إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ... 💬 أقوال محمد بن صالح العثيمين 📖 كتاب تفسير القرآن الكريم - سورة يس
- 📖 من ❞ كتاب تفسير القرآن الكريم - سورة يس ❝ محمد بن صالح العثيمين 📖
█ إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ (44)
إلا رحمة منا ومتاعا إلى حين قال الكسائي : هو نصب الاستثناء وقال الزجاج مفعول من أجله ; أي للرحمة معطوف عليه " الموت قاله قتادة يحيى بن سلام القيامة إلا أن نرحمهم ونمتعهم آجالهم وأن الله عجل عذاب الأمم السالفة وأخر أمة محمد صلى وسلم وإن كذبوه والقيامة كتاب تفسير القرآن الكريم سورة يس مجاناً PDF اونلاين 2024 مكية الآية 45 فهي مدنية السورة المثاني آياتها 83 وترتيبها المصحف 36 الجزء الثالث والعشرين بدأت بحرفان الحروف المقطعة: نزلت بعد الجن بها سكت عند كلمة «مَرْقَدِنَاْ» 52 قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ
وغالباً ما يُطلق الربع الأخير ربع رغم يبدا فعلياً بآية: فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ الصافات التي تلي
سبب النزول
سبب النزول للآيات (77 83): عن ابن عباس قال: جاء العاص وائل رسول ﷺ بعظم رميم بال فأخذ يفتته بيده ويقول: يا أيحيي هذا أرى؟ وفي رواية رم وبلي؟ نعم يبعث ثم يميتك يحييك يدخلك نار جهنم فنزلت الآيات أخرجه الحاكم وصححه وابن المنذر وعن عباس: قائل ذلك أبي خلف مردويه
هذا الكتاب الأصل دروس ألقاها فضيلة الشيخ عثيمين رحمه جلسات وحلقات علمية متعددة تتضمن لآيات
❞ إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ (44) إلا رحمة منا ومتاعا إلى حين قال الكسائي : هو نصب على الاستثناء . وقال الزجاج : نصب مفعول من أجله ; أي : للرحمة ومتاعا معطوف عليه . " إلى حين " إلى الموت ; قاله قتادة . يحيى بن سلام : إلى القيامة
, أي : إلا أن نرحمهم ونمتعهم إلى آجالهم
, وأن الله عجل عذاب الأمم السالفة
, وأخر عذاب أمة محمد صلى الله عليه وسلم وإن كذبوه إلى الموت والقيامة .. ❝
❞ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (82)
قوله تعالى : إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون قرأ الكسائي " فيكون " بالنصب عطفا على " يقول " أي : إذا أراد خلق شيء لا يحتاج إلى تعب ومعالجة . وقد مضى هذا في غير موضع. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (82)
قوله تعالى : إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون قرأ الكسائي " فيكون " بالنصب عطفا على " يقول " أي : إذا أراد خلق شيء لا يحتاج إلى تعب ومعالجة . وقد مضى هذا في غير موضع . ❝
❞ وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ (66)
قوله تعالى : ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون حكى الكسائي : طمس يطمس ويطمس . والمطموس والطميس عند أهل اللغة الأعمى الذي ليس في عينيه شق . قال ابن عباس : المعنى : لأعميناهم عن الهدى ، فلا يهتدون أبدا إلى طريق الحق . وقال الحسن والسدي : المعنى : لتركناهم عميا يترددون . فالمعنى لأعميناهم فلا يبصرون طريقا إلى تصرفهم في منازلهم ولا غيرها . وهذا اختيار الطبري . وقوله " فاستبقوا الصراط " أي : استبقوا الطريق ليجوزوا " فأنى يبصرون " أي : فمن أين يبصرون . وقال عطاء ومقاتل وقتادة وروي عن ابن عباس : ولو نشاء لفقأنا أعين ضلالتهم ، وأعميناهم عن غيهم ، وحولنا أبصارهم من الضلالة إلى الهدى ، فاهتدوا وأبصروا رشدهم ، وتبادروا إلى طريق الآخرة . ثم قال : فأنى يبصرون ولم نفعل ذلك بهم ، أي : فكيف يهتدون وعين الهدى مطموسة ، على الضلال باقية . وقد روي عن عبد الله بن سلام في تأويل هذه الآية غير ما تقدم ، وتأولها على أنها في يوم القيامة . وقال : إذا كان يوم القيامة ومد الصراط نادى مناد : ليقم محمد - صلى الله عليه وسلم - وأمته ، فيقومون برهم وفاجرهم يتبعونه ليجوزوا الصراط ، فإذا صاروا عليه طمس الله أعين فجارهم ، فاستبقوا الصراط فمن أين يبصرونه حتى يجاوزوه ، ثم ينادي مناد : ليقم عيسى وأمته ، فيقوم فيتبعونه برهم وفاجرهم فيكون سبيلهم تلك السبيل ، وكذا سائر الأنبياء عليهم السلام . ذكره النحاس ، وقد كتبناه في التذكرة بمعناه حسب ما ذكره ابن المبارك في رقائقه . وذكره القشيري . وقال ابن عباس - رضي الله عنه - : أخذ الأسود بن الأسود حجرا ومعه جماعة من بني مخزوم ليطرحه على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فطمس الله على بصره ، وألصق الحجر بيده ، فما أبصره ولا اهتدى ، ونزلت الآية فيه . والمطموس هو الذي لا يكون بين جفنيه شق ، مأخوذ من طمس الريح الأثر ، قاله الأخفش والقتبي. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ (66)
قوله تعالى : ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون حكى الكسائي : طمس يطمس ويطمس . والمطموس والطميس عند أهل اللغة الأعمى الذي ليس في عينيه شق . قال ابن عباس : المعنى : لأعميناهم عن الهدى ، فلا يهتدون أبدا إلى طريق الحق . وقال الحسن والسدي : المعنى : لتركناهم عميا يترددون . فالمعنى لأعميناهم فلا يبصرون طريقا إلى تصرفهم في منازلهم ولا غيرها . وهذا اختيار الطبري . وقوله " فاستبقوا الصراط " أي : استبقوا الطريق ليجوزوا " فأنى يبصرون " أي : فمن أين يبصرون . وقال عطاء ومقاتل وقتادة وروي عن ابن عباس : ولو نشاء لفقأنا أعين ضلالتهم ، وأعميناهم عن غيهم ، وحولنا أبصارهم من الضلالة إلى الهدى ، فاهتدوا وأبصروا رشدهم ، وتبادروا إلى طريق الآخرة . ثم قال : فأنى يبصرون ولم نفعل ذلك بهم ، أي : فكيف يهتدون وعين الهدى مطموسة ، على الضلال باقية . وقد روي عن عبد الله بن سلام في تأويل هذه الآية غير ما تقدم ، وتأولها على أنها في يوم القيامة . وقال : إذا كان يوم القيامة ومد الصراط نادى مناد : ليقم محمد صلى الله عليه وسلم وأمته ، فيقومون برهم وفاجرهم يتبعونه ليجوزوا الصراط ، فإذا صاروا عليه طمس الله أعين فجارهم ، فاستبقوا الصراط فمن أين يبصرونه حتى يجاوزوه ، ثم ينادي مناد : ليقم عيسى وأمته ، فيقوم فيتبعونه برهم وفاجرهم فيكون سبيلهم تلك السبيل ، وكذا سائر الأنبياء عليهم السلام . ذكره النحاس ، وقد كتبناه في التذكرة بمعناه حسب ما ذكره ابن المبارك في رقائقه . وذكره القشيري . وقال ابن عباس رضي الله عنه : أخذ الأسود بن الأسود حجرا ومعه جماعة من بني مخزوم ليطرحه على النبي صلى الله عليه وسلم ، فطمس الله على بصره ، وألصق الحجر بيده ، فما أبصره ولا اهتدى ، ونزلت الآية فيه . والمطموس هو الذي لا يكون بين جفنيه شق ، مأخوذ من طمس الريح الأثر ، قاله الأخفش والقتبي . ❝
❞ تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5)
قوله تعالى : تنزيل العزيز الرحيم قرأ ابن عامر وحفص والأعمش ويحيى وحمزة والكسائي وخلف : " تنزيل " بنصب اللام على المصدر ، أي نزل الله ذلك تنزيلا . وأضاف المصدر فصار معرفة ، كقوله : فضرب الرقاب أي فضربا للرقاب . الباقون " تنزيل " بالرفع على خبر ابتداء محذوف ، أي هو تنزيل ، أو الذي أنزل إليك تنزيل العزيز الرحيم . هذا وقرئ : " تنزيل " بالجر على البدل من " القرآن " والتنزيل يرجع إلى القرآن . وقيل : إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، أي إنك لمن المرسلين ، وإنك تنزيل العزيز الرحيم . فالتنزيل على هذا بمعنى الإرسال ، قال الله تعالى : قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا يتلو عليكم ويقال : أرسل الله المطر وأنزله بمعنى . ومحمد - صلى الله عليه وسلم - رحمة الله أنزلها من السماء . ومن نصب قال : إنك لمن المرسلين إرسالا من العزيز الرحيم . و " العزيز " : المنتقم ممن خالفه ، " الرحيم " : بأهل طاعته. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5)
قوله تعالى : تنزيل العزيز الرحيم قرأ ابن عامر وحفص والأعمش ويحيى وحمزة والكسائي وخلف : " تنزيل " بنصب اللام على المصدر ، أي نزل الله ذلك تنزيلا . وأضاف المصدر فصار معرفة ، كقوله : فضرب الرقاب أي فضربا للرقاب . الباقون " تنزيل " بالرفع على خبر ابتداء محذوف ، أي هو تنزيل ، أو الذي أنزل إليك تنزيل العزيز الرحيم . هذا وقرئ : " تنزيل " بالجر على البدل من " القرآن " والتنزيل يرجع إلى القرآن . وقيل : إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، أي إنك لمن المرسلين ، وإنك تنزيل العزيز الرحيم . فالتنزيل على هذا بمعنى الإرسال ، قال الله تعالى : قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا يتلو عليكم ويقال : أرسل الله المطر وأنزله بمعنى . ومحمد صلى الله عليه وسلم رحمة الله أنزلها من السماء . ومن نصب قال : إنك لمن المرسلين إرسالا من العزيز الرحيم . و " العزيز " : المنتقم ممن خالفه ، " الرحيم " : بأهل طاعته . ❝