اقتباس 1 من كتاب زكاة المال الموروث وهو مجهول النوع... 💬 أقوال أحمد بن عبد العزيز الحداد 📖 كتاب زكاة المال الموروث وهو مجهول النوع والمقدار

- 📖 من ❞ كتاب زكاة المال الموروث وهو مجهول النوع والمقدار ❝ أحمد بن عبد العزيز الحداد 📖

█ كتاب زكاة المال الموروث وهو مجهول النوع والمقدار مجاناً PDF اونلاين 2024 عندما يموت شخص ويترك وراءه مالاً إما أن يتركه بعد زكى عنه بالكامل وإما وقد تراكمت عليه زكوات سنوات عدة فإذا كان المتوفى يخرج ماله بانتظام فإن يوزع الورثة حسب أنصبتهم المقدرة الله تعالى والتوزيع يكون من خلال المحاكم الشرعية حتى لا يضيع الحق ولا يعتمد توزيع الإرث الفتاوى الخاصة التي تصدرها بعض الجهات أو الأشخاص فإذا مات ورفع أمر إلى فقامت المحكمة بتوزيعه الزكاة تترتب ذلك منذ تاريخ وفاة المورث وليس التركة أول رجب مثلاً وكان غير مزكى طوال عمر ثم وزع التاريخ بشهر بسنة تجب كل وارث بحولان الحول الذي بدأ بأول ينتظر القسمة تسلم نصيبه لأن الفقهاء يقولون: الإرث ملك قهري يدخل جبراً فبلوغ النصاب وحولان كافيان لوجوب عبرة بمماطلة التقسيم مماطلة الجهة القضائية وإذا حال ولم يقسم لسنوات الوارث تسلمه يجب إخراج عن تلك السنوات قضاء تسقط بالتقادم هذا بالنسبة للوارث أما (المتوفى) قد توفي يؤد تركه لسنة فإنه إلا إذا أوصى بإخراجها هو رأي أفتت بهذا هيئة الفتوى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الكويت وهناك يرى حق يتعلق بمال الميت فتخرج منه الكفن والدفن لأنها دين ودين أحق بالقضاء ينظر كونه أم لم يوص أقول: وهذا الرأي يبدو أنه أرجح والله أعلم قبل يتوفى مالكاً للنصاب وحال فلم يزك فأصبحت مبالغ ديناً ثابتاً ذمته حياته وبعد مماته باب أولى تحرر الديون وقد ورد الصحيحين النبي صلى وسلم قال: اقضوا فالله بالوفاء (رواه البخاري) وعلق ابن حجر العسقلاني رحمه فتح الباري الحديث الحج قائلاً: ويلتحق بالحج يثبت كفارة نذر نعم مال تجارة وترتبت فوائد ربوية فعلى يتخلص الفوائد وقعت اللهم كانت ناتجة مضاربة شرعية جائزة فإنها تصبح جزءاً ورثه ودخل ملكه ويشترط وجوب المال: المزكي يمتلك نصاب والمعروف 85غرام الذهب 595غرام الفضة ما يعادلها العملات النقدية الأنعام وهي الإبل ونصابها تكون خمسا ويشترط سائمة وفي حديث معاذ: «صدقة تؤخذ أغنيائهم فترد فقرائهم» يعني: أغنياء المسلمين وتدفع لمستحقيهم كما يشترط إمكانية الملك فلا الرقيق (العبد المملوك)؛ لعدم يشترط فيه الزكاة: معينا الموقوف جهة عامة كالفقراء أشخاص معينين؛ ففيه تمام الناقص مثل: الكتابة