█ قال الإمام ابن قيم الجوزية: إن القلب شعثًا لا يلمه إلا الإقبال الله وعليه وحشة يزيلها الأنس به خلوته وفيه حزنًا يذهبه السرور بمعرفته وصدق معاملته قلقًا يسكنه الاجتماع عليه والفرار منه إليه نيران حسرات يطفئها الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر ذلك إلى وقت لقائه طلبًا شديدًا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب فاقة تسدها محبته ودوام ذكره والإخلاص له ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تُسد تلك الفاقة أبدًا! كتاب الطريق حب مجاناً PDF اونلاين 2024 الوصول تعالى يتطلب عدة أمور والأصل العبادة تكون بين جناحي الحب والرجاء ويُكملهما الخشية من بالتوازي يطغى جانب آخر ومن ذاق طعم محبة حتمًا سيدرك الفرق نعبد بخشية فقط أو بحب وخشية معًا ولا يمكن يشعر العبد بتمام بعد مراتب والإقبال أول المراحل الصحيح معرفة قال