█ نحن ـ البشر تقف تقديراتنا دائماً عند ستر الغيب المسدل الذي لا يعلم ما وراءه إلا الله كتاب الإسلام ومشكلات الحضارة مجاناً PDF اونلاين 2024 كالعاده يسهب ويبين فضيلة تحكيم الاسلام المجتمع وعلى غير العاده انه تناول الموضوع بشكل مختلف قد يبدو ممل للوهلات الاولى ولكن شخصيا اعطاني بعد آخر يستحق التفكر وببساطه استدل بكلام العالم كاريل كتابه الانسان ذلك المجهول وخلاصة القول الحضاره الحاليه الماديه التي تبال بخصائص وروحنياته وتدفع به كل مجال مادي وحيواني هي طريقها للهاويه ولا يهمه كم من الوقت تستغرق لتدمر هذه نفسها والانسان اقامها ويدعو الانصات لقانون الطبيعه حد قوله وعلمه والاستثمار العلوم الانسانيه واحراز تقدم كما نهتم بالعلوم وبدء بتحليل كلامه وشرحه واستبيان حقيقته الانظمه والاوقات واستبدال مثل قوانين بقوانين الخالق سبحانه وتعالى الفكره بكل بساطه خلق الخلق هو اعلم بكيفيه تيسيير حياتهم وكل حضاره تحاول بقدر الامكان اختلاق اله تعبده آله او عقل نظم اقتصاديه ماده وبكل المعايير يثبت لنا الحاضر والماضي انحدار مستوى اما الفصل الاخير "طريق الخلاص" فلا استطيع ابداء اي رأي لم اجد كلامات اروع مما قيلت هذا وان كان قراءه الكتاب مهلكه وتريد الخلاصه انصحك بقراءة وجود العبقري زمان يحارب الدين يسع مقاومة القتل المفكر عبقري المعاني
❞ لم يكن بد من هذا النموذج الذي لا ينجو فيه المؤمنون ، ولا يؤخذ الكافرون ! ذلك ليستقر في حس المؤمنين - أصحاب دعوة الله - أنهم قد يدعون إلى النهاية كهذه النهاية في طريقهم إلى الله ، وأن ليس لهم من الأمر شيء ، إنما أمرهم وأمر العقيدة إلى الله !
إن عليهم أن يؤدوا واجبهم ، ثم يذهبوا ، وواجبهم أن يختاروا الله ، وأن يؤثروا العقيدة على الحياة ، وأن يستعلوا بالإيمان على الفتنة وأن يصدقوا الله في العمل والنية . ثم يفعل الله بهم وبأعدائهم ، كما يفعل بدعوته ودينه ما يشاء . وينتهي بهم إلى نهاية من تلك النهايات التي عرفها تاريخ الإيمان ، أو إلى غيرها مما يعلمه هو ويراه .
إنهم أجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا عملوا وقبضوا الأجر المعلوم ! وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أي مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !
وهم يقبضون الدفعة الأولى طمأنينة في القلب ، ورفعة في الشعور ، وجمالاً في التصور ، وانطلاقاً من الأوهاق والجواذب ، وتحرراً من الخوف والقلق ، في كل حال من الأحوال .
وهم يقبضون الدفعة الثانية في الملأ الأعلى وذكراً وكرامة ، وهم بعد في هذه الأرض الصغيرة .
ثم هم يقبضون الدفعة الكبرى في الآخرة حساباً يسيراً ونعيماً كبيراً .
ومع كل دفعة ما هو أكبر منها جميعاً ، رضوان الله ، وانهم مختارون ليكونوا أداة لقدره وستاراً لقدرته ، يفعل بهم في الأرض ما يشاء . ❝
❞ إن العقل البشري ليسقط احترامه حين يدّعي أنه يعلم كل شيء , و هو لا يعلم نفسه , و لا يدري كيف يدرك المدركات
و ليس في هذا انكار للفكر الانساني و حريته ؛ و لكن فيه احتراما لهذا الفكر , بمعرفة قدره و مجالاته . ❝