█ العقد الثاني : قليلٌ يسعدكِ ولا كثيرٌ يشقيكِ وإذا أراد الله نشر فضيلةٍ طُويَت أتاح لها لسانَ حسودِ عمرك المحسوب هو عمر السرور والفرح والرضا والسكينة والقناعة أما الجشع والطمع والهلع فليس من عمرك أصلاً ؛ فهو ضد صحتك وعافيتك وجمالك فحافظي الرضى عن بالمقسوم والإيمان بالقدر والتفاؤل بالمستقبل وكوني كالفراشة خفيفة الظل بهيجة المنظر قليلة التعلق بالأشياء تطير زهرةٍ إلى ومن تلٍّ روضةٍ أو كوني كالنحلة تأكل طيِّباً وتضع وإذا سقطت عود لم تكسه تمسُّ الرحيق تلسع العسل تلدغ بالمحبة وتقع بالمودة طنينٌ بالبشري وأنينٌ بالرضوان كأنها ملكوت السماوات هبطت عالم الخلود وقعت كتاب أسعد امرأة العالم مجاناً PDF اونلاين 2024 "هذا الكتاب رسالة القلب أملاه الواجب ودل عليه الشرع ورحب به العقل إنه يدعو كل مؤمنة بداية حياة جديدة سعيدة يغمرها الخير ويملؤها الأمل وتغشاها السكينة الرضي والأمن والأنس بالله القناعة والاطمئنان واليقين والألفة والمودة ولعل مرادي أن يتحقق فيكون هذا دوائر سقام الأزمات وعلاجاً مرض الملمات وبلسماً لجرح النكبات متى استقبل باهتمام وقرء بعناية وأخذ بقوة
❞ السبيكة الثامنة :لا تمزقي قلبك بيديكِ
إن كان عندك يا زمانُ بقيّةٌ.......... مما يُهان به الكرامُ فهاتِها !
اجتنبي كلَّ ما يقتل الوقت ، من مطالعةٍ لمجلاتٍ خليعة، وصورٍ عارية ، وأفكارٍ بائسة ، أو كتبٍ إلحادية، أو رواياتٍ ساقطةٍ في عالم الأخلاق ، ولكن عليك بالنافع المفيد، كالمجلات الإسلامية ، والكتب النافعة ، والدوريات البنََّاءة ، والمقالات التي تنفع العبد في الدنيا والآخرة ، فإنَّ بعض الكتب والمقالات تورث في النفس شكّاً ، وفي الضمير شبهةً وانحرافاً ، وهذه من آثار الثقافة المنحرفة المنحلة التي وفدت علينا من العالم الكافر ، والتي اجتاحت بلاد الإسلام .
واعلمي أن الله عز وجل عنده مفاتح الغيب ، وهو الذي يفرِّج الهمِّ والغمَّ فألحِّي عليه بالدعاء ، وكرِّري هذا الدعاء دائماً وأبداً : (( اللهم إني أعوذ بك من الهمِّ والحزن ، وأعوذ بك من العجز والكسل ، وأعوذ بك من البخل والجبن ، وأعوذ بك من غَلَبة الدين وقهر الرجال )) ، فإذا كررتِ هذا الحديث كثيراً ، وتأملتِ معانيه ، فرَّج الله عنكِ كَرْبَكِ وهمَّكِ وغمَّكِ بإذن الله . ❝