ثم إن القلب يُعرض له مرضان عظيمان ، إن لم يتداركهما... 💬 أقوال مجموعة من المؤلفين 📖 كتاب الاكسير خلاصة أعمال القلوب من مدارج السالكين لأبن القيم

- 📖 من ❞ كتاب الاكسير خلاصة أعمال القلوب من مدارج السالكين لأبن القيم ❝ مجموعة من المؤلفين 📖

█ ثم إن القلب يُعرض له مرضان عظيمان لم يتداركهما تراميا به إلى التلف وهما ( الرياء الكبر ) فدواء ب ~{ إياك نعبد }~ ودواء نستعين 🌸 كتاب الاكسير خلاصة أعمال القلوب من مدارج السالكين لأبن القيم مجاناً PDF اونلاين 2024 قد يَغفُل كثيرٌ النَّاس عن الاعتِناء بأعمال مع أنَّ ذلك جملة الإيمان بل إنَّ أوَّل ما يَدخل قال ابن تيمية: "ولا بدَّ أن قوله: اعتِقاد أعمالُ المقارنة لتصديقِه؛ مثل حبِّ الله وخشية والتوكُّلِ ونحو فإنَّ دخول القلْب أوْلى الجوارح باتِّفاق الطَّوائف كلها"[1] عمل أهم عمل الجوارح: وعمَل أشدُّ وجوبًا عمَل الجوارح؛ ولذا القيِّم موضحًا ذلك: "ومن تأمَّل الشريعةَ مصادرها وموارِدها علِم ارتباطَ وأنَّها لا تَنفع بدونها وأنَّ أفْرَضُ العبد وهل يميَّز المؤمن المنافق إلَّا بما قلب كلِّ واحدٍ منهما الأعمال التي ميزَت بينهما يمكن أحدٌ الدُّخولَ الإسلام بعمل قلبه قبل جوارحه وعبوديَّةُ أعظَمُ عبوديَّة وأكثر وأدوم؛ فهي واجِبةٌ وقت"[2] وقال: "وعمل القلب؛ كالمحبَّة والتوكُّل عليه والإنابةِ إليه والخوفِ منه والرَّجاءِ وإخلاص الدِّين والصَّبرِ أوامره وعن نواهيه وعلى أقداره والرِّضى وعنه والموالاة فيه والمعاداة والذلِّ والخضوع والإخباتِ والطمأنينة وغير فرْضها أفرْضُ ومستَحَبُّها أحبُّ مستحَبِّها وعمَل إمَّا عديم المنفعة أو قليل المنفعة"[3] ولذا كان أعظَمَ خطرًا وأشدَّ أمرًا؛ فمَن أتى بعمَل غافلًا ضالًّا مقصِّرًا بحسب نوع ترْكه لعمل القيم: "إنَّ لله عبوديتَين؛ عبوديةً باطِنة وعبوديَّة ظاهرة فله لسانه وجوارحِه عبودية؛ فقيامُه بصورة العبوديَّة الظَّاهرة تعرِّيه حقيقة الباطِنة ممَّا يقرِّبه ربِّه ولا يوجِب الثَّواب وقبول عمله؛ المقصود امتِحانُ وابتلاء السَّرائر فعمل هو رُوح ولبُّها فإذا خَلا كالجسد الموات بلا رُوح"[4] وإنَّما هذه الأهميَّة الكبيرة؛ لأنَّه سائقُ النَّفس وقائدُها؛ "إذا قام بالقلب التصديق بـ (الله) والمحبَّةُ لزم ضرورةً يتحرَّك البدَنُ بموجب الأقوال والأعمالِ فما يَظهر البدن والأعمال موجِب ولازمه ودليلُه ومَعلوله كما يقوم بالبدَن أيضًا تأثير فيما فكلٌّ يؤثِّر الآخَر لكنَّ القلبَ الأصلُ والبدنَ فرعٌ والفرع يستمدُّ أصله والأصل يَثبُت ويقوى بفرعه؛ الشَّجرة ضُرب بها المثَلُ لكلمة تعالى: ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ﴾ [إبراهيم: 24 25] وهي كلمةُ التوحيد والشجَرةُ كلَّما قويَ أصلُها وعرق وروي قويَت فروعُها وفروعها إذا اغتذَت بالمطَر والرِّيح أثَّر أصلها وكذلك والإسلام علانية ولمَّا كانت لازمةً ومستلزمة للأقوال يستدلُّ عليها" المقصد الأساس هذا العمل تقريب وتيسير الاستفادة لشريحة أوسع القراء ليكون منهجًا إيمانيًا وتزكية نفسيةً وزبدةً سلوكية تحوي نفيس كلام الرِّقاق وأعمال ومنهج السلوك وقواعده ولئن التقريب ) تهذيبًا للمدارج فالإكسير تهذيبٌ للتهذيب قام العمل د صالح بن عبدالعزيز المحيميد أ تركي عبدالله التركي د حازم عبدالرحمن البسام د فهد محمد الخويطر أ الحميد

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ثم إن القلب يُعرض له مرضان عظيمان , إن لم يتداركهما تراميا به إلى التلف وهما ( الرياء و الكبر )

فدواء الرياء ب ~{ إياك نعبد }~

ودواء الكبر ب ~{ إياك نستعين }~ 🌸. ❝

مجموعة من المؤلفين

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: ~🌸Rosetta🌸~
3
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث