█ رسائل كثيرة جاءتنى أثناء نشر المسيخ الدجال يسألى أصحابها يجوز لأحد أن يدخل أحداً فى الجنة أو النار وهل يدعى العلم بنتيجة الحساب الآخر دخل أحد علم الله اطلع الغيب هذا الكلام من الدين وقد أخطأ الذين قرأوا روايتى بهذا المفهوم وأرى لزاماً أوضح فليس ما كتبت ديناً ولا علماً بل هو فن وخيال وأسطورة وهو باب الفانتازيا والرؤى والرواية كوميديا سياسية تستخدم الإطار الفانتازى لتنقد شخصيات وآراء ومذاهب ولتخوف مصير الظلم والظالمين ولتورد العبرة والحكمة والعظة ولتلتمس لها مادخل سهلة إلى القلب وليس فيها دعوى نبوءة هى آراء قد تخطئ تصيب لا يشبه الواقع شئ كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024 تأليف الكاتب المصري المعروف مصطفى محمود وفي الكتاب يحاول مؤلفه بأسلوبه الشيق بالسهولة يروي النصف الأول رواية قصيرة مسماة باسم نفسه فكرتها هي تتبع رحلتهِ نار جهنم بعدما قتله النبي عيسى وفي يلتقي بإبليس ويحاوره ثم ببعض الحكام الطواغيت مثل ستالين وغيره ويتأمل أحوالهم العرب جمال عبد الناصر ويحاول يحكي ويشرح قصة الإنسان وتأثره بالفتن حوله لقد كانت مقدمة تبرر إنه عمل فني خيال أسقط فيهِ آرائه وفلسفته بالأخير يدعو للخير وأخذ والموعظة ولم يدعي القسم الثاني يقدم لنا حكايات الرجل الحكيم والتي تضم عدداً القصص تعطينا الكثير العبر والمواعظ والفوائد صياد الحقائق والبنك المركزي وتبسيط المسائل
❞ هل تعرف لماذا لا نصبر ؟!
لأننا نقول دائما لأنفسنا:
ومن يضمن لنا المستقبل إذا ضحينا بالحاضر ؟!
ولا أحد يفكر بأن الله هو الضامن
وأنه هو الحقيقة الوحيدة المؤكدة
وأنه خالق الوجود و ضامنه
ولو امتلأت النفوس بهذا الإيمان لانحلت العقدة
ولكن لا إيمان اليوم رغم كثرة المآذن !
إنها مجرد مصاحف مدلاة على الصدور
لكن الصدور نفسها ليس فيها شيء سوى رغبة محرقة في اغتنام لذة أو انتهاز مصلحة ! . ❝