اقتباس 1 من كتاب السنة النبوية حجيتها وتدوينها دراسة... 💬 أقوال سيد عبد الماجد الغوري 📖 كتاب السنة النبوية حجيتها وتدوينها دراسة عامة

- 📖 من ❞ كتاب السنة النبوية حجيتها وتدوينها دراسة عامة ❝ سيد عبد الماجد الغوري 📖

█ كتاب السنة النبوية حجيتها وتدوينها دراسة عامة مجاناً PDF اونلاين 2024 من مصطلح الحديث يتناول هذا الكتابُ دراسةً وجيزةً لأهمّ جوانب فيعرِّف بمعناها اللُّغَوي والاصطلاحي ثم بأقسامها ومكانتها وحجيتها باستقلالها عن القرآن الكريم بتشريع الأحكام وعلاقتها به بما جاء التحذير مِن ترك العمل بها وعاقبة مخالفتها مع الرد بعض الشبهات والشكوك المثارة عدم الاحتجاج كما يُلقي الضوءَ كتابة والتصنيف فيها بدءاً بالقرن الأول الهجري وانتهاءً الحاضر وكلُّ ذلك بأسلوب مبسَّط سهل الفهم لا يستعصي القارئ السنة النبويّة ثاني مصدرٍ مَصادر التّشريع الإسلام؛ فهي (كُلّ ما وَرد النبيّ عليه الصّلاة والسّلام قولٍ أو فعلٍ تقريرٍ سيرةٍ صفة خَلقية خُلقية) وقد نُقلت السيرة جيلاً بعد جيل بطرقٍ صَحيحة واضحة حيث تُعتبر سيرته وسنّته أوضح السير بين الأنبياء والرّسل عليهم السّلام؛ فقد الإخبار مولده ونشأته وصفاته الخَلقية والخُلُقية وتفاصيل علاقته بأصحابه وعلاقته اليوميّة زوجاته ومَواقفه الآخرين والحوادث التي حصلت أثناء فترة نبوّته بتفاصيلها والمَعارك خاضها وشارك قبل الإسلام وبعد البعثة وجميع الله أحكام وأمور شرعيّة وتطبيقاتها العمليّة هيئاته وأفعاله وأقواله إنّ سيرة وسنّة الرسول شاملة كاملة لجميع حياته وفيها كل يُهمّ هذه الأمة وأسس وقواعد؛ فلا يَخفى وسيرته ومواقفه ومُعاملاته وحتى أكله وشربه ولا طريقة مُعاملته أهله وأصحابه وما يُحبّ يكره عليه؛ وذلك ليتسنّى للمسلمين اتّباعه بعده والتمسّك بسنّته الطاهرة قال سبحانه وصف سنة نبيه: (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)؛[١] لذا يجب المسلمين بكل كبيرةٍ وصغيرة بأمر سبحانه: آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) [٢] وممّا جَاءَ اتّباع سنّة المُصطفى رواه الصحابيّ الجليل أنس بن مالك رضي عنه: (أنَّ نَفَرًا أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ وسلَّم سألوا أزواجَ النبيِّ عَمَلِه السِّرِّ؟ فقال بعضُهم: أتزوَّجُ النِّساءَ وقال آكُلُ اللَّحمَ أنامُ فِراشٍ فحَمِدَ اللهَ وأثنى فقال: بالُ أقوامٍ قالوا كذا وكذا؟ لكِنِّي أُصَلِّي وأنامُ وأصومُ وأُفطِرُ وأتَزَوَّجُ النِّساءَ؛ فمَن رَغِبَ سُنَّتِي فليس مِنِّي) [٣]