• .. وقد اطلع الله على سرك منذ البداية. • إن الله لم يخلق... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب المسيخ الدجال

- 📖 من ❞ كتاب المسيخ الدجال ❝ مصطفى محمود 📖

█ • وقد اطلع الله سرك منذ البداية • إن لم يخلق لك ولم لأحد سره بل خلق اليد والقدم واللسان , والعقل والقلب لتعبر وتكشف عن ومكنونك إنما فيك الأزل ومن قبل أن تولد تخلق – يمسسه أحد يتدخل فيه انفرد بالاطلاع عليه فحسب كنت هذا العالم الجحيم بالإمكان وهذا أنت تعود إليه بالفعل كنت عدمًا ولكن تكن معدومًا هذا ما تسمونه الوجود بالقوة والوجود حقيقة سفلية "بالقوة " ثم أفصحت وأبنت وانكشفت عالم الدنيا وبما أجراه عليكمن بلاء وابتلاء فأصبحت "بالفعل وبذلك حقت عليك الكلمة لو أنك سجدت لله مخلصـًـا وتوجهت صادقـًـا طالبـًا يطهرك ويصلح لأصلحك وغيرك والله لا يغير بقوم حتى يغيروا بأنفسهم ولكنك تطلب ذلك أبدًا تتلذذ يهذه النار داخلك وتمدها بخيالك وتمدك بحرارتها فلا يشبع بعضكم من بعض لقد اخترت حقـًـا وصدقـًـا وعدلاً فجعلها نصيبك ولا يظلم ربك أحدا كتاب المسيخ الدجال مجاناً PDF اونلاين 2024 هو تأليف الكاتب المصري المعروف مصطفى محمود وفي الكتاب يحاول مؤلفه بأسلوبه الشيق بالسهولة يروي النصف الأول رواية قصيرة مسماة باسم نفسه فكرتها هي تتبع رحلتهِ إلى نار جهنم بعدما قتله النبي عيسى وفي يلتقي بإبليس ويحاوره ببعض الحكام الطواغيت مثل ستالين وغيره ويتأمل أحوالهم العرب جمال عبد الناصر ويحاول يحكي ويشرح قصة الإنسان وتأثره بالفتن حوله لقد كانت مقدمة تبرر إنه عمل فني خيال يشبه الواقع أسقط فيهِ آرائه وفلسفته وهو بالأخير يدعو للخير وأخذ العبرة والموعظة يدعي الغيب القسم الثاني يقدم لنا حكايات الرجل الحكيم والتي تضم عدداً القصص تعطينا الكثير العبر والمواعظ والفوائد صياد الحقائق والبنك المركزي وتبسيط المسائل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ • .. وقد اطلع الله على سرك منذ البداية.

• إن الله لم يخلق لك سرك ولم يخلق لأحد سره .. بل خلق الله لك اليد والقدم واللسان , والعقل والقلب لتعبر وتكشف عن سرك ومكنونك .. إنما سرك فيك منذ الأزل ومن قبل أن تولد ومن قبل أن تخلق – لم يمسسه أحد ولم يتدخل فيه .. إنما انفرد الله بالاطلاع عليه فحسب.

• في الأزل .. كنت في هذا العالم .. كنت في الجحيم بالإمكان , وهذا أنت تعود إليه بالفعل.

كنت عدمًا ولكن لم تكن معدومًا.

هذا ما تسمونه الوجود بالقوة والوجود بالفعل .. كنت حقيقة سفلية ˝بالقوة˝ ثم أفصحت وأبنت وانكشفت في عالم الدنيا , وبما أجراه الله عليكمن بلاء وابتلاء , فأصبحت حقيقة سفلية ˝بالفعل˝ وبذلك حقت عليك الكلمة.

• لو أنك سجدت لله مخلصـًـا وتوجهت إليه صادقـًـا طالبـًا أن يطهرك ويصلح سرك .. لأصلحك الله وغيرك. والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ولكنك لم تطلب ذلك أبدًا.

كنت تتلذذ يهذه النار في داخلك , وتمدها بخيالك وتمدك بحرارتها فلا يشبع بعضكم من بعض أبدًا.

لقد اخترت النار حقـًـا وصدقـًـا وعدلاً فجعلها الله من نصيبك .. ولا يظلم ربك أحدا.. ❝

مصطفى محمود

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
2
0 تعليقاً 0 مشاركة