وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ... 💬 أقوال محمد بن صالح العثيمين 📖 كتاب تفسير القرآن الكريم - سورة يس

- 📖 من ❞ كتاب تفسير القرآن الكريم - سورة يس ❝ محمد بن صالح العثيمين 📖

█ وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ (72) وذللناها لهم أي : سخرناها حتى يقود الصبي الجمل العظيم ويضربه ويصرفه كيف شاء لا يخرج من طاعته فمنها ركوبهم قراءة العامة بفتح الراء مركوبهم كما يقال ناقة حلوب محلوب وقرأ الأعمش والحسن وابن السميقع بضم المصدر وروي عن عائشة أنها قرأت ركوبتهم وكذا مصحفها والركوب والركوبة واحد مثل الحلوب والحلوبة والحمول والحمولة وحكى النحويون الكوفيون أن العرب تقول امرأة صبور وشكور بغير هاء ويقولون شاة حلوبة وناقة ركوبة لأنهم أرادوا يفرقوا بين ما كان له الفعل وبين واقعا عليه فحذفوا الهاء مما فاعلا وأثبتوها فيما مفعولا قال : فيها اثنتان وأربعون سودا كخافية الغراب الأسحم فيجب يكون هذا فأما البصريون فيقولون حذفت النسب والحجة للقول الأول رواه الجرمي أبي عبيدة الركوبة تكون للواحد والجماعة إلا للجماعة فعلى لتذكير الجمع وزعم أبو حاتم أنه يجوز لأنه مصدر يركب وأجاز الفراء أكلهم ومنها كتاب تفسير القرآن الكريم سورة يس مجاناً PDF اونلاين 2024 مكية الآية 45 فهي مدنية السورة المثاني آياتها 83 وترتيبها المصحف 36 الجزء الثالث والعشرين بدأت بحرفان الحروف المقطعة: نزلت بعد الجن بها سكت عند كلمة «مَرْقَدِنَاْ» 52 قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ وغالباً يُطلق الربع الأخير ربع رغم يبدا فعلياً بآية: فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ الصافات التي تلي سبب النزول سبب النزول للآيات (77 83): ابن عباس قال: جاء العاص بن وائل إلى رسول الله ﷺ بعظم رميم بال فأخذ يفتته بيده ويقول: يا محمد أيحيي أرى؟ وفي رواية رم وبلي؟ نعم يبعث ثم يميتك يحييك يدخلك نار جهنم فنزلت الآيات أخرجه الحاكم وصححه المنذر وعن عباس: قائل ذلك خلف مردويه هذا الكتاب الأصل دروس ألقاها فضيلة الشيخ عثيمين رحمه جلسات وحلقات علمية متعددة تتضمن لآيات

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ (72)

وذللناها لهم أي : سخرناها لهم حتى يقود الصبي الجمل العظيم ويضربه ويصرفه كيف شاء لا يخرج من طاعته . " فمنها ركوبهم " قراءة العامة بفتح الراء , أي : مركوبهم , كما يقال : ناقة حلوب أي : محلوب . وقرأ الأعمش والحسن وابن السميقع : " فمنها ركوبهم " بضم الراء على المصدر . وروي عن عائشة أنها قرأت : " فمنها ركوبتهم " وكذا في مصحفها . والركوب والركوبة واحد , مثل الحلوب والحلوبة , والحمول والحمولة . وحكى النحويون الكوفيون أن العرب تقول : امرأة صبور وشكور بغير هاء . ويقولون : شاة حلوبة وناقة ركوبة , لأنهم أرادوا أن يفرقوا بين ما كان له الفعل وبين ما كان الفعل واقعا عليه , فحذفوا الهاء مما كان فاعلا وأثبتوها فيما كان مفعولا , كما قال :

فيها اثنتان وأربعون حلوبة سودا كخافية الغراب الأسحم

فيجب أن يكون على هذا ركوبتهم . فأما البصريون فيقولون : حذفت الهاء على النسب . والحجة للقول الأول ما رواه الجرمي عن أبي عبيدة قال : الركوبة تكون للواحد والجماعة , والركوب لا يكون إلا للجماعة . فعلى هذا يكون لتذكير الجمع . وزعم أبو حاتم أنه لا يجوز " فمنها ركوبهم " بضم الراء لأنه مصدر , والركوب ما يركب . وأجاز الفراء " فمنها ركوبهم " بضم الراء , كما تقول : فمنها أكلهم ومنها شربهم . ومنها يأكلون من لحمانها. ❝

محمد بن صالح العثيمين

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث