█ تظل النبوة الإسلام هبة واصطفاء فلا ينالها إلا من اختاره الله رسولاً أو نبياً فان اليهودية والمسيحية تنال بالمدارسة والتعليم كما جماعة بني الأنبياء وتنال بالانتخاب والاقتراع تم رسل المسيح الذين قاموا بانتخاب بديل ليهوذا الخائن كتاب المعتقدات الدينية لدى الغرب مجاناً PDF اونلاين 2024 صدر حديثاً عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية «المعتقدات الغرب» للباحث الأستاذ الدكتور عبد الراضي محمد المحسن سجل خلاله اختلاف منطلق التصور اليهودي والمسيحي جهة والتصور الاسلامي أخرى حول قضية للغرب ضمن محاور ثلاثة حيث تضمن المحور الأول طبيعة وبين فيه عدم وجود مفهوم واضح ومحدد للنبوة مما أدى إلى الخلط بين وظواهر كالكهنوت والعرافة وإلى سحب جميع المؤمنين بعيسى المصلوب المسيحية وبقي جامعاً مانعاً الاسلام لا يدخل ليس منه ولا يخرج هو فرد وفي الوقت الذي تتصف عقيدة بالوضوح والبساطة ما يتعلق بوسيلة الوحي وطبيعة الدعوة ومنهجها نجد ظاهرة معقدة غامضة لتَفَتُّت وظيفة النبي الفئات والجماعات المتعددة والتي اختص كل منها بوسائل تلقي تخالف الجماعات الأخرى وسائل وأوضح المؤلف أن العنصرية تسيطر إذ فيها أمر به شعبه المختار دون غيره البشر وعلى هذا الاساس تقنين مراتب ولكن بشكل آخر وأوسع فالنبوة ممكنة لكل الشعب المؤمن بالرب يسوع لأجل العالم أما فيضع جميعا قافلة واحدة هدفها حمل رسالة التوحيد التفرقة نبيّ ونبيّ أساس التكليف ومنهج الأداء والصبر التحمل ومن ثم فنظرته عامة كلية تشمل والمرسلين وبينما ويتطرق البحث تطرف اليهود والنصارى نسب إليهم تأنف الطباع الكريمة جرائم أخلاقية واجتماعية دنيئة وما ترضى الفطر السليمة كفر واشراك برب العالمين وجاء النصارى الطرف المقابل لغلو فخصوا المرسلين خاصة بمعجزات فاقت مرسلهم نفسه وجعلوهم أصحاب اثني عشر كرسياً يدينون فوقها أسباط إسرائيل يوم القيامة ـ أما المسلمون فلم يصفوا بما وصفهم ربهم العليم بهم القرآن سنة نبيه صلى عليه وسلم ويصف تناقض مسألة ختم فكل منهما تزعم لأنبيائها الختم تصرح بترقب «المنتظر» يحمل صفات الخاتم نفسها ولم يكن ذلك أثر آثار التي تروم احتكار شرف وحجب فضيلته الأمم وذلك بدوافع سياسية رغم الكيرجماتي هي محاولة فلسفية لتبرير اختفاء عيسى السلام دليل عليها الكتب السماوية صريح المعقولات البشرية أنها مجهولة بالنسبة لمعاصري وأن أصيلة جماعات معاصري وكذلك بعض طبقات العهد الجديد ظل بعيداً الكيرجما