ادفن وجودك فى أرض الخمول فما نبت مما لم يدفن لا يتم... 💬 أقوال محمد الغزالى السقا 📖 كتاب الجانب العاطفي من الإسلام

- 📖 من ❞ كتاب الجانب العاطفي من الإسلام ❝ محمد الغزالى السقا 📖

█ ادفن وجودك فى أرض الخمول فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه هذه الكلمة أفضل توجيه لمن يريدون الظهور عجل ومن يتوهمون أن نصيبا قليلا من المعرفة والخبرة كاف الترشيح لقيادة الجماهير والصدارة بين الناس وهؤلاء الحياة حصر لهم إن منصب الإمامة آفاق الدنيا أو الدين يتطلب صبر السنين وتغضين الجبين فليصنع المرء نفسه أولا عزلة وفى صمت تؤدة كالشجرة التى يختفى أصلها ظلمة التراب أمدا تتكون فيه التكون الصحيح ثم تبدأ تشق طريقها إلى الهواء والضوء كتاب الجانب العاطفي الإسلام مجاناً PDF اونلاين 2024 يبحث الكتاب موضوع التصوف الإسلامى ويسميه وهو يريد يخرج بالتصوف النور بعيدا عن الفكرة الغربية الفلسفية يرفضها ومقصده ذلك كيف يجعل المسلمين قلوبهم متعلقة بالله وفي ذات الوقت يملكون بأيديهم فيخدمون بها دينهم وكيف يتحول الذكر طاقة إيجابية فعالة ويرى جوانب شعب الإيمان قد قتلت بحثا كفقه العبادات والمعاملات وأخري تلق الاهتمام الكافي وهى الجوانب المتعلقة بالأخلاق والنفس وهو هذا يسعي لرأب الصدع كثير كتب ينقصه المنهج العلمى ويغلب عليه الطابع الأدبي الشخصي أصناف أصحاب العواطف الحارة وأصحاب العقول القوية والمؤسف والمحزن العاطفة يميلون للجهل والخرافات يغلب عليهم الجفاء والقسوة والإسلام ولا ذاك ولكنه يؤسس ركائز عقلية عبادة قائمة سلامة القلب والمحبة والأدب يعرض بمثالين صدق يبرر تجاوز العلمي وكيف اطلاقها يرث الضلالة والبعد التفسير والتعاليم القويمة المثال الآخر جفاف العقل والأخذ بظاهر التعاليم والنصوص يحقق الفائدة المرجوة ولذا فمنهج المنزلة الاثنين إنصافا للحق والدين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ادفن وجودك فى أرض الخمول فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه

هذه الكلمة أفضل توجيه لمن يريدون الظهور على عجل , ومن يتوهمون أن نصيبا قليلا من المعرفة والخبرة كاف فى الترشيح لقيادة الجماهير , والصدارة بين الناس , وهؤلاء فى الحياة لا حصر لهم.

إن منصب الإمامة فى آفاق الدنيا أو فى آفاق الدين يتطلب صبر السنين , وتغضين الجبين.

فليصنع المرء نفسه أولا فى عزلة وفى صمت وفى تؤدة , كالشجرة التى يختفى أصلها فى ظلمة التراب أمدا تتكون فيه التكون الصحيح , ثم تبدأ تشق طريقها إلى الهواء والضوء. ❝

محمد الغزالى السقا

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: على أحمد
0
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث