه لم يكن يوقظ نائمًا من أهله إلا أن يجده يقظان فيدعوه فيناوله وضوءه , وكان يصوم الدهر , ويلي وضوء الليل بنفسه. وقد كان ليَّن العريكة , كثير الإحسان والحلم.



أما ما جاء في لباسه فقد رئي وهو على بغلة عليه ثوبان أصفران له غديرتان , ورئي وهو يبني الزوراء (الزوراء: دار عثمان بالمدينة). على بغلة شهباء مصفِّرًا لحيته , وخطب وعليه خميصة (وهي كساء أسود له علمان). سوداء وهو مخضوب بحناء , ولبس ملاءة صفراء وثوبين ممصرين , وبردًا يمانيًا ثمنه مائة درهم , وتختم في اليسار , وكان ينام في المسجد متوسدًا رداءه.



بويع عثمان بالخلافة بعد الشورى التي تمت بعد وفاة عمر بن الخطاب سنة 23 هـ (644 م) , وقد استمرت خلافته نحو اثني عشر عاماً. تم في عهده جمع القرآن وعمل توسعة للمسجد الحرام وكذلك المسجد النبوي , وفتحت في عهده عدد من البلدان وتوسعت الدولة الإسلامية , فمن البلدان التي فتحت في أيام خلافته أرمينية وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبرص. وقد أنشأ أول أسطول بحري إسلامي لحماية الشواطئ الإسلامية من هجمات البيزنطيين.



في النصف الثاني من خلافة عثمان التي استمرت لمدة اثنتي عشرة سنة , ظهرت أحداث الفتنة التي أدت إلى اغتياله. وكان ذلك في يوم الجمعة الموافق 12 من شهر ذي الحجة سنة 35 هـ , وعمره اثنتان وثمانون سنة , ودفن في البقيع بالمدينة المنورة.. ❝

محمد حسين هيكل

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: ZHRA
-1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث