█ هناك معركة كبرى حدثنا عنها معظم الأنبياء هي أكبر ستشهدها الكرة الأرضية منذ مهد البشرية وحتى قيام الساعة هذه المعركة ستقع منطقة الشرق الأوسط وستدور بين مجموعة من الأحلاف الدولية ممثلة حلف الدول العربية والإسلامية وحلف الصهيونية ( المجموعة الأوروبية وأمريكا واليهود ) يأجوج ومأجوج بزعامة روسيا والصين وتعرف الإسلام باسم الملاحم الكبرى وفي الكتاب المقدس هرمجدون والعلامات المذكورة لسان جميع والتي ستظهر قبل وقوع تحقق أكثر 90% منها حتى الآن ونحن انتظار بقية الأحداث خلال السنوات القلية القادمة كتاب الحرب العالمية مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لقد ظهرت أمريكا في عصرنا هذا كأكبر قوة عظمى عرفها التاريخ الإنساني وانفردت بحكم العالم وطغت وتكبرت ولقي المسلمون منها أشد ألوان العذاب ، فأين ذكرت أمريكا في القرآن ونبوءات الأنبياء؟
فى الواقع إن أمريكا ذكرت بالتلميح وليس التصريح في حديث الخالق عز وجل عن قوم عاد بالقرآن ، وحدثنا النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه عن الفتن والملاحم الكبرى حيث وصفها باسم مدينة القاطع وبشرنا بفتحها في نهاية الملحمة الكبرى أو معركة هرمجدون.
كما أنه فى العهد القديم جاء ذكرها على لسان النبي أرميا كأكبر قوة ستظهر على الأرض فى نهاية الزمان وسماها بابل الجديدة مدمرة العالم ، وأطلق النبي إشعيا عليها اسم ابنة بابل سيدة العالم الغارقة في الملذات والمغترة بنفسها ، ووصفها النبي دانيال بالقرن الصغير الذي تعاظم وأصبح أقوى من كل قرون الأرض (القوى العظمى بها) بعد وقوعه في حبائل الصهيونية العالمية تحت قيادة المسيح الدجال ، وأذاق القديسين (المسلمين) أشد ألوان العذاب والذل والهوان ، وذكرت بسفر الرؤيا الإنجيلي باسم الزانية العظيمة التي زنى معها كل ملوك وحكام الأرض لتحقيق مصالحها على حساب شعوبهم والحفاظ على عروشهم ، وكانت تستمد قوتها من الوحش القرمزي الراقدة عليه (الأمم المتحدة ومجلس الأمن المسيطرة عليهما) . ❝