إنه خيط رفيع يفصل بين الحياة والموت، وزمن يدخل معه... 💬 أقوال محمد متولي الشعراوي 📖 كتاب الحياة والموت

- 📖 من ❞ كتاب الحياة والموت ❝ محمد متولي الشعراوي 📖

█ إنه خيط رفيع يفصل بين الحياة والموت وزمن يدخل معه الإنسان فى اللاوعى ويرى نفسه عالم آخر نعم هو ما زال يشعر بمن حوله يراهم يسمعهم ولكن لا يستطيع أن يحدثهم أو ينظر إليهم يرى يعبر آفاقًا أشياء من الذكريات التى قد نسيها بالفعل ويمر العمر أمامه لحظة بلحظة ثوان قليلة يتذكر كل الآلام والصعاب مر بها ويتذكر أيضًا لحظات السعادة ويندم الأخطاء فعلها ويشعر بالخوف الشديد لفراق أحبابه ويزداد خوفه مصيرهم ماذا سيكون بعد موته إنها مجرد ذكريات تلك الغيبوبة القصيرة جدا يحاول يستغيث لإنقاذه بأى طريقة ولكنه الحركة الكلام فقط نظرات دامعة عينيه يناجى ربه بقلبه اللحظة يعيده للحياة حتى يصحح فعله أخطاء أجل أطفاله الصغار لأى سبب يراه صعب ومؤثر شخص ولكنها حياة كاملة تمر عبر شريط سريع أمام كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024 إنه إن الموت والحياة حقيقتان متلازمتان ومتعاقبتان ولكل بداية نهاية فإذا كانت البداية بالحياة فالموت النهاية ولا مفر لأنه الحقيقة الوحيدة هذه الدنيا إن حياتنا أيام متعاقبة تغير ماهيتنا الفكرية والعقلية وتلك الأيام هى لن تنسى أبدًا فهى جميلة أم قاسية مهما اختلفت إلا أنها تختلف كونها وهذه شئ مهم حدث مؤثر بالنسبة للشخص عند اقترابه ستشاهد الأحداث ستمر عليك معدودة إذا فماذا تريد ترى اللحظات الرهيبة؟ ما قضية أخذت جدلا الناس مثل وما تدخل فيها العلماء بعلم كاذب والحياة! ذلك غيب عنا وكل نحن نأخذ أخباره وخصائصه عن الله سبحانه وتعالى مادام غير مشهود فهو علم يقينا وإن كان ظنا توهما مما يعرضه لكمية هائلة الأكاذيب غي الصحيحة وهذا موضوع كتابنا

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ إنه خيط رفيع يفصل بين الحياة والموت , وزمن يدخل معه الإنسان فى اللاوعى , ويرى نفسه فى عالم آخر , نعم هو ما زال يشعر بمن حوله.. يراهم.. يسمعهم , ولكن لا يستطيع أن يحدثهم أو ينظر إليهم , يرى نفسه يعبر آفاقًا , ويرى أشياء من الذكريات التى قد نسيها بالفعل , ويمر العمر أمامه لحظة بلحظة فى ثوان قليلة , يتذكر كل الآلام والصعاب التى مر بها , ويتذكر أيضًا لحظات السعادة , ويندم على الأخطاء التى فعلها , ويشعر بالخوف الشديد لفراق أحبابه , ويزداد خوفه على مصيرهم , ماذا سيكون من بعد موته , إنها مجرد ذكريات فى تلك الغيبوبة القصيرة جدا , يحاول أن يستغيث بمن حوله لإنقاذه بأى طريقة , ولكنه لا يستطيع الحركة أو الكلام , فقط نظرات دامعة من عينيه , يناجى ربه بقلبه فى تلك اللحظة , أن يعيده للحياة حتى يصحح ما فعله من أخطاء , أو من أجل أطفاله الصغار , أو لأى سبب يراه صعب ومؤثر على شخص ما بعد موته , لحظات قليلة ولكنها حياة كاملة تمر عبر شريط سريع أمام عينيه.. ❝

محمد متولي الشعراوي

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: ZHRA
4
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث