وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ... 💬 أقوال محمد بن صالح العثيمين 📖 كتاب تفسير سورة الصافات

- 📖 من ❞ كتاب تفسير سورة الصافات ❝ محمد بن صالح العثيمين 📖

█ وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ (146) وقوله : وأنبتنا عليه شجرة من يقطين يعني أي عنده كقوله تعالى ولهم علي ذنب عندي وقيل بمعنى له اليقطين شجر الدباء غيرها ذكره ابن الأعرابي وفي الخبر ( والبطيخ الجنة ) وقد ذكرناه كتاب التذكرة وقال المبرد يقال لكل ليس لها ساق يفترش ورقها الأرض يقطينة نحو والحنظل فإن كان يقلها فهي فقط وإن كانت قائمة بعروق تفترش نجمة وجمعها نجم قال الله والنجم والشجر يسجدان وروي نحوه عن عباس والحسن ومقاتل قالوا كل نبت يمتد ويبسط ولا يبقى استواء وليس القثاء والقرع فهو سعيد بن جبير هو شيء ينبت ثم يموت عامه فيدخل هذا الموز قلت وهو مما الجوهري واليقطين ما لا كشجر القرع ونحوه الزجاج اشتقاق قطن بالمكان إذا أقام به يفعيل اسم أعجمي إنما خص بالذكر لأنه ينزل ذباب فأنبته الحال القشيري الآية يدل أنه مفروشا ليكون ظل الثعلبي تظله فرأى خضرتها فأعجبته فيبست فجعل تفسير سورة الصافات مجاناً PDF اونلاين 2024 مكية إلا الآيات 23 حتى 27 مدنية السورة المثاني آياتها 182 وترتيبها المصحف 37 الجزء الثالث والعشرين بدأت بأسلوب قسم: Ra bracket png وَالصَّافَّاتِ صَفًّا Aya 1 La والصافات هم جموع الملائكة الذين يعبدون صفوف نزلت بعد الأنعامـ وتسمى الزينة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ (146)

وقوله : وأنبتنا عليه شجرة من يقطين يعني عليه أي : عنده , كقوله تعالى : ولهم علي ذنب أي : عندي . وقيل : عليه بمعنى له . شجرة من يقطين اليقطين : شجر الدباء : وقيل غيرها , ذكره ابن الأعرابي . وفي الخبر : ( الدباء والبطيخ من الجنة ) وقد ذكرناه في كتاب التذكرة . وقال المبرد : يقال لكل شجرة ليس لها ساق يفترش ورقها على الأرض يقطينة , نحو الدباء والبطيخ والحنظل , فإن كان لها ساق يقلها فهي شجرة فقط , وإن كانت قائمة أي : بعروق تفترش فهي نجمة وجمعها نجم . قال الله تعالى : والنجم والشجر يسجدان وروي نحوه عن ابن عباس والحسن ومقاتل . قالوا : كل نبت يمتد ويبسط على الأرض ولا يبقى على استواء وليس له ساق نحو القثاء والبطيخ والقرع والحنظل فهو يقطين . وقال سعيد بن جبير : هو كل شيء ينبت ثم يموت من عامه , فيدخل في هذا الموز .

قلت : وهو مما له ساق . الجوهري : واليقطين ما لا ساق له كشجر القرع ونحوه . الزجاج : اشتقاق اليقطين من قطن بالمكان إذا أقام به , فهو يفعيل . وقيل : هو اسم أعجمي . وقيل : إنما خص اليقطين بالذكر , لأنه لا ينزل عليه ذباب . وقيل : ما كان ثم يقطين فأنبته الله في الحال . القشيري : وفي الآية ما يدل على أنه كان مفروشا ليكون له ظل . الثعلبي : كانت تظله فرأى خضرتها فأعجبته , فيبست فجعل يتحزن عليها , فقيل له : يا يونس أنت الذي لم تخلق ولم تسق ولم تنبت تحزن على شجيرة , فأنا الذي خلقت مائة ألف من الناس أو يزيدون تريد مني أن أستأصلهم في ساعة واحدة , وقد تابوا وتبت عليهم , فأين رحمتي يا يونس ؟ أنا أرحم الراحمين . وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يأكل الثريد باللحم والقرع , وكان يحب القرع ويقول : إنها شجرة أخي يونس وقال أنس : قدم للنبي - صلى الله عليه وسلم - مرق فيه دباء وقديد فجعل يتبع الدباء حوالي القصعة . قال أنس : فلم أزل أحب الدباء من يومئذ . أخرجه الأئمة .. ❝

محمد بن صالح العثيمين

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث