█ كتاب فيرونيكا تقرر تموت _ باولو كويليو مجاناً PDF اونلاين 2024 قودنا پاولو كويلو رحلة للبحث عمّا تعنيه ثقافة تحجب نورَها ظلالُ القلق والروتين الموهن وايضا فى هذه الرواية يطرح أسئلة جوهرية يرددها الملايين من الناس وعيهم ولا وعيهم: "ماذا أفعل حياتي هذه؟ ولماذا أستمر بالعيش؟ فيرونيكا فتاة شابة الرابعة والعشرين العمر تملك كل ما يمكن أن تتمناه: الصبا والجمال العشاق الوسيمين الوظيفة المريحة العائلة المحبة غير ثمة فراغاً عميقاً بداخلها تعذر ملؤه لذا قررت انتحاراً فتناولت حبوباً منومة متوقعة ألا تستفيق أبداً بعدها تُصعق عندما تفتح عينيها مشفى للأمراض العقلية حيث أُبلِغت أنها نجت الجرعة القاتلة لكن قلبها أصيب بضرر مميت ولم يبقَ لها الحياة سوى أيّام معدودة بعد الحادثة توغل وصف التي عاشتها قبل والأسباب دعتها للانتحار وتحت وطأة انتظار الموت الرهيبة تكتشف ذاتها وتعيش مشاعر لم تسمح لنفسها يوماً تتملكها: الضغينة الخوف الفضول الحب والرغبة وتكتشف أيضاً أنّ كلّ لحظةٍ لحظات وجودها هي خيار بين والموت إلى تغدو لحظاتها تعتقد الأخيرة أكثر إقبالاً أيّ وقتٍ مضى أرادت الانتحار بملء إرادتها و يشكّك معنى الجنون نراه يمجّد الفرد الذي يضيق بما يعتبره المجتمع أنماطاً سويّة ويكشف خلال حديثه عن حياة نزلاء الأمراض الذين عاشرتهم يدعوه مجنوناً ليس إلا الآخر المختلف عنهم إنها صورة مؤثرة لامرأة تقف عند مفترق اليأس والتحرّر يغمرها الإحساس بأنّ يومٍ آخر هو فرصة متجددة للحياة
❞ تُصعق فيرونيكا، عندما تفتح عينيها في مستشفى للأمراض العقلية، حيث يبلغونها أنها نجت من الجرعة القاتلة، لكن قلبها أصيب بضرر مميت، ولن تعيش سوى أيام معدودة.
بعد هذه الحادثة، توغل الرواية عميقاً في وصف الحياة التي عاشتها فيرونيكا، وهي تعتقد أنها ستكون آخر أيام لها في الحياة. خلال هذه الفترة، تكتشف فيرونيكا ذاتها، وتعيش مشاعر لم تكن تسمح لنفسها يوماً أن تتملكها: الضغينة، الخوف، الفضول، الحب،الرغبة. وتكتشف، أيضاً، أن كل لحظة من لحظات وجودها هي خيار بين الحياة والموت، إلى أن تغدو في آخر لحظاتها، أكثر إقبالاً على الحياة من أي وقت مضى.
في هذه الرواية، يقودنا باولو كويلو في رحلة للبحث عمّا تعني ثقافة تحجب نورها ظلال القلق والروتين الموهن.
وفيما هو يشكّك في معنى الجنون، نراه يمجّد الفرد الذي يضيق به ما يعتبره المجتمع أنماطاً سوية. إنها صورة مؤثّرة لامرأة شابة تقف عند مفترق اليأس والتحرّر؛ يغمرها، بشاعرية مُفعمة بالحيوية، الإحساس بأن كل يوم آخر، هو فرصة متجددة للحياة . ❝