واضحكوا معي على الغلاء الطاحن !! مع رُخص الناس، و رخص... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب تأملات فى دنيا الله

- 📖 من ❞ كتاب تأملات فى دنيا الله ❝ مصطفى محمود 📖

█ واضحكوا معي الغلاء الطاحن !! مع رُخص الناس رخص الفن وانعدام القيم وتفاهة البضاعة إننا معاقبون يا سادة بهذا الضنك و تأملوا كلمات ربكم: { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } ( طه 124 ) أليس عالَم اليوم قد تلخص كله هذه الكلمة البليغة " الإعراض ؟! أليس العالَم أعرض تمامًا عن كل ما هو رباني غرق علماني ومادي ودنيوي وشهواني وعاجل وزائل الكلام مستوى ! الكل متعجل يريد أن يغنم شيئًا يلهف لا أحد ينظر فيما بعد لا وراء الموت يخطر ببال وما الموت خرافة والجنة والنار أساطير والحساب حدوتة عجائز والذين يحملون الشعارات الدينية البعض منهم موتور والبعض مأجور والمخلِص يبرح سجادته ويمشي إلى جوار الحائط فهو ليس مع لأحد وإنما مشدود ومنفصل الركب ومشفق من العاقبة وهو أغلق فمه واحتفظ بعذابه داخله اكتفى بالفُرجة والناس ضنك وكل أغنيائه وفقرائه كلهم فقراء الحقيقة فقراء الحكمة النُبل وأكثر الأنظار متعلقة بالزائل والعاجل والهالِك كتاب تأملات فى دنيا الله مجاناً PDF اونلاين 2024 اكثر الكتب التي اثرت به بعض المقولات توصف حالنا الآن: " الماضي كان يوقظ خلقه بالرسل والأنبياء واليوم يوقظهم بالكوارث والزلازل والأعاصير والسيول فاذا لم تجد معهم تلك النذر شيئا ألقى بهم المجازر والحروب يأكل بعضهم بعضا ويفني البعض" " ولأن سلاح قاتل فلا يصح يكون حرا حرية مطلقة وحرية الفنان دعاوي غير صحيحة فالفنان حر مسئول محاسب وكحامل اي يمكن تسحب منه رخصة استعماله اذا اساء هذا الاستعمال واذا يطالبنا بان نحميه فالجمهور القارئ والمشاهد لهم هم الاخرون حق الحماية الاسفاف الذي يعرض عليه"

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ واضحكوا معي على الغلاء الطاحن !!

مع رُخص الناس , و رخص الفن , وانعدام القيم , وتفاهة البضاعة.

إننا معاقبون يا سادة بهذا الضنك ..

و تأملوا كلمات ربكم:

{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } ( طه - 124 )

أليس عالَم اليوم قد تلخص كله في هذه الكلمة البليغة .. ˝ الضنك ˝ .. ˝ و الإعراض ˝ ؟!

أليس العالَم قد أعرض تمامًا عن كل ما هو رباني و غرق تمامًا في كل ما هو علماني ومادي ودنيوي وشهواني وعاجل وزائل .. و الكلام على مستوى العالَم كله !

الكل متعجل يريد أن يغنم شيئًا و أن يلهف شيئًا ..

لا أحد ينظر فيما بعد .. و لا فيما وراء ..

الموت لا يخطر ببال أحد ..

وما بعد الموت خرافة ..

والجنة والنار أساطير ..

والحساب حدوتة عجائز ..

والذين يحملون الشعارات الدينية ..

البعض منهم موتور والبعض مأجور ..

والمخلِص منهم لا يبرح سجادته ويمشي إلى جوار الحائط .. فهو ليس مع أحد .. و ليس لأحد ..

وإنما هو مشدود ومنفصل عن الركب .. ومشفق من العاقبة .. وهو قد أغلق فمه واحتفظ بعذابه في داخله .. و اكتفى بالفُرجة .

والناس في ضنك ..

وكل العالَم أغنيائه وفقرائه ..

كلهم فقراء إلى الحقيقة ..

فقراء إلى الحكمة .. فقراء إلى النُبل .



وأكثر الأنظار متعلقة بالزائل والعاجل والهالِك .

والدنيــا ملهــاة .

وهي سائرة إلى مجزرة ..

فالله في الماضي كان يوقظ خلقه بالرسل والأنبياء ..

واليوم هو يوقظهم بالكوارث والزلازل والأعاصير والسيول ..

فإن لم تُجْدِ معهم تلك النُذُر شيئًا ألقَى بهم إلى المجازر والحروب يأكل بعضهم بعضًا ويُفني بعضهم بعضًا.

وحروب المستقبل حروب فناء ..

تأكل الأخضر واليابس وتدع المدن العامرة خرابًا بلقعا.

ونحن على حافة الرعب والصراع المُفني ..

وماذا يهم ؟! ماذا يهم ؟!. ❝
8
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث