وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ ﴾ [الرعد: 4]... 💬 أقوال زغلول النجار 📖 كتاب تفسير الآيات الكونية في القرآن الكريم

- 📖 من ❞ كتاب تفسير الآيات الكونية في القرآن الكريم ❝ زغلول النجار 📖

█ وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ ﴾ [الرعد: 4] مختلفة ذاتها وصفاتها ومنافعها وفي الأرض جنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير يسقى بماء واحد ونفضل بعضها بعض الأكل فمن تأمل ذلك علم كمال قدرة الله تعالى ورحمته بعباده ومن آياته ما بث السماوات والأرض دابة ففي السماء ملائكته لا يحصيهم إلا موضع أربع أصابع وفيه ملك قائم لله أو راكع ساجد يطوف منهم كل يوم بالبيت المعمور السابعة سبعون ألف يعودون إليه إلى القيامة أجناس الدواب وأنواعها يحصى أجناسه فضلاً عن أنواعه وأفراده هذه الأجناس والأشكال والأحوال فمنها النافع للعباد الذي به يعرفون نعمة عليهم ومنها الضار يعرف الإنسان قدر نفسه وضعفه أمام خلق وهذه المنتشرة البراري والبحار تسبح بحمد وتقدس له وتشهد بتوحيده وربوبيته: ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لاَ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ [الإسراء:44] كتاب تفسير الآيات الكونية القرآن الكريم مجاناً PDF اونلاين 2024 تأليف د زغلول النجار وهو أفضل مؤلفاته ويقع فيما يزيد الألفي صفحة مقسمة 4 أجزاء يبدأ الجزء الأول بسورة البقرة وينتهي عند سورة الإسراء ويبدأ الثاني الكهف لقمان الثالث السجدة القمر وأما الرابع فيبدأ الرحمن القارعة قدرته تعالى: أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا [النازعات: 27 28] وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ [الذاريات: 47] فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى فُطُورٍ ثُمَّ ارْجِعِ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ [الملك:3 أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا فُرُوجٍ [ق:9] نظر كيف مهدها وسلك لنا فيها سبلاً وجعل رواسي فوقها وبارك وقدر أقواتها ويسرها لعباده فجعلها لهم ذلولاً يمشون مناكبها ويأكلون رزقه فيحرثون ويزرعون ويسخرجون منها الماء فيسقون ويشربون وكيف جعلها قراراً للخلق تضطرب بهم ولا تزلزل بإذن الله: آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ 20]

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ ﴾ [الرعد: 4] مختلفة في ذاتها وصفاتها ومنافعها وفي الأرض جنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل فمن تأمل ذلك علم كمال قدرة الله تعالى ورحمته بعباده ومن آياته ما بث الله تعالى في السماوات والأرض من دابة ففي السماء ملائكته لا يحصيهم إلا الله تعالى ما من موضع أربع أصابع إلا وفيه ملك قائم لله تعالى أو راكع أو ساجد يطوف منهم كل يوم بالبيت المعمور في السماء السابعة سبعون ألف ملك لا يعودون إليه إلى يوم القيامة وفي الأرض من أجناس الدواب وأنواعها ما لا يحصى أجناسه فضلاً عن أنواعه وأفراده هذه الدواب مختلفة الأجناس والأشكال والأحوال فمنها النافع للعباد الذي به يعرفون كمال نعمة الله عليهم ومنها الضار الذي يعرف الإنسان به قدر نفسه وضعفه أمام خلق الله وهذه الدواب المنتشرة في البراري والبحار تسبح بحمد الله وتقدس له وتشهد بتوحيده وربوبيته: ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لاَ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ﴾ [الإسراء:44].. ❝