اقتباس 1 من كتاب اصحاب الاخدود 💬 أقوال أحمد بهجت 📖 قصة أصحاب الأخدود - أحمد بهجت

- 📖 من ❞ قصة أصحاب الأخدود - أحمد بهجت ❝ أحمد بهجت 📖

█ كتاب أصحاب الأخدود أحمد بهجت مجاناً PDF اونلاين 2024 قال الفارسُ مُكشراً وقد بدا عليه الغضب : ليس مهماً أن استريح أو أكل إن الرسالة التى أحملها لا تستطيع الانتظار يجب أرى الملك الفور قُل للملك رسولاً من نجران يحمل أخباراً هامةً ويُريدُ يراك: روي عن صهيب الرومي رضي الله عنه صحيح مسلم: قال رسول صلي وسلم:كان ملكٌ فيمن كان قبلكم, وكان له ساحر, فلما كبر قال للملك: إني قد كبرت فابعث إليَّ غلامًا أعلمه السحر فبعث إليه يعلمه, طريقه إذا سلك راهب, فقعد وسمع كلامه فأعجبه, أتى الساحر مرَّ بالراهب وقعد إليه, فإذا ضربه, فشكا ذلك إلى الراهب فقال: خشيت فقل: حبسني أهلي وإذا أهلك فبينما هو إذ دابة عظيمة حبست الناس, اليوم أعلم آلساحرُ أفضل أم أفضل؟ فأخذ حجرًا اللهم أمر أحبَّ إليك فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس فرماها فقتلها ومضى فأتى فأخبره, فقال الراهب: أي بُنَيَّ أنت مني بلغ أمرك ما فإن ابتُليت فلا تدُلَّ عليَّ وكان الغلام يُبرِئ الأكمه والأبرص, ويداوي سائر الأدواء فسمع جليس عمي فأتاه بهدايا كثيرة ها هنا لك أجمع, شفيتني أشفي أحدًا إنما يشفي تعالى, آمنتَ بالله تعالى دعوتُ فشفاك فآمن فشفاه فأتى فجلس كما يجلس الملك: ردَّ عليك بصرك؟ قال: ربي ولك رب غيري؟! وربك فأخذه فلم يزل يعذِّبه دلَّ سحرك تبرئ والأبرص وتفعل يعذبه دل فجيء فقيل له: ارجع دينك فأَبَى فدعا بالمنشار فوضع المنشار مَفْرِق رأسه فشقه وقع شِقَّاه, ثم جيء بجليس فأَبَى, مفرق رأسه, به شقاه ثم بالغلام فدفعه نفرٍ أصحابه اذهبوا جبل كذا وكذا فاصعدوا الجبل, بلغتم ذروته رجع دينه, وإلاَّ فاطرحوه فذهبوا فصعدوا الجبل اكفنيهم بما شئت فرجف بهم فسقطوا, وجاء يمشي فعل بأصحابك؟ كفانيهم فدفعه نفر فاحملوه قرقور وتوسطوا البحر, دينه وإلا فاقذفوه فانكفأت السفينة فغرقوا أصحابك؟ إنك لست بقاتلي تفعل آمرك وما هو؟ تجمع صعيد واحد وتصلبني جذع خذ سهمًا كنانتي ضع السهم كبد القوس قُلْ: باسم ارمني فإنك فعلت قتلتني فجمع وصلبه أخذ كنانته, وضع رماه فوقع صُدْغه يده صدغه فمات فقال الناس: آمنا برب فأُتي أرأيت كنت تحذر والله نزل بك حذرُك آمن فأمر بالأخدود بأفواه السكك فخُدَّت وأُضرم فيها النيران وقال: لم يرجع فأقحموه ففعلوا جاءت امرأة ومعها صبي لها فتقاعست تقع الغلام: يا أماه اصبري الحق[7]