۞ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن... 💬 أقوال محمد بن صالح العثيمين 📖 كتاب تفسير القرآن الكريم - سورة يس

- 📖 من ❞ كتاب تفسير القرآن الكريم - سورة يس ❝ محمد بن صالح العثيمين 📖

█ ۞ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ كُنَّا مُنزِلِينَ (28) فلما قتل حبيب غضب الله له وعجل النقمة قومه فأمر جبريل فصاح بهم صيحة فماتوا عن آخرهم فذلك قوله : وما أنزلنا من بعده جند السماء كنا منزلين أي ما عليهم رسالة ولا نبي بعد قتله قاله قتادة ومجاهد والحسن قال الحسن الجند الملائكة النازلون بالوحي الأنبياء وقيل العساكر لم أحتج هلاكهم إلى إرسال جنود جيوش عساكر بل أهلكهم بصيحة واحدة معناه ابن مسعود وغيره فقوله تصغير لأمرهم أهلكناهم ذلك الرجل أو رفعه كان قبلهم الزمخشري فإن قلت فلم أنزل الجنود يوم بدر والخندق ؟ فقال فأرسلنا ريحا وجنودا تروها وقال بثلاثة آلاف بخمسة مسومين قلت إنما يكفي ملك واحد فقد أهلكت مدائن قوم لوط بريشة جناح وبلاد ثمود وقوم صالح ولكن فضل محمدا صلى عليه وسلم بكل شيء سائر وأولي العزم الرسل فضلا النجار وأولاه أسباب الكرامة والإعزاز كتاب تفسير القرآن الكريم سورة يس مجاناً PDF اونلاين 2024 مكية إلا الآية 45 فهي مدنية السورة المثاني آياتها 83 وترتيبها المصحف 36 الجزء الثالث والعشرين بدأت بحرفان الحروف المقطعة: نزلت الجن بها سكت عند كلمة «مَرْقَدِنَاْ» 52 قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ وغالباً يُطلق الربع الأخير ربع رغم أن يبدا فعلياً بآية: فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ الصافات التي تلي سبب النزول سبب النزول للآيات (77 83): عباس قال: جاء العاص بن وائل رسول ﷺ بعظم رميم بال فأخذ يفتته بيده ويقول: يا محمد أيحيي هذا أرى؟ وفي رواية رم وبلي؟ نعم يبعث ثم يميتك يحييك يدخلك نار جهنم فنزلت الآيات أخرجه الحاكم وصححه وابن المنذر وعن عباس: قائل أبي خلف مردويه هذا الكتاب الأصل دروس ألقاها فضيلة الشيخ عثيمين رحمه جلسات وحلقات علمية متعددة تتضمن لآيات

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ۞ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ (28)

فلما قتل حبيب غضب الله له وعجل النقمة على قومه , فأمر جبريل فصاح بهم صيحة فماتوا عن آخرهم , فذلك قوله : وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين أي : ما أنزلنا عليهم من رسالة ولا نبي بعد قتله , قاله قتادة ومجاهد والحسن . قال الحسن : الجند : الملائكة النازلون بالوحي على الأنبياء . وقيل : الجند : العساكر , أي : لم أحتج في هلاكهم إلى إرسال جنود ولا جيوش ولا عساكر , بل أهلكهم بصيحة واحدة . قال معناه ابن مسعود وغيره .

فقوله : " وما كنا منزلين " تصغير لأمرهم , أي : أهلكناهم بصيحة واحدة من بعد ذلك الرجل , أو من بعد رفعه إلى السماء . وقيل : وما كنا منزلين على من كان قبلهم . الزمخشري : فإن قلت : فلم أنزل الجنود من السماء يوم بدر والخندق ؟ فقال : فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها , وقال : بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين , بخمسة آلاف من الملائكة مسومين .

قلت : إنما كان يكفي ملك واحد , فقد أهلكت مدائن قوم لوط بريشة من جناح جبريل , وبلاد ثمود وقوم صالح بصيحة , ولكن الله فضل محمدا - صلى الله عليه وسلم - بكل شيء على سائر الأنبياء وأولي العزم من الرسل , فضلا عن حبيب النجار , وأولاه من أسباب الكرامة والإعزاز ما لم يوله أحدا , فمن ذلك أنه أنزل له جنودا من السماء , وكأنه أشار بقوله : وما أنزلنا . وما كنا منزلين إلى أن إنزال الجنود من عظائم الأمور التي لا يؤهل لها إلا مثلك , وما كنا نفعل لغيرك .. ❝

محمد بن صالح العثيمين

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
1
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث