█ اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (126) [ قوله تعالى ] الله ربكم ورب آبائكم الأولين بالنصب الأسماء الثلاثة قرأ الربيع بن خيثم والحسن وابن أبي إسحاق وثاب والأعمش وحمزة والكسائي وإليها يذهب أبو عبيد وأبو حاتم وحكى أنها النعت النحاس : وهو غلط وإنما هو البدل ولا يجوز هاهنا ; لأنه ليس بتخلية وقرأ ابن كثير عمرو وعاصم جعفر وشيبة ونافع بالرفع قال بمعنى وأولى مما أنه مبتدأ وخبر بغير إضمار حذف ورأيت علي سليمان إلى أن الرفع أولى وأحسن لأن قبله رأس آية فالاستئناف الأنباري من نصب أو رفع لم يقف أحسن الخالقين جهة التمام عز وجل مترجم عن الوجهين جميعا كتاب تفسير سورة الصافات مجاناً PDF اونلاين 2024 مكية إلا الآيات 23 حتى 27 فهي مدنية السورة المثاني آياتها 182 وترتيبها المصحف 37 الجزء الثالث والعشرين بدأت بأسلوب قسم: Ra bracket png وَالصَّافَّاتِ صَفًّا Aya 1 La والصافات هم جموع الملائكة الذين يعبدون صفوف نزلت بعد الأنعامـ وتسمى الزينة
❞ إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6)
قوله تعالى : إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب
قوله تعالى : إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب قال قتادة : خلقت النجوم ثلاثا ، رجوما للشياطين ، ونورا يهتدى بها ، وزينة لسماء الدنيا . وقرأ مسروق والأعمش والنخعي وعاصم وحمزة : " بزينة " مخفوض منون " الكواكب " خفض على البدل من زينة لأنها هي . وقرأ أبو بكر كذلك إلا أنه نصب الكواكب بالمصدر الذي هو زينة . والمعنى بأن زينا الكواكب فيها . ويجوز أن يكون منصوبا بإضمار أعني ، كأنه قال : إنا زيناها بزينة أعني الكواكب . وقيل : هي بدل من زينة على الموضع . ويجوز " بزينة الكواكب " بمعنى أن زينتها الكواكب . أو بمعنى هي الكواكب . الباقون " بزينة الكواكب " على الإضافة . والمعنى زينا السماء الدنيا بتزيين الكواكب ، أي : بحسن الكواكب . ويجوز أن يكون كقراءة من نون إلا أنه حذف التنوين استخفافا . ❝
❞ أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ (150)
أم خلقنا الملائكة إناثا وهم شاهدون أي حاضرون لخلقنا إياهم إناثا ، وهذا كما قال الله - عز وجل - : وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم . ❝
❞ إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (134)
سرى لوط بأهله كما وصف الله ˝ بقطع من الليل ˝ [ هود : 81 ] ثم أمر جبريل , عليه السلام فأدخل جناحه تحت مدائنهم فاقتلعها ورفعها حتى سمع أهل السماء صياح الديكة ونباح الكلاب , ثم جعل عاليها سافلها , وأمطرت عليهم حجارة من سجيل , قيل : على من غاب منهم .
وأدرك امرأة لوط - وكانت معه - حجر فقتلها .
وكانت - فيما ذكر - أربع قرى .
وقيل : خمس فيها أربعمائة ألف . ❝