˝أيها الوطن : فاتحة البدء : مساء الخير ! أول مرة أعرفكَ... 💬 أقوال أيمن العتوم 📖 رواية يا صاحبى السجن

- 📖 من ❞ رواية يا صاحبى السجن ❝ أيمن العتوم 📖

█ “أيها الوطن : فاتحة البدء : مساء الخير ! أول مرة أعرفكَ هذا النحو أتُصدِّق ؟ إنها المرة الأولى التي أشعر فيها كم أنا أحبك وكم أنتَ مخبوءٌ فيَّ أيها الطائر الذي يستيقط من جديد ها ذا أهيئ لكَ أعماقي لتتغلغل لقد جئت قَدَرٍ يا وطني” كتاب صاحبى السجن مجاناً PDF اونلاين 2024 كان أن ألملم شتات نفسي واجمع ما تناثر ذاتي الممرات وعلى الابواب وفوق الأبراش وأضم قصائدى قلبي وأحمل حقيبتي وأخرج بدا اليوم بعيداً جداً مع قربه الزماني الحقيقي بضعة أيام ويصبح كا خلفي ذكرى وتفتح بوابة الكبيرة لأتركها تُغلق تبقى رفقائي هنا ؛ شعوران متناقضان يجتاحان كياني شعور الفرح بانتصار الإرادة القيد يتمثل بخروجى وشعور الأسى والحزن ظل الزملاء وهم يغالبون دماً يسيل الرسغين طول أحاطت الاصفاد بالمعاصم غير أنهم شاركوني الشعور الأول وتفهموا الثاني وظل الأمل طائراً يخفق بجناحيه أعماقهم في يتنوع الناس ويختلفون حتى مراتبهم كما الحياة خارجه فهم مستويات ولكل منهم قضية مختلفة لكنهم يشتركون المكان ذاته الكل يرى نفسه مظلوم وجهة نظره الأقل أمر واحد وهو التوق إلى الحرية المسلوبة ولا شيء أكثر قسوة سلب خلف قضبان ليلي لا أذكر إلا ذاك المنسي الظلام وراء القضبان الصدئة غرفة رطبة تفوف منها رائحة الموت المعتق باردة مثل قلوب الصامتين ماذا تفعل الان بماذا تفكر ! هل نسيتنا أم أجبروك النسيان تأكل مازلت رجلا أصبحت شبه إنسان ؟ ماذا تشرب دما ماء! متى تنام هل تعرف الليل النهار ؟ هل تحلم ام أنه لم يبقى لأحلام اليقظة وقتك مكان تعذب اوجعوك تتألم بقي لنا ذكرياتك ستعود ستبقى ضحية السجان وهل وألف !

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ “أيها الوطن :

فاتحة البدء : مساء الخير !

أول مرة أعرفكَ على هذا النحو , أتُصدِّق ؟ إنها المرة الأولى التي أشعر فيها كم أنا أحبك , وكم أنتَ مخبوءٌ فيَّ.

أيها الطائر الذي يستيقط من جديد : ها أنا ذا أهيئ لكَ أعماقي لتتغلغل فيها... لقد جئت على قَدَرٍ يا وطني”. ❝

أيمن العتوم

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
2
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث