ما لي وللناس كم يلحونني سفهاً ...ديني لنفسي ودين الناس... 💬 أقوال سارة الجويني حفيز 📖 كتاب صورة المسيح في التراث الصوفي الإسلامي

- 📖 من ❞ كتاب صورة المسيح في التراث الصوفي الإسلامي ❝ سارة الجويني حفيز 📖

█ ما لي وللناس كم يلحونني سفهاً ديني لنفسي ودين الناس للناس كتاب صورة المسيح التراث الصوفي الإسلامي مجاناً PDF اونلاين 2024 لحظة فارقة من تاريخ العالم؛ حيث يتداعى العنف باسم الإسلام كلّ مكانٍ نصبح حاجة ماسّة إلى الكشف عن الوجه المتسامح للإسلام عبر ثقافته وتاريخه وذلك حتى نرى كيف نظر المسيح؟ وكيف تجلّت صور هذا التراث؟ انفتح المسيحية وغيرها الأديان؟ تجلّى الله كسبيل للمحبة والتسامح التصوف الإسلامي؟ أسئلة كثيرة تطرحها سارة الجويني كتابها الصادر دار الطليعة ببيروت 2010 وفيه عالجت "صورة الإسلامي" دأب المستشرقون البحث الأصول الأجنبية للتصوف سواء أكان أثراً هنديّاً أو مسيحيّاً بوذيّاً فارسيّاً يونانيّاً رغبة منهم الانتقاص أصالة والنيل العقلية المسلمة لكنّنا نجد أطروحة متألقة تبحر وبقوة للكشف مدى وحدة التجربة الصوفية الأديان وأنّها تجربة متجاوزة لخصوصية الدّين وتجربة تنفتح وبالكلية كل الديني وتكشف حضور وأثره الكبير متصوفة تأثر بالمسيح وتعاليمه العديد المتصوفة انطوى تراث ابن عربي مثلاً أوصاف للمسيح تذهب الكاتبة أنّ "المحبة الإلهية أجزاء العقيدة الإسلامية وهي العمود الفقري لدى فالغالب عليهم وصف بأنّه مؤنس النفس ومحبوبها؛ فالمحبة تنمّي القوة الخاصة داخل المسيحي وتمكّنه التخلي أنانيته وتفسح له المجال الحرّ للعطاء الحر للآخرين باعتبار المحبة إنما هي كائن فعّال ينتقل الرضاعة الطفولة الكهولة تلك العلاقة الشخصية والحبّ يجري الكون كما الدم الكائن الحي وعلى ذلك؛ فدورة الحبّ تشبه الدورة الدموية تبدأ وتعود إليه" ولا شكّ مركزية تراثنا يعود وبقوّة التأثّر الواضح بتعاليم وما بثّه تعاليم الأناجيل وقد تأثر المتصوفة؛ للمسيح جاءت سبيل التلميح والإشارة حيناً التصريح آخر الحالات تعبّر اعتناء بالمعارف الربانية والأنوار والتنبيهات الشرعية ويصرّح بأنّ نموذج وشرعه لصيق بذهن العارف جاء الفتوحات المكّية "ولا يخلو هذه الأمة يصادف عمله فيما يفتح قلبه وطريقه طرق الأنبياء المتقدمين مما تضمنته الشريعة فإذا فتح فهو ينسب صاحب فيُقال فيه: عيسويّ موسويّ لتحقق تميز المعارف وظهر المقامات ويرى حوى حقيقة عيسى وانطوى شرعه وإن كان تمثّل روح يصور الكنائس ويتعبّد بالتوجه إليه؛ لأنّ أصوله كانت تَمثل الحقيقة أمته فقد شرّع لنا الرسول أن نعبد كأننا نراه فأدخله الخيال وهذا معنى التصوير قد نهى عنه الحس" يبرز تبرير مشروعية التأثر خلال إيمان بوحدة وعدم الاعتراف بالفواصل الزمنية بينها وترى أثره البارز عقيدة الولاية عند " يبسط ومن آثارهم المكتوبة وسيرتهم المنقولة جوانب اتصال بين تصوّرهم لمقام وخصوصية إدراكهم بما انطبع الذاكرة تصوّر علاقته المزدوجة السماء والأرض وجاء ألسنتهم وأفعالهم ذلك الانطباع ومستترة أحياناً تفهم السياق العام للمتصوف محاكاة الفكر المتأمل لتلك الآثار شراكة المتصوف الروحية الإنسانية التي ضمنها شوق الدائم الترقي المراتب وملامسة مكانة النبيّ بينهم "ويؤكّد الحكيم الترمذي حين قال: "الختم ختمان ختم يختم به العامة وختم المحمدية فأمّا الإطلاق عليه السلام الوليّ بالنبوّة المطلقة زمان وقد حِيل بينه وبين نبوة التشريع والرسالة فينزل الزمان بنبوة مطلقة وتتعّرض لدور نظريات الاتحاد والحلول والمحبة ووحدة الوجود يعكس وقضاياه كانت جلية كتابات المسلمين وعبر نزعاتهم الروحية كانت الملامح وفيض أشجانهم أشعار أولئك مقاماتهم وشطحاتهم تنحت وشخصه تمثالاً صامداً الزّمن بوصفه يجسّد الرغبة الجامحة الالتحاق بالله والتحرّر يشغل المرء مكّنت الظفر بالهوية الغيبية؛ يجمع الطبيعة البشرية بالطبيعة مطلب الرقيّ بجسمه شفافية الغيب والقرب والدنو تعدّ شخصية مثالاً عزيزاً قلب متصوّفٍ راغبٍ السموّ بروحه ويبرز بنظرية بينها مصدرها وأهدافها؛ يعزو الحلّاج فما دام يحبون فيجب يكون دينهم أمّا الاختلاف اختلاف الأسماء المنطلق يتّخذ الحلاج لنّفسه ديناً فيقول: ما للناس والكلام يستلزم كلاماً الجبر؛ لأنّه يرى شغل بكلّ دينٍ طائفة لا اختيار منهم؛ بل لام أحداً ببطلان معتقدٍ المعتقدات الدينية خطأً وضلالاً فدين التوحيد ليس لديه أكثر صحّة دين التثليث وفي يقول: كفرت بدين والكفر واجبٌ لديّ وعند قبيحُ ومما سبق يظهر المنطق الذي يحكم مختلف سعة الرؤية للأشياء التعامل معها يختلف مع مجموع شيءٍ مبادئ لكنّ انفتاح الثقافات والديانات جعله ينشد قلعته: على الصليب موتي البطحا أريد المدينة ولعلّ النظرية استهوت بعد بضعة قرون اعتبر الإنسان يدين يراه؛ الإله الكائنات قوله: وما الكلب والخنزير إلا إلهنا الرب إلّا راهب كنيسة كما يدعو عدم التقيد معين؛ لأن يجعله يكفر الأخرى صرّح بذلك: عقد الخلائق عقائداً وأنا اعتقدت جميع اعتقدوه وطالما عقيدته جامعة لمعتقدات فهي تشمل ديانات وعقائد الأرض كلّها؛ يفرّق وثنية قديمة إلحادية جديدة إسلام ونصرانية يهودية إنّ نظرية جعلت منه رجلاً منفتح القلب الديانات فالعارف الكامل نظره هو يدرك العبادة الصحيحة ينظر العبد خلالها أنها مجال لحقيقة واحدة يستشف الأبيات: لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي إذا لم يكن دينه دانٍ لقد صار قلبي قابلاً فمرعى لغزلان ودير لرهبان وبيت لأوثان وكعبة طائف وألواح توراة ومصحف قرآن أدين الحب أنّى توجهت ركائبه فالحب وإيماني وعلى الرغم التأثير فإن يكشف عمق الوحدة الحاكمة "الكلّ الثقافي العرف الأجزاء الهائجة موروثه؛ العلاقات السارية منطق الإبداع المتجدد الوجدانية تجاه الإشكاليات الكبرى للوجود والعمل حلّها بمعايير الحق السامي فعندما يقبل المتصوّفة يجيء عنده؛ الكلّ العروة والحقيقة العظمى الوجود" التشبه جميعاً المطلب الأعلى؛ أغلبهم يعدّ الواقعي مثال للعالم توجد فيه روحه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ما لي وللناس كم يلحونني سفهاً ...ديني لنفسي ودين الناس للناس. ❝

سارة الجويني حفيز

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: إسراء
2
0 تعليقاً 0 مشاركة